وهتف جواد غير مصدقاً : هل ترون ما أراه ؟
تغريد : هذا غريب فعلاً ..
وخشيت لميس أن يعض الكلب الغريب كلبها فانحنت على لولو وحملته بين ذراعيها وهتفت : هيا بنا نخرج من هذا المكان .
وخرجت بسرعة فتبعها الباقون على حين حاول لولو القفز من ذراعيها عائداً إلى صديقه الكلب بلا فائدة فنبح بوصت حزين وتعلقت عينااه بالكلب البني القصير .. ووضعت لميس كلبها في الحقيبة الخلفية واحكمت إغلاقها ولم تسمح له إلا بإخراج رأسه منها ثم انطلقت صامتة وهي لا تدري سر ما حدث .. هل وقع كلبها لولو من الحقيبة وهي سائرة أم أنه قفز بإرادته عندما شاهد ذلك الكلب العجيب الشكل .. ولماذا فعل لولو ذلك وهو الذي يخاف من ظله .. كان الأمر محيراً والتفتت لميس الى كلبها وتمنت لو كان يستطيع النطق ليجاوبها .. غير أن لولو كان في تلك اللحظة قابعاً في مكانه بحزن شديد وقد تعلقت عيناه بالقصر الغريب الذي راح يبتعد ويبتعد ثم نبح نبحة قصيرة حزينة كأنه يودعه ..
ومشان ما تزعلوا لأن الجزء قصير .. أهديكم هدية وهي غلاف القصة :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )
تابعوا في معي في الجزء التاسع ..