هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 قصة رومنسيه روعه

اذهب الى الأسفل 
+17
Kid's Lover
SoŐoS
Angelina
سارونه
thekra
コナン
أميرة الخيال
محبة سينشى
الورد البنفسج
لسعة شقاوة ^_^
miss ran93
sato
سينشي & ران
صَمْتَ ـآلْمَشٌآعِرُ
AKASHI
sherry.s.m
..قمـ شــذوو ـرهم..
21 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2010-10-05, 5:06 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله


قصص رومانسية واقعية
قرأت في احد المنتديات قصة رومنسية عجبيتني كتير




وحبيت انقله عشان عيونكم



هاي القصه عجبتني وكاتبها اكتر من رائع دو خيال واسع جدا


واكيد لما تقرءوها رح تحكو نفس الشي


مممممممممم بتعرفوا كنت بدي اغير بالاسامي


يعني ادخل حالي بالنص


بعدين قلت حرام لازم انقلها متل ماهي


بس للعلم في صور ماطلعت وانا اخترت صور بدالها للتوضيح عن الشخصيات


مابدي طول عليكم


هي القصه


"حلم حياتي"







مقدمة:
تمضي الأيام لتحل مكانها أيام أخرى.. ليكبر الصغير.. ويشيب الكبير.. لتكبر الأحلام ومعها تزداد فرصة تحقيق الأمنيات..هل حلمت يوما بامتلاك منزل كبير؟.. أو حتى فكرت بالحصولعلى سيارة من أحدث طراز..ما الذي منعك من تحقيق هذه الأمنيات؟.. أو ما الذي يمنعكالآن؟.. تكاسل ام خيبة امل.. ام هو يا ترى الشعور بان الأحلام لاتتحقق..من قال هذا؟..جميعالناس على هذه الأرض الواسعة لا تكف عن التمني..وبالعزم والاصرار..حققوا ما يحلمونبه ويصبون إليه منذ ان كانوا صغارا..هي تمنت وحلمت.. ومع الايام كبر معها حلمهاهذا..هو تمنى أيضا.. وكان يطمحبتحقيق حلمه هذا..لكن أشياءكثيرة كانت تقف حائلا بينهما؟.. أشياء منعتهما من تحقيق هذا الحلم الجميل..التيترفرف حوله العصافير..عصافير الحب.....[/]








*الجزء الاول *(هل هي وظيفة أحلامها؟)






ابتسامة مليئة بالسعادة شملت وجه تلك الفتاة وهي تدلف الى منزلها وتهتف قائلة بفرح: أبي.. أمي..خرجت والدتها من المطبخ وقالت باستغراب: لمتصرخين هكذا يا (وعد)؟..
قالت وعد بابتسامة واسعةوسعيدة وهي تلوح بكفيها: لقد تم قبولي في الوظيفة..
ابتسمت والدتها وقالت : هذا سيريحنا من سماع صوت صراخك أخيرا..
قالت وعد باستنكار : أمي.. ماذا تقولين..
ابتسمت والدتها وقالت وهي تعود لتدلف الى المطبخ: لا عليك.. مبارك ياوعد..
ابتسمت وعد قائلة: أجل هذا ما كان يجب عليك قوله منذالبداية..لحظة واحدة.. لنخرج من سياق القصة قليلا وأعرفكمبهذه الفتاة..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اسمها وعد..فتاة في الثالثة والعشرين منعمرها..ذات شعر كستنائي ينسدل على كتفيها بنعومة.. وعينان عسليتان واسعتان..بشرتهابيضاء صافية.. وملامحها الملائكية.. تزيد من جمالها..وعد فتاة مليئة بالمرح والحيوية..متفائلة .. اجتماعية ..وتكره الوحدةوالانعزال.. تحب الحياة .. محبة للجميع..والجميع يحبها..لم تعرف معنا للكره فيحياتها.. ولكنها عنيدة ومتمردة..اغلب الأوقات.. مكابرة رافضة للاستسلام مهما حدث.. ابتسامتها ومرحها يجعلانها أشبه بالأطفال..لنعد الى القصةمجددا..
ها هي ذي وعد تهز كتفيها وتتوجه نحو الدرج الذي يقود الى حيث غرفتها..
حين سمعت صوتا يأتي من خلفها وصاحبه يقول: صحفية.. أليس كذلك؟
التفت الى صاحب الصوت وقالت وهي تعقد ساعديها امام صدرها : بلى هذا صحيح يا (هشام)..
قال مبتسما: ما الذي يدفعهم لتوظيف فاقدواالأهلية في الصحف..
رفعت حاجبيها وقالت: أنا يا هشام .. حسنا سترى ايها الاحمق..
وأردفت قائلة: ثم ما الذي جاء بكالى هنا؟..
هز كتفيه وقال: دعوة من عمي لتناول الغداء اناوعائلتي في منزله..
قالت ساخرة: لكني لا أرى سواكهنا..
قال بهدوء: ذلك لأني كنت قريبا من المنزل بعد انتهاءفترة عملي..
تريدون ان تعلموا من هو هشام اليس كذلك؟ خصوصامع اسلوبه المبسط مع وعد..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



حسنا هشام شاب في السادسة والعشرين من عمره .. ابن عم وعد..طموح ومثابر ..مرح ولكنه هادئ نوعا ما..وهو أفضل من يقدم لك النصيحةفلديه أسلوب غريب للاقناع..قضى مع وعد اغلب ايام عمرهما..وهو يعمل مهندسا في احدىالشركات..ملامحه تتسم بسمرة خفيفة ووسامة..ذا شعر بنيقاتم يميل الى السواد وعينين من اللون ذاته..فارع القامة..
المهم نعود مرةاخرى..
قالت وعد في تلك اللحظة: ولم تكون الأسبق للحضور الىهنا..ألم ترى غداءا في حياتك؟..
قال ساخرا: بلى شاهدت.. ولكني اليوم هنا حتى أنغص عليك وقتك..
قالت مبتسمة: وكيفهذا؟
قال مبتسما بدوره: سأمنعك من تناول طعامالغداء..
قالت بمرح: وتتناوله أنت أليس كذلك.. ياللجشع..
قال وهو يتصنع الجدية : أتظنين بأنني امزح.. كلا.. هيا اذهبي الى غرفتك .. لن تتناولي شيئا هذا اليوم..
قالت وهي تتطلع اليه باستخفاف: حقا أرعبتني كثيرا.. ابتعد عن طريقي والاندمت..عقد ساعديه امام صدره
وقال وهو يتعمد الوقوف فيوجهها: وإذا لم أفعل..
قالت بسخرية: ستحصل علىهذا....قالتها وركلت قدمه وأسرعت تجري مبتعدة عن المكان..
فهتف هشام بها قائلا: سأريك يا وعد..ضحكت بمرح وهي تتجهالى المطبخ.. الى حيث والدتها التي قالت مبتسمة وهي تلتفت لها: ماذا جرىلك؟
قالت وابتسامتها المرحة لم تفارق شفتيها: لا شيء.. اخبريني يا أمي أتودين أي مساعدة؟..اشارت والدتها الىالأطباق
وقالت: أجل ضعيها على طاولة الطعام التي بالخارج..حملت الأطباق بحذر واتجهت نحو الردهة..
حين سمعت صوت هشام يهتف بها: بامكاني دفعك حتى تسقطين أرضا وتتحطمين مع الاطباق ..
ابتسمت وقالت وهي تضع الاطباق على الطاولة وتستعد لتنظيمها: ويهون عليك ان تشوه هذاالجمال..
قال ساخراً: ربما تزدادين جمالاً مع بعض الرضوض.. او ربما تتأدبين ولا تتطاولين على من هم أكبر منك سناً حينها..
قالت بأسف مصطنع: معذرة يا جدي لم اعني ركلك بقدمي.. ذلك فقط حتى لا تتحدانيمرة أخرى..
قال وهو يلتقط أحد الأطباق: ماذا تعنين بقول كهذا.. تظنين انني سأصمت على ما فعلتيه..- وماذا ستفعل اذا؟..
- هذا..قالها وبكل برود رمىبالطبق ارضاً..ليتحطم بدوي قوي وخصوصا مع أرضية الردهة الرخامية..فأغلقت وعد عينيها بقوة
وقالت بحدة: أيها المجنون..اما والدة وعد فقد خرجت من المطبخ وهي تقول بخوف: ماذا حدث؟..
قال هشام وهو يشير الىوعد: لقد كسرت طبقا وهي تحاول ان ترميه نحوي..
صاحت وعدقائلة: لا تكذب يا هشام..والتفت الى والدتها لتقول: انه يكذب هو من رماه أرضا متعمدا..
قالت والدتها بعصبية: لابدوانكما قد جننتما.. هيا نظفي ما تحطم..
هتفت وعد قائلة: امي اقسم هو من رماه.. وهو من عليه ان ينظف ال...قاطعتها والدتها بغضب: هذا يكفي.. هيا نظفي المكان قبل أن يصل عمك..انحنت وعد نحو الارض لتلتقط القطع المحطمة من الطبق وقالت وهي تتطلع الىهشام بنظرات غاضبة وحانقة: كله بسببك..
ابتسم وقال: هذا حتىتتعلمي من أخطائك..تطلعت اليه بنظرة احتقار.. في حين مضى هو عنها وابتسامة انتصار تعلوا شفتيه..وما ان انتهت من ازالة القطع المحطمة منالارض.. حتى ارتفع صوت رنين جرس الباب.. فنفضت يديها فبل ان تتوجه الى الباب وتفتحه .. واتسعت ابتسامتها وهي تقول مرحبا: اهلا بك يا (عماد).. مضى زمن طويل منذ أنرأيناك آخر مرة..
قال بابتسامة هادئة: ليس طويلا الى ذلكالحد..فتحت الباب بشكل أكبر
وقالت مبتسمة: نفضل الى الداخل..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(عماد .. ابن خال وعد.. في التاسعة والعشرينمن عمره.. لم يتزوج بعد لانشغاله بالعمل في شركة والده.. يغلب عليه طابع الهدوءوالرزانة.. ويبدوا أكبر من عمره بسبب طريقة تفكيره..وسيم نوعاما)
قالت وعد في تلك اللحظة: هل جئتوحدك؟
قال في هدوء:والداي سيحضران بعدقليل..
قالت متسائلة: كيف هي أحوالالعمل؟..
- على مايرام.. ماذا عنك؟..هل وجدتعملاً؟..
قالت فجأة وكأنها قد تذكرت أمرا ما:صحيح نسيت أنأخبرك.. لقد وجدت وظيفة أخيرا..وقد تم قبولي فيها..
التفت لها وقال بابتسامة: مبارك يا وعد ..انت تستحقين الافضل دوما..
قالت بابتسامة مرحة: شكرا لك.. أخجلت تواضعي..- وقدعملت في الصحافة كما كنت تطمحين.. صحيح؟..
أومأت برأسهاوقالت: بلى فقد كانت هذه وظيفة أحلامي..سألها قائلا: اينهي عمتي؟..
قالت وهي تشير الى المطبخ: كالعادة لا تبارحالمطبخ ابدا..
قال في هدوء: عندما تتزوجين ستصبحينمثلها..
قالت في مرح: لا تجني علي أرجوك..لا أريد الزواج فيحياتي وإذلال نفسي..
- انها سنة الحياة يا وعد..وأي فتاةلابد لها ان تتزوج يوما ما وتغادر منزل اهلها..
قالت مبتسمة: لا اظن ان هذا اليوم سيأتي قريبا..
كاد أن يهم بقول شيئا ما..
لكن وعد صاحت قائلة منادية والدتها: أمي لقد حضر عماد..
خرجت والدتها من المطبخ وقالت بابتسامة واسعة: عماد كيف حالك يابني؟
توجه نحوها وقال: بخير..كيف حالك أنت وحالعمي؟
قالت مبتسمة: بخير..أخبرني أنت الم تفكر بالزواجبعد؟
قال مبتسما: لم؟.. ألديك عروسا لي؟
..تطلعت الى وعد وقالت بابتسامة حالمة: عروسك موجودة..
شعرت وعد بالاحراج وقالت في سرعة محاولة التهرب من الموضوع: سأذهب الى غرفتي عن اذنكما..قالتها واسرعت تمضي الى الطابق الاعلى..
في حين هزت والدتها رأسها وقالت: هذه الفتاة لن تكبر ابدا..
قال عماد في هدوء: الفتيات في سنها يشعرون بالحيوية وبالطاقة التي تجعلهم يبدون كالأطفال في تصرفاتهم..انه وضع طبيعي لكل فتاة في سنها..
قالت وهي تلتفت اليه: ولكن حقا.. الا تزال مصرا على عدمالزواج.
.قال وهو يهز كتفيه: ما الذي يدعوني للعجلة؟
- وعد يا عماد لن تظل هكذا الى الابد.. إذ ربما يتقدم لها شاب وتقبل به.. او ربما تتعرف على أحدهم وتصر على الزواج به.. وعندها لن يمكننا فعل شيء سوى الرضوخ لمطلبها...ففي النهاية هذه هي حياتها.. وهي من تقرر من ترتبط به..
قال عماد في هدوء: اسمعيني يا عمتي.. أنا اعرف ان وعد لا تفكر بي كزوج المستقبل.. من جانبي فأنا اراها فتاة أحلام أي شاب.. ولكن هي لا تراني فارس احلامها..
قالت والدتها متسائلة: لوناقشتها بالموضوع ووافقت على فكرة الزواج بك..هل ستتقدم لها حينها رسمياوتتزوجها..
قال مبتسما: بالتأكيد..وعد فتاة يتمناها أي شاب..
ولكن...بتر عبارته وصمت فاستحثته والدة وعد قائلة: لكن ماذا؟قال في هدوء: لا تفتحي معها الموضوع الآن دعيهاتفرح بوظيفتها الجديدة.. لا اريد أن اكون سببا في ضيقها..
قالت باستنكار: أي كلام تقوله؟..الزواج بك اصبح يسبب الضيق.. يجب عليها أنترقص من السعادة لأنها سترتبط بشاب مثلك..
قال عماد وهو يمسك بكتفها: ارجوك يا عمتي من أجلي..
قالت وهي تزفر باستسلام: كما تشاء..
*********
استبدلت وعد ملا بسها في سرعة وتطلعت الى نفسها في المرآة بعد أن انتهت..
كانت ترتدي فستانا أزرقا بلون السماء الصافية..وربطة شعر من اللون ذاته..ربطت بها بعض من خصلاتها لتترك الباقي ينسدل على كتفيها..ولم تنسى ارتداء قلادة تحتوى على حجر كريم يشبه لون الفستان الى حد ما..وكادت أن ترتدي حلقها لولاان سمعت طرقات على الباب..
فتطلعت الى الباب بنظرة سريعة وقالت: من؟
جاءها صوت فتاة تقول: ومن غيري؟اسرعت وعد تفتح الباب وقالت بسعادة: (فرح) هذه أنت..
قالت فرح مبتسمة وهي تدلف الى الداخل: أجل ..كيف حالك يا ايتها الصحفية المستقبلية؟..
قالت وعد بفخر: لم أعد كذلك..انني ومنذ الغد سأكون صحفيةحالية..
قالت فرح بدهشة: أحقا ما تقولين؟
اومأت وعد برأسها وقالت بسعادة: اليوم تم قبولي في صحيفة الشرق (اسم وهمي)..
قالت فرح وهي تمسك بكفي وعد بسعادة: مبارك ياوعد..انا سعيدة لأجلك..
ضحكت وعد بمرح وقالت: وأناكذلك..
سألتها فرح قائلة: اخبريني يا وعد هل شاهدت هشام؟
تبدلت ملامح وعد الى الحنق وقالت: اياك ان تتحدثي معي عن شقيقك هذا..
ضحكت فرح وقالت: ولم؟.. ما الذي حدث بينكمامؤخرا؟..
قالت وعد بضيق:اسأليه هو؟- سأفعل ولكني لم اعثر عليه بالمنزل..- أتمنى أن يكون قد رحل..
قالت فرح مبتسمة: لم تكرهين شقيقي؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(فرح هي شقيقة هشام.. في الواحد والعشرين من العمر..مرحة ولطيفة..رقيقة المشاعر والاحاسيس..لكنها خجولة ومنطوية على نفسها ..جميلة بملامحها النقية الخالية من أي مستحضرات للتجميل..لون شعرها وعينيها بنيتان وهي تشبه في ذلك هشام)
قالت وعد في سرعة: لا أكرهه.. ولكنه يغيظني بأفعاله..قالت فرح فجأة: آه..نسيت أن أخبرك الغداء جاهز بالأسفل ولقد طلبوا مني أن أستدعيك..
قالت وعد بمرح: تستدعيني.. ومكثت معي.. فلنمضي قبل أن يرسلوا من يستدعيك أنت الاخرى..
قالتها وخرجت من الغرفة وتبعتها فرح ..
وقالت هذه الاخيرة: لقد شاهدت عماد بالأسفل.. لقد جاء مبكرا اليوم على غيرعادته..
قالت وعد مبتسمة: عماد دائما يأتي في موعده..
قالت فرح مبتسمة وهي تهبط مع وعد على درجات السلم:ما هذا ؟..مديح لعماد..وذم في هشام..كلا أنا لا اقبل..
من هذا الذي يذمني؟
قالها هشام وهو يتطلع اليهمامن أسفل الدرج..
فقالت فرح مبتسمة: هشام.. اين كنت؟
قال بلامبالاة: ذهبت لأتمشى قليلا في الحديقة الخلفية.. لم تخبريني من هذا السخيف الذيكان يذمني؟
قالت وعد في حدة: أنا.. ماذاستفعل؟
قال ساخرا: يبدوا وانك قد عرفت أخيرا قدر نفسك وانكفتاة سخيفة..
قالت بسخط: لم يطلب أحدهمرأيك..
قالت فرح مبتسمة: ما بالك يا وعد .. هشام يمزح معكي.
قالت وعد بضيق: دمه ثقيل..ومزاحه سخيف..
مال نحوها هشام وقال مبتسما: هل غضبت مني حقا؟..انني امزح معك لا غير..انت الأعلم بمعزتك لدي..
التفت اليه وكادت ان تهم بقول شيئا ما ولكن ابتسامته اذابت الغضب التي تحمله بداخلها فلم تستطع الا ان تبتسم وتقول ولكن مع القليل من العناد:كلا لا أعلم .. وخصوصا وانك جعلتني انظف المكان بسبب ما فعلته انت..
قال وهو يغمز لها بعينه: لاعليك سأنظف أنا المنزل بأكمله في المرة القادمة..
قالت وابتسامتها تتسع: مع الحديقة الخارجية ايضا..
قال وهو يراها تمضي عنه: لا تحلمي كثيرا.. لقد كنت أمزح لا غير..
همست له فرح قائلة وهي تمضي الى جانبه: يبدوا وان وعد أنستك وجودنا..
قال مبتسما: اني اراك يوميا وبصراحة مللت من رؤية وجهك.. اما وعد فلا اراهاالا يوم واحد في الاسبوع..
قالت بابتسامة خبيثة: مللت مني.. ام انها قد احتلت تفكيرك بالكامل.. حتى انك لم تعد ترانا..
قال بمكابرة: أي هراء تقولينه..
قالت بابتسامة وهيتميل نحوه: أَقسم بأنك لا تحمل لها أي من المشاعر في قلبك..
هز كتفيه وقال:هذا طبيعي لأنها ابنة عمي..- انت تعلم ما أعنيه فلا تتغابى يا....(فرح هيا ..ما الذي يوقفكهناك؟)كانت وعد هي ناطقة العبارة السابقة..
فقال هشام محاولا التهرب من الموضوع: هيا اذهبي اليها إنها تناديك..
قالت مبتسمة بخبث: سأذهب..إليها..قالتها وتوجهت نحو طاولة الطعام التي اجتمعت حولها العائلة..
جلست هي الى جوار وعد والى جوار الأولى جلس عماد..وابتسم هشام بابتسامته المرحة المعتادة قائلا وهو يجلس على المقعدالمواجه لوعد: بالتأكيد أعدت خالتي طبقي المفضل..
قالت وعد ساخرة: بلى..حساء الضفادع على يمينك..
ضحكت فرح وشاركتها وعد الضحك..في حين اكتفى عماد بابتسامة واسعة..
وبغتة تأوهت وعد ..
فتوقفت فرح عن الضحك والتفت لها قائلة: ماذا بك؟
قالت وهي تطالع هشام بنظرة غاضبة: لا شيء ولكن احدهم لا يزال يود أن يجرب عينة أخرى من ركلاتي..
قالتها وهي تدوس على قدم هشام..الذي داس على قدمها منذ لحظات حتى يوقفها عن الضحك..
فقال هشام مهددا: ستندمين يا وعد..
أخرجت له لسانها وقالت: لن يمكنك فعل شيء..
قالتهاوضحكت بمرح..
فهتفت بها والدتها قائلة: تأدبي ياوعد..وكفاك ضحكا .. احترمي وجودك معنا..احست وعد بالحنق .. خصوصا وهي ترى نفسها في موقف محرج امام الجميع..
وقالت وهي تعبث في طبقها: حسنا..في تلك اللحظة لم تنتبه وعد الى نظرات هشام المعلقة بها..والذي كان يتطلع اليها بنظرات تملؤها الحنان....

* * * * * *

ماان انتهى عماد من تناول طعام الغداء...حتى قال: اعذرني يا عمي واعذريني أنت أيضا ياعمتي.. فعلي ان اغادر الآن..
قالت والدة وعد باستنكار: ماذاتقول يا عماد؟..
لم تأتي الى المنزل الا قبل ساعة..اننا لا نراك الا في هذااليوم..
قال بابتسامة هادئة: معذرة يا عمتي.. ولكن لدي من الأعمال الكثير ولو أجلتها إلى الغد أيضا..فلن انهيها أبدا..
التفت اليه وعد وقالت باستنكار: صحيح يا عماد لا يزال الوقت مبكرا..
نهض من على مقعده وقال: ان الجلسة معكم لاتُمل..ولكنه العمل الذي لا يرحم أحدا..
واردف مودعا: أراكم بخير الاسبوع القادم..الى اللقاء جميعا.
.قال والد وعد: صحبتك السلامة يا بني..
غادر مكانه من على الطاولة وما انمر الى جوار وعد حتى قال هامسا: كان بودي البقاء أكثر..
ابتسمت ابتسامة واسعة وهي تلتفت اليه.. وبادلها هو الابتسامة..
وهنا ظهرت علامات الضيق على وجه هشام..
وما ان غادر عماد المنزل حتى لم يتمالك هشام نفسه وقال بعصبية هامسة: ماذا قال لك؟
رفعت وعد حاجبيها بدهشة مصطنعة وقالت: من؟
قال بحدة: عماد..ومن غيره..
هزت كتفيها وقالت: ماذا قال؟..
انفعل قائلا: انا من يسألك..تدارك نفسه عندما شاهد عيون الجميع تلتفت اليه وتتطلع له بدهشة..
فنهض من مكانه وقال: عن اذنكم..قالهاوغادر المكان ..
فهمست فرح لوعد قائلة: لماذا تفعلين هذا؟..
ابتسمت وعد وقالت: وما شأنه هو بما قاله لي عماد..
قالت فرح بضيق: عندما ترينه راغبا في معرفة شيء عنك.. تصرين دوما على اللف والدوران..
قالت وعد بمرح وهي تنهض من مكانها: خصوصا مع شقيقك هذا..
وأردفت وهي تتطلع الى ساعتها: تعالي معي الى غرفتي.. اريد ان اريك شيئا..
قالت فرح باستغراب: شيء.. وماهو؟
ضحكت وعد وقالت: تعالي وسترينه بنفسك..
تبعتها فرح الى الطابق الاعلى وهي تدلف خلفها الى غرفة وعد..
وهناك قالت فرح بحيرة: والآن ماذا؟
اشارت لها وعد بأن تتبعها الى النافذة وقالت مبتسمة: انظري.. تطلعت فرح من النافذة لتشاهد شقيقهاهشام يتطلع الى نافذة غرفة وعد وما ان شاهدهما يتطلعان اليه عبرها.. حتى ابتعد متوجها الى الحديقة الخلفية للمنزل..
فقالت فرح بدهشة: أهذا ما كنت تريدين أن تريني اياه..
قالت وعد بابتسامة واسعة: بالتأكيد لا..لقد شاهدت شقيقك ذاك يخرج وهو غاضب وعلمت انه سيتطلع إلى نافذة غرفتي..
قالت فرح وهي تعقد حاجبيها: وهل هذا يدعو الى السخرية؟..
قالت وعد وهي ترفع حاجبيها بدهشة: من قال انني اسخر منه.. ولكني استغرب مايفعله كل مرة عندما يغضب او يتظايق.. لا اراه الا يتطلع الى نافذة غرفتي منالحديقة..
قالت فرح وهي تمط شفتيها: أأنت بلهاء ياوعد؟
ضحكت وعد وقالت: ربما ..
تعالي سأريك هذه الاوراق الخاصة بتوظيفي ..
- اتعلمين انك فتاة ذات مزاج رائق..
- انا هكذا .. حسنا يافرح.. كنت سأمنحك ما اشتريته لك وانا في طريقي الى هنا..
قالت فرح بابتسامة: احقا؟..
قالت وعد وهي تلوح بكفها: لا تحلمي ..لن امنحكاياه.. انا ذات مزاج رائق عندما اطلب منك أن تشاركيني فرحتي..
قالت فرح وهي تقترب من وعد: كفاك دلالاً واخبريني ..ماذا جلبتلي؟.
.قالت وعد وهي تشيح بوجهها عنها: لا تحلمي.. لن اخبرك..فلتموتي قهرا..- تبا لك ياوعد..سأريك..
ضحكت وعد وقالت: وماذاستفعلين؟
قالت فرح بخبث: سأخبر هشام بأنك تتحدثين مع شاب على الهاتف..
قالت وعد مبتسمة: مع إنها إشاعة لكن أخبري والدي أفضل بألف مرة من إخباره هو.. لا استبعد أن يرميني انا والهاتف من النافذة..
قالت فرح وهي تتصنع التفكير: ويرميني اناخلفكما..
قالت وعد وابتسامتها تتسع: ويظل هو دون إصابات اوحتى....
بترت وعد عبارتها اثر طرقات على الباب وتوجهت نحوالباب لتقول بصوت يغلب عليه الملل:من؟
جاءها صوت هشام يقول: انه أنا..
قالت وعد بابتسامة قبل أن تفتح الباب: ليتناتحدثنا عن سيارة..
قالت فرح مبتسمة: أنا أفضل قلادة منالماس..
فتحت وعد الباب في تلك اللحظة وقالت وهي تتطلع الى هشام بملل: ماذا تريد؟
قال ساخرا: من قال انني جئت من أجل ان ارى وجهك المخيف.. لقد جئت لشقيقتي الفاتنة..التفتت وعدالى ما خلفها
وقالت: ايتها الفاتنة.. وحش كاسر يريدك على الباب..
قال هشام وهو يتطلع اليها: تأدبي يا وعد..أخرجت له لسانها لتغيظه..
في حين قالت فرح وهي تتقدم منه: ما الامر يا هشام؟
- سنذهب الى المنزل..
قالت فرح بدهشة: بهذه السرعة؟؟
قال وهو يهز كتفيه: اريد العودة الى المنزل..ووالداك سيغادران الى احد محلات الأثاث ومنها الى المنزل.. لا يوجد أحد ليوصلك الى المنزل سواي..
قالت بضجر: لكن الساعة لم تتجاوزالخامسة.. ابقى يا هشام ساعة واحدة فقط..
قال مستهزئا: أحقا؟.. ساعة واحدة فقط.. كما تشائين يا سيدتي..ألا تريدين البقاء حتى الغد.. أفضلاليس كذلك؟
قالت مبتسمة: بلى أفضل بكثير..
هتف قائلا بحدة: هيا..احملي حقيبتك وسنمضي.. واياك والتفوه بكلمةزائدة..
قالت فرح بحنق وهي تعود لتدلف الى داخل غرفة وعد
لتجلب حقيبتها: حاضر..
قالت وعد بحنق وهي تتطلع الى هشام: من تظن نفسك.. لم تصرخ في وجهها هكذا..
قال ببرود: أصمتي ياوعد وإلا علقتك على باب المنزل..
عقدت ساعديها امام صدرها وقالت: أحقا كيف؟ ..
ارني.. اريد أن ارى قوتك يا ايها الملاكم..أمسك بشعرها وشدها منه وهو يقول: ألا تصمتين؟
قالت وهي تبعد يده في خشونة: ابعد يدك يا هذا والا قطعتها لك..
قال هشام بحدة: ليس لدي البال الرائق للحديث معك والا كنتِ في عداد الموتى الآن و...
صاحت فرح مقاطعة اياهما: يكفي..يكفي.. ألا تشعران بالملل من كل تلك المشاجرات..
قال هشام مستفزا: ابدا..
التفتت فرح الى وعد وقالت: وأنت..ألا تأتين الىمنزلنا.. لأن شقيقي التاف....اعني العزيز.. يريد أخذي الى المنزل الآن..
قالت وعد وهي تلوح بكفها: اذهبي هيا.. تريديني ان آتي وشقيقك هذا هناك..
قال هشام وهو يرفع حاجبيه: ان كنت لاتعلمين لا ازال واقفا.. فلا تتحدثي عني بسوء..
قالت بلامبالاة: وهل أخشى منك أنا؟..
قالت فرح برجاء: وعد.. ارجوك.. لم نجلس معا الا قليلا..
قالت وعد مبتسمة: أعدك أن احضر ولكن ليس اليوم.. غدا اولى ايام بالعمل.. اريد تهيئة نفسي..
قال هشام ساخرا: تعني تريد تجهيز أي ملابس سترتدي.. واي حقيبة ستحمل..
قالت وعد متعمدة اغاظته: لا شأن لك..سأرتدي أكثرملابسي روعة وأناقة..
- سيظنون انك ذاهبة الى حفلة.. لاتجعلي نفسك أضحوكة منذ اليوم الاول..
قالت وعد بغضب: اذهبفورا ايها المزعج.. لا اريد ان أراك هنا..
قال بسخرية اكبر: هذا الممر أملاك عامة..ليس من حقك طردي..واردف بابتسامة وهو يميل نحوها: سأرحل كما ترغبين يا ايتها الجميلة..أراك الاسبوع القادم..
قالت بغرور: سأتغيب الاسبوع القادم عن الغداء..حتى اتخلص منك..
قالت فرح في تلك اللحظة بملل وهي تتثاءب: إذاأكملتما هذا المسلسل أخبراني..
ضحكت وعد وقالت: لن ينتهي ابدا.. فلا تتعلقي بآمال واهية..
ابتسم هشام وقال: هيا يافرح .. وهمس لوعد قائلا: لن ينتهي المسلسل الابزواجنا.
.دُهشت وعد لوهلة ثم ما لبثت أن قالت وهي تعود الى داخل الغرفة: لا تحلم كثيرا.. فتصدق نفسك..غادر هشام مع فرح المنزل ولم ينسى إلقاء نظرة أخيرة على نافذة الطابق العلوي.. نافذة غرفةوعد....

احم احم انتهى الجزء الاول بس

يلا بدي اشوف الردود وبعدين بكمل

لازم ردود قبل التكمله

مع تحياتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
سارونه
محقق مميز
محقق مميز
سارونه


المساهمات : 6449
الجنس : انثى
العمر : 29
القسم المفضل : القسم العآم ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Wrestl10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2010-12-05, 9:11 pm

والله اعجبني
تحمست للاخر
شذوو نبغى التكمله
اذا مافي مانع
يا الله انتظر
التكمله
دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2010-12-08, 3:57 pm

حااااااااااااااااااااضر
قريبااا

نورتن ياحلواااات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صَمْتَ ـآلْمَشٌآعِرُ
محقق ذهبي
محقق ذهبي
avatar


المساهمات : 1785
الجنس : انثى
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Readin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-01-16, 6:09 pm

كيفك قمرنآآ
طولتي مرررة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SoŐoS
محقق ذهبي
محقق ذهبي
SoŐoS


المساهمات : 2255
الجنس : انثى
العمر : 29
القسم المفضل : قسم المتحري كونآن ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Readin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-01-22, 2:28 pm

السلام عليكم
كيفك شوشو ؟
القصه رووووووووووووووووعه تحممممممممممممممس
بليييييييييييييز كملي لا تقتليني
وآسفه ع الرد المتأخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سينشي & ران
محقق ذهبي
محقق ذهبي
سينشي & ران


المساهمات : 2212
الجنس : انثى
العمر : 30
الدولة : مصر
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Writin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-01-22, 2:32 pm

مرحبااا

كيف شدو ؟؟

طولتي كتير

يلا حمستينا

عايزين نعرف التكملة

تقبلي مروري

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Kid's Lover
محقق ذهبي
محقق ذهبي
Kid's Lover


المساهمات : 1329
الجنس : انثى
العمر : 27
القسم المفضل : قسم المتحري كونآن ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Painti10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-02-11, 1:52 pm

مرحبـا شذوو...
حلووووهـ القصصصهـ بلييييز نزليييها..
ماني قاادرهـ اصبـر...
يلا لاتتأخري بليييز..
+ مششكووورهـ على الموضوووع الحلوو..
تقبلي مرووري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-02-25, 5:25 pm

*الجزء الثامن*

(

هل من الممكن أن يتحطم الجليد؟..)

تعلقتعينا وعد بتلك السطور بالصحيفة..والتي كانت تنشر لها موضوعا تذكر إنها كتبته قبليومين ..وتركته بإهمال على المكتب ..لأنها شعرت بأنه غير صالح للنشر...
ولكنمادامت لم تقم بإرسال الموضوع الى رئيس التحرير حتى يقوم بنشره فمن فعل؟..إنها لاتذكر انها قد طلبت من أحد ذلك..أو إن احدهم تحدث إليها بشأن نشر هذا الموضوع..إذاًمن نشر هذا الموضوع وكيف؟؟..
وقفزت تساؤلاتها إلى لسانها لتقول بصوت مسموع: انهموضوعي..كيف نُشر بالصحيفة ومن قام بنشره؟..
انتبه لها أحمد وقال وهو يلتفت لها: أتقولين بأن موضوعك قد نُشر..هذا أمر جيد بالنسبة لصحفية تحت التمرينمثلك..
قالت وهي تهز رأسها: ليست المشكلة في أن الموضوع قد نشر أم لا..المشكلةاني لم آخذه للنشر..وها انذا..اراه قد نشر في صفحات هذه الجريدة..فمن يكون قد فعلوقا....
(أنا..)
الصوت البارد كالثلج الذي جعلها تلتفت بغرابة ودهشة الىصاحبه..وتتطلع الى طارق بحيرة ..قبل ان تتمتم بعدم تصديق: أنت من قام بنشرموضوعي؟..
قال طارق وهو يمسك بقلمه و يتطلع اليها بنظرة باردة: أجل..أنا..
ظهرت نظرات التشكك وعدم التصديق في عيني وعد..أي شخص آخر سواه كانتستصدق الا هذا الجليد..ثم كيف يقوم بنشر موضوعها دون ان يستشيرها حتى...
إحراجطارق لها في أول يوم لها..وتجاهله لها..وتصرفاته الباردة والغير مبالية معها..كلهذا جعلها تقول من باب الانتقام: ومن سمح لك بنشر الموضوع؟..
حرك طارق القلم بينإصبعيه بلامبالاة وقال: أظن إن اسمك الموجود بنهاية الموضوع وليس اسمي..أو اسم أيشخص سواي..
اختطفت نظرة سريعة الى الموضوع لتتأكد من ما قاله..وعندما تأكدت منصدق ما قاله..قالت باستنكار وحدة: ولو..لم يكن من المفروض ان تنشر موضوع يخصني..دونان تخبرني بالأمر..ربما لم أكن ارغب بنشره أو إنني أريد إضافة بعض التعديلاتاليه..
قال طارق وقد أحس بالضيق من حديثها..وخصوصا من انه فكر في إسداء خدمةلصحفية جديدة في بداية حياتها المهنية..وهي بالمقابل تقابل تصرفه بالعصبية..واختفتالنظرة الباردة من عينيه لتحل محلها نظرة منزعجة وقال: لقد قامت لجنة التدقيقوالتصحيح اللغوي والإملائي بالتعديلات اللازمة..
قالت بحدة اكبر وكأنها تريد انتتحداه وتحرجه كما فعل هو معها يوما: ولكني لم ارغب بنشره وهذا شأني انا..ليس منحقك ان تنشره بدون ان تخبرني او ان تأخذ رأيي بالأمر على الأقل..لقد...
قاطعهاطارق بعصبية تراها عليه وعد للمرة الأولى: موضوعك هذا..كان مرمي بإهمال على مكتبك.. والجميع قد غادر المكتب في تلك الأثناء..كان بالتأكيد سيصل الى سلة المهملات..عندمايحضر العامل في نهاية الدوام..لقد قرأته ووجدته جيد ويستحق النشر..واعتقد أن أمرنشره لا يتوجب كل هذا الغضب..لأني فكرت بإسداء خدمة..ولم اعلم بأنها قد كانت جريمةفي نظرك...
خيم الصمت على المكان بعد ما قاله طارق..كانت وعد تتطلع إليه وهي فيدهشة من أمرها..يا ترى هل تحطم الجليد؟..شعرت بالذهول من غضبه وعصبيته التي تتناقضمع بروده..ترى هل ما قالته استفزه الى هذه الدرجة..ام ان كلماتها كانت بالفعل فيغير محلها..لقد سيطر عليها الرغبة في الانتقام وهي تتحدث اليه..ولكن الآن ..يبدواانه هو من أعاد الكرّه..وأحرجها للمرة الثانية أمام الجميع..إنها تشعر الآن بسخف ماقالته حقا...
لم تعلم بم تجيب..وخصوصاً وان كلماته قد أخرستها تماما..لم تكنترغب بقطع هذا الصمت وهي تتحاشى النظر الى طارق الذي كان يحر ك القلم بين أصابعهبعصبية..
طارق الذي عرف ببروده أغلب الأوقات..كيف لفتاة أن تستفزه بكلماتها..كيفله ان يهتم بما قالته أصلا ..لقد فكر في تقديم خدمة وهي من رفض..وهي من ستخسر فيالنهاية..فلم أبدى كل هذه العصبية..ما الذي دعاه ليهتم بالرد على ما قالته...
( استاذ طارق..رئيس التحرير يطلبك)
قالها أحد العاملين بالصحيفة..وهو يقف عند بابالقسم..فقال طارق وهو ينهض من خلف مكتبه: حسنا..سأذهب اليه بالحال..
ولم يلبث أنغادر القسم..وقال أحمد في هذه اللحظة محاولا تلطيف الجو: أهنئك يا آنسة وعد لقدحطمت القاعدة أخيرا..فمن المستحيل أن تري الأستاذ طارق عصبيا الا مرة في الشهر..وهاانذا أراه للمرة الثانية لهذا الشهر..
قالت بصوت خفيض بعض الشيء: لم يكن علي اناقول ما قلت له..
هز أحمد كتفيه وقال: على العكس..انه حقك..ولم يكن ينبغي انيقوم طارق بنشره دون ان يأخذ الاذن منك..
قالت وعد بتردد: ولكني أظن اني زدتبالجرعة في الحديث معه..وحديثه كان صحيحا فلو لم يقم بنشره..لرُمي بسلةالمهملات..دون ان يهتم أحد به او بما كتبت..
التفت احمد لها وقال: ولكنها رغبتكفي النهاية..ولم يكن على طارق التدخل في هذا الأمر..
صمتت وعد دون أن تعلق علىعبارة أحمد..وغرقت في تفكير عميق ..وفي النهاية قالت متحدثة الى نفسها: ( يا ترىكيف أتصرف تجاه ما بدر مني؟..)
وكأن احمد قد قرأ أفكارها فقال: وعلى فكرة فطارقلا يهتم بهذه الأمور أبدا..تجدينه الآن قد نسى الأمر برمته..وسيأتي ليتحدث معنابشكل طبيعي عندما يعود وكأن أمرا لم يكن..
قالت وعد وهي تطرق برأسها: حتى وانلقد أخطأت بتصرفي..وعلي أن أتحدث معه حيال ذلك..
قال أحمد وهو يعود الى عمله: افعلي ما ترينه مناسبا..
قالها واستمر في عمله..تاركا وعد في حيرة منأمرها..
**********
أحس طارق بالحنق من نفسه..كيف؟..كيف تثير أعصابه مجردفتاة؟..فتاة لم يمضي على وجودها هنا غير أسبوع..لا بل اقل..خمسة ايام لا أكثر..منذاليوم الثاني لها وهي تتعمد استفزازه..وإثارة أعصابه..وبالتأكيد هي تفعل ذلك حتىتعيد له الكرّه عندما وجه لها تلك العبارة أمام الجميع في اليوم الأول لهابالصحيفة..
وقال بشرود وكأنه قد عاد بالزمن الى الوراء: ولكن.. ولكنهاتشبهها..كثيرا..
************
طرقات سمعها هشام على باب غرفته جعلته يقولبصوت هادئ: من..؟قالت فرح وهي تفتح الباب: الآنسة الجميلة فرح..هل يمكننيالدخول؟..
قال هشام بسخرية: لقد دخلت لوحدك الآن..فلا يمكنني ان اطردك..
قالتفرح باستنكار وهي تتقدم منه: وهل كنت تفكر بطردي لو لم أدخل لوحدي..
- ولملا؟..
قالت فرح بابتسامة ماكرة: فليكن..هذا افضل..حتى لا أخبرك بما جئت لأقولهلك..وسأخرج وحدي حتى احفظ كرامتي..
قال هشام متسائلا: وما الذي جئت لتقولينهلي؟..
قالت فرح بخبث وهي تبتعد وتتجه الى الباب: لقد جئت لأخبرك بأمر يخصوعد..ولكني أراك غير متقبل لأي شيء لذا سأغادر الغرفة وأتركك بهدو...
قاطعهاهشام وهو ينهض من خلف لوحة الرسم الهندسية ويسرع نحوها: أي كلام تقولينه..أخبرينيماذا بها وعد؟..
قالت فرح بتعالي: أولا اعتذر عما قلته..
قال بسخرية: لاتحلقي بأحلامك كثيرا..
قالت وهي تفتح باب غرفته: حسنا اذا سأغادر..
قال وهويعقد ساعديه أمام صدره: أتتوقعين أن أترجاك حتى تتحدثي..كلا لا تحلمي..اذهبي وأغلقيالباب خلفك..
رفعت حاجبيها وقالت: ما هذا التطور..هشام لا يرغمني على الحديثلأمر يخص وعد...
قال وهو يبتسم بزاوية فمه: ولم أتعب نفسي؟..سأتصل بوعد نفسهالتخبرني بالأمر برمته..
قالت فرح وهي تبتسم بمكر: انها لا تعلم بالأمربعد..
- فرح..اخرجي خارجا من فضلك..لقد ازعجتيني كثيرا..
- تريد ان تتحدثاليها على انفراد..اليس كذلك؟..
قال بضيق: اجل..والآن هلا خرجت..
قالت وهيتخرج خارج الغرفة: سأخرج ولكن لا تتوقع ان تفيدك وعد فهي لا تعلم بالأمربعد..
انتظر هشام حتى خرجت فرح من الغرفة..ثم لم يلبث ان ضغط رقم وعد وأعقبهبالضغط على زر الاتصال..وهو ينتظر إجابتها بلهفة..وما ان أجابت على الهاتف حتى أسرعيقول: أهلا وعد..كيف حالك؟..
قالت وعد وهي تزفر بحدة: بصراحة متعبة..
قالمتسائلا: بسبب العمل؟..
- اجل..
- قدمي استقالتك اذا..
ضحكت وعد قالت: أحقا..لقد قدمت لي الحل فعلا.. أشكرك..
ابتسم وقال: فليكن..سأعطيك حلاآخر..ابتلعي أقراصا مهدئة..
قالت بعصبية: اوتظنني مجنونة؟..
قال بابتسامةأوسع: أهدئي..أنا امزح..اسمعي.. الا تعلمين شيئا مما يحدث من حولنا؟..
قالتبغرابة وحيرة: ماذا تعني؟..
قال وهو يتجه ليجلس على مقعد الحاسوب المتحرك: بصراحة لا اعلم..فرح جاءت الي وقالت ان هنالك شيء تود قوله لي يخصك أو يخصعائلتك..قبل ان اطلب منها مغادرة الغرفة..لذا فهي رافضة لإعلامي بالأمر الا بعداناقدم تصريح الاعتذار لها..
قالت وعد بمرح: قدمه..والا سيتم إصدار حكم بالأشغالالشاقة عليك..
- لا أريد تخييب ظنها ..ولكنها تحلم بجموح..
قالت وعدبابتسامة: وما المطلوب مني..فإن كنت تصدق فأنا نفسي لا اعلم بهذا الأمر الذي قديكون يخصني..
وأردفت: اسمع..مع إني في صف فرح دائما ولكن هذه المرة فقط سأكون فيصفك..لأنني انا نفسي اصبت بالفضول لمعرفة هذا الشيء الذي يخصني ولا اعرفه..لذاسأتصل بها وأتحدث اليها وأحاول جرها في الحديث الى ان تبلغني بالامر..وبعدها اتصلبك وابلغك..هه ما رأيك؟..
- أمتأكدة من انك لم تعملي مع المقدم سالم قبلالآن؟..
ضحكت بمرح وقالت: مع اني لا اعلم من هو سالم هذا..لكن تأكد اني لم أعملقبل الآن غير مهنة الصحافة..
واستطردت قائلة: والآن الى اللقاء..سأتصل بك فيمابعد..
- الى اللقاء..
وما إن أغلق هاتفه..حتى انتظر بلهفة اتصال وعد..تتطلعالى ساعة يده بين اللحظة والأخرى ..وهو يجلس بانتظار اتصالها..ولما شعر بالملل..فتحجهاز الحاسوب ..وتسلى بالدخول الى عدد من المواقع على الانترنت..
ولما شاهد اننصف ساعة قد مضت دون ان تتصل وعد..قرر ان يتصل بها..التقط هاتفه وضغط على زرالاتصال..وانتظر إجابتها لكنها لم تجب..أعاد الاتصال لثلاث مرات أخرى ولما شعرباليأس من إجابتها..عاد ليبحر في عالم الانترنت....
**************
قال عمروهو يضحك متحدثا الى عماد بذلك المطعم: أتتحدث عن نفسك أم عن فيلم أجنبي..
قالعماد بابتسامة: هذا ما حدث صدقني..يبدوا الأمر غريبا فعلا..في البداية أمر الموقفذاك الذي اوقفت سيارتها به على الرغم من انه كان من حقي انا التوقف به..ثم أمرالمتجر..وبالأمس ذاك الموقف الذي حصل بالبنك أمام عينيك..
قال عمر مازحا: واينسيكون المشهد التالي؟..
قال عماد بسخرية: في قاع البحر..
قال عمر وهو يضحك: لم ؟..المشهد القادم سيكون مع حورية ام سمكة..
قال عماد بضيق: توقف عن ضحكك ياعمر لقد اخبرتك بالأمر لأني اثق بك وأريد رأيك بالموضوع..
قال عمر وهو يهزكتفيه: رأيي في ماذا؟..في فتاة لا تعرف عنها شيئا غير ان اسمها ليلى..وما الذيسيفيدك اسمها..انك لا تعرف من تكون..ومن أي عائلة..واين تسكن..وما هي صفاتهاوشخصيتها..
قال عماد بهدوء: الفتاة سيطرت على تفكيري ليس الا..ولم اقل اني أفكربالارتباط بها..
- ولو..فكر بالأمر بجدية..اين يمكن ان تلتقيها..لقد جمعتكماالصدفة فقط..انك لا تعرف رقم هاتفها حتى تتحدث اليها حتى وتطلب منها مثلا لقائك فيمكان ما..
- أنت تعلم إنني لست من هذا النوع من الشباب..
قال عمر بجدية: اسمعني..إذا كنت جادا بالأمر وتفكر بالارتباط بها..فليس هناك ما يعيب حديثك معها أولقاءك بها..
قال عماد وهو يرفع حاجبيه: رويدك..أنا لم اقل إلا انني أعجبتبها..هل سأرتبط بها هكذا..ثم من قال اني أفكر بالزواج؟..
مال نحوه عمر وقال: اسمعني..ما دامت فتاة قد نالت على إعجابك أخيرا فلا تضعها من بين يديك..انت لن تجدفتاة تنال إعجابك كل يوم..فذوقك صعب جدا..
ابتسم عماد وقال: لا تخشى شيئا..لستمريضا نفسيا..حتى اكره جميع الفتيات..يمكن ان تقول انني لم اجد بعد الفتاة التيرسمتها بذهني واحاول ان اطابقها مع احدى فتيات الواقع..
قال عمر باهتمام: وتلكالفتاة..
قال عماد وهو يزفر بحدة: تطابقت معها ..تقريبا...فأنا لم ارى سوى الشكلالخارجي بعد..لم اعرف بعد من هي تلك الفتاة فعلا..ما هي طباعها.. طموحها .. تصرفاتها.. أتفهمني يا عمر؟..
قال عمر بابتسامة: كيف لا افهمك يا عماد..ما تقولهصحيح أنت لم ترى غير الشكل الخارجي بعد..ولكن كيف ستتعرف على شخصيتها؟..انت لا تعرفمن تكون حتى..
قال عماد بشرود: دع هذ للأيام فكما جمعتنا يوما..قد تجمعنا مرةأخرى من جديد...
**********
غرق هشام في تصميمه الذي صممه على حاسوبه.. تصميملمنزل من طابقين..الطابق الأول يتكون من ردهة واسعة..وغرفة معيشة..واخرىللجلوس..ودورة المياه ومطبخ واسع..
أما الطابق الثاني فكان يحتوي على ثلاث غرفللنوم..وكل واحدة منها تحتوي على دورة مياه تابعة لها..وردهة صغيرة ومطبخ صغير تابعللردهة..
وابتسم بشرود وهو يتطلع الى المنزل الذي صممه..لو انه اشرف على بناءهذا المنزل الذي رسم له هذا التصميم الهندسي..ليكون هذا المنزل له ولوعد..هما فقط.. يشرفان على بناءه ويختاران الألوان لكل غرفة منه..ومن ثم يضعان الأثاث في كلغرفة..وثم يسكنانه..
أحلام كثيرة شغلته..وأحس بالمرارة منها..ترى هل يمكن انيتحقق حلمه بأن تكون وعد شريكة حياته..انها لا تشعر به حتى و....
شعر بغتة بيدانتغلقان عيناه فقال بضجر: فرح ازيلي يديك عن عيني والا كسرتهما لك..
سمع صوت فرحوهي تقول له: تكسر يداي مرة واحدة..يالك من شرير.. حمدلله اذا ان هاتين ليستا يدايأنا..
استغرب من كلامها..وشعر باليدين تنزاحان عن عينيه..وصوت ضحك ينطلق منخلفه..فالتفت وراءه وقال بابتسامة واسعة: وعد...
واسرع ينهض من خلف مقعده وقال: اشتقت إليك..
قالت وعد بمرح: يا لك من كاذب..بالأمس فقط كنا معا..
كاد ان يهمبقول شيء ما حين سمع صوت ضحك فرح..والتفت اليها مستغربا ..ولم تلبث وعد ان شاركتهاالضحك..فقال وهو يعقد ساعديه امام صدره: هل لي ان اعرف ما الذي يضحككما..فلست مهرجاحسبما اعلم..
قالت وعد وهي تتوقف عن الضحك: بصراحة عندما اتصلت بي كنت اعلم ماهنالك وماذا أرادت فرح قوله لك..ولكننا اتفقنا انا وفرح على عدم إخبارك..حتى عندماحاولت الاتصال بي كنت اتعمد عدم الرد..
قال هشام بسخرية: اذا كان مقلبا..لقداخترتما الشخص الخطأ يا آنسات..لأني سأعيد لكما الصاع صاعين..
واردف متسائلا: ولكن ماذا هناك فعلا..ما الأمر الذي لا اعلمه أنا الى الآن ويعلمه الجميع..
قالتفرح بابتسامة مرحة: الم تعلم بعد..يكفي وجود هذه الآنسة الجميلة في منزلنا حتى نخفيالأمر عنك..
قال هشام بسخرية: لقد ظننت ان الأمر مهم حقا..فما الذي يُدهش لوقامت وعد بزيارتنا..انها تقوم بذلك كل اسبوع..
قالت وعد وهي تجذب فرح من كفها: هيا يا فرح يبدوا ان الأخ يشعر بالملل مني..فلنذهب الى غرفتك..
قالت فرح وهيتتوقف في مكانها وتلتفت الى هشام: انه ليس اليوم المعتاد لزيارة عمي الىمنزلنا..لكن هناك بعض الأمور الذي دعته ليقوم بهذه الزيارة..لذا فهذا يعني انهمسيحضرون الى منزلنا يومين بالأسبوع..أفهمت الآن؟..
ومع ان هشام شعر بالسعادةلهذا الا انه قال: هذه ليست مفاجأة حتى تخفياها عني..
قالت فرح: اذا ماذاتكون؟..
قال هشام بسخرية: كارثة..
قالت وعد وهي تخرج لها لسانها بحركةطفولية: مضحك جدا..
وبغتة سمعا صوت نداء والدة هشام وهي تنادي فرح..فقالت هذهالأخيرة : لا اعلم ماذا تريد أمي..سأذهب لأراها..
قالت وعد في سرعة: سآتيمعك..
وتوجهت خلف فرح في سرعة..وقبل ان تخرج سمعت هشام يناديها فالتفتت اليهبحيرة وقالت: ماذا؟..
قال مبتسما وهو يتقدم منها: كيف حال العمل معك؟..
هزتكتفيها وقالت: لا بأس به الى الآن..
قال وهو يشير اليها نحو جهاز الحاسوب: تعاليسأريك تصميم لمنزل..واخبريني برأيك به..
قالت وهي تتوجه نحو جهاز الحاسوب وتجلسعلى المقعد الخاص به: أهو من تصميمك؟..
قال وهو يجذب له مقعدا ويجلس الى جوارها: بالتأكيد..
تطلعت وعد باهتمام الى التصميم ومن ثم قالت بابتسامة: جميل..ولكنينقصه شيء..
قال متسائلا: ما هو؟..
- الحديقة الأمامية والخلفية..الا ترى انهسيكون أجمل بهما..
تطلع الى التصميم ومن ثم قال: بلى..معك حق..
قالت وهي تنهضمن على المقعد: عليك ان تعرف انك لست وحدك من لديه أفكارا جيدة..والآن الىاللقاء..
تطلع اليها وهي تغادر غرفته..وما ان فعلت حتى قال بحب: لو تعرفين ياوعد..انك قد أضفت فكرتك هذه لما أتمناه ان يكون منزلنا المشترك..لو تعلمينفقط...
*************
قالت فرح بملل وهي تعد الأطباق بالمطبخ: دائما فرح..لايوجد غيرها بالمنزل ليطلبوا منه العمل..وكأنني أعمل خادمة هنا..
ضحكت وعد وقالت: للأسف الخادمة أفضل منك..فهي تحصل على راتب شهري..
قالت فرح بضيق: معك حق..حتىالخادمة باتت أفضل مني..
ابتسمت وعد وهي تقترب منها وتضع بعض الكعك في الطبق: ولم انت غاضبة هكذا..ها انذا اساعدك..
قالت فرح وهي تقلد وعد بسخرية: ها انذااساعدك..لقد مرت ساعة وانت تضعين هذا الكعك فقط بالطبق..
قالت وعد بمرح: لم تصبحساعة بعد..انها ساعة الا دقيقتين..
قالت فرح بضجر: اسمعي اتركي هذاالكعك..واذهبي لاعداد العصير..
قالت وعد وهي تبتسم بمرح: أمرك سيدتي..
وتوجهتالى تلك الخزانة العلوية بالمطبخ..وقالت وهي تقتح بابها: فرح أي علبة هي علبة مسحوقالعصير..
قالت فرح وهي تزفر بحدة: الا تعرفين القراءة؟..
- بلى ولكن هناك عدةانواع..اي نوع استخدم..
- أي شيء..
قالت وعد وهي تلتقط علبة مسحوق عصيرالتفاح: اذا سأقوم باعداد عصير التفاح لاني اعلم انك لا تحبينه..
قالت فرحبابتسامة وهي تلتفت اليها: ولم كل هذا الكره..
همت وعد بقول شيء ما ..عندماشاهدت رنين هاتفها المحمول..والتقطته لتشاهد انه رقم مجهول..عقدت حاجبيها ومن ثمأجابت قائلة: الو..من المتحدث؟..
جاءها صوت امرأة تقول: أأنت الآنسة وعدعادل؟..
- اجل انا هي..ما الأمر؟..
- أنا أتحدث إليك من صحيفة الشرق..وهميطلبونك الآن..
قالت وعد بغرابة: الآن؟؟..
- اجل..احرصي على ان لاتتأخري..
- حسنا.. الى اللقاء..
أغلقت وعد الهاتف وهي في حيرة من أمرها فقالتفرح بحيرة وهي تتطلع اليها: ماذا هناك يا وعد؟..
قالت وعد وهي تتنهد: يطلبوني فيالصحيفة الآن..
قالت فرح بدهشة: الآن؟..لم؟..
- لست اعلم..سأذهب وارىالأمر..
- ألا يمكنك الاعتذار عن الذهاب؟..
- ولم افعل؟..سأذهب وارىالأمر..وأتركك لوحدك تعملين..حتى تعرفي قيمتي..
قالت فرح مبتسمة: سأعرف انك لاتعملين شيئا من الأساس..
قالت وعد وهي تلوح بكفها: الى اللقاء الآن..اراكبخير..
قالت فرح في سرعة: مع السلامة..وحاولي ان تحضري الى منزلنا بعد انتهاءعملك..
- سأحاول..
قالتها وعد وتوجهت الى باب المنزل الرئيسي فاستوقفتهاوالدة هشام قائلة: الى اين يا وعد؟..
قالت وعد في سرعة وهي تلتفت إليها: يطلبونني في الصحيفة..سأرى ما الأمر وأعود سريعا..الى اللقاء..
قالت والدة هشامبهدوء: صحبتك السلامة يا وعد..وقودي بتمهل ولا داعي للعجلة..
ضحكت وعد وقالت: حسنا سأفعل..مع السلامة..
وأكملت طريقها نحو خارج المنزل..وهي تستغرب انهم قدطلبوها لأمر ما خارج وقت العمل وهي تقريبا لا تقوم بأي عمل في الصحيفة و...
(الىأين؟..)
انتفضت وعد عندما شعرت بكف على كتفها.والتفتت لترى صاحب الصوت..وقالتبملل: من اين تخرج انت؟..
ضحك هشام وقال: من الباب..شاهدتك تغادرينفتبعتك..والآن اخبريني الى اين انت ذاهبة؟..
- الى الصحيفة..
قال هشامباستنكار: الآن؟؟؟..
قالت وعد وهي تسرع مبتعدة عنه نحو سيارتها: كلا غدا..والآنمع السلامة..
قال بحدة: انتظري يا وعد..لم انهي حديثي بعد..
قالت وعدبضجر:عندما أعود سأجيب عن جميع أسألتك..سأذهب الآن حتى لا أتأخر..
قالتهاوانطلقت بالسيارة متوجهة الى الصحيفة..ترى ما الذي ينتظرك يا وعدهناك؟..
************




















يلا الجزء التاني المفاجأهsiz]][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




*الجزءالتاسع*


(هل بدأت الأمور تتحسن؟)


[size=12]توقفت وعد بسيارتها في المواقف الخاصة بالصحيفة وهي لا تزال تشعر بغرابة ان يطلبوها في الصحيفة في مثل هذاالوقت..هبطت من سيارتها الرياضية الحمراء وتوجهت الى داخلالمبنى....وعلى الطرف الآخر..كانطارق يقف عند باب القسم ويقول متحدثا الى أحمد: ألم تصلبعد؟..قال أحمد نافيا: ليسبعد..ولكنها ستصل عما قريب..قالطارق وهو يتطلع الى ساعة معصمه: سوف نتأخر هكذا..قال أحمد بهدوء: هم لم يبلغوها إلا منذ ربع ساعة..لذا فهيبحاجة لبعض الوقت حتى تصل إلى الصحيفة و...صمت أحمد ولم يكمل عبارته عندما شاهد طارق يلتفت عنه ويتطلع الى يسارهويقول: هيا يا آنسة وعد..لا نريد أن نتأخر..كانت وعد قد وصلت لتوها الى القسم...لترى طارق يقف عند بابه..ويوجه لهاعبارته السابقة ..فقالت بحيرة: لحظة واحدة لم افهم شيئا بعد..هلاّ افهمنيأحدكم..سار طارق في طريقه متوجهانحو المصاعد وقال: سنقوم بعمل مقابلة صحفية مع أحدالوزراء..قالت بغرابة: وألا يمكنالانتظار حتى الغد لعمل هذه المقابلة؟..قال طارق ببرود دون ان يلتفت لوعد التي تسير خلفه: لم نجد غير هذاالموعد للقاؤه..وهو على اية حال وزير ومنشغل دائما لذا فمن الصعب أن نحصل علىالموعد حسبما نريد نحن...أحستوعد ان هذه فرصتها لتلطف الجو قليلا خصوصا بعدما فعلته معه هذا الصباح..وقالتبابتسامة وهي تسرع في خطواتها قليلا: لقد نسيت أحد مواضيعي على مكتبي..هل أستطيعالعودة له..فأخشى ان ينشر أحدهم الموضوع دون ان اعلم..توقف طارق للحظات عن السير والتفت لها ليقول ببرود اكبر: الآن فقط صدقت المثل القائل..(افعل خيرا..وارميه بالبحر)..اتسعت ابتسامة وعد بالرغم منها وقالت: كلا لا اقصدشيئا..على العكس كنت أفكر بالاعتذار عما قلته لك هذاالصباح..قال طارق بلامبالاة: لاداعي..فأولا كان ذلك شأنك أنتِ..وثانيا أنا نسيت الأمربرمته..صمتت دون ان تنبس ببنتشفة..وهي تفكر فيما قاله..على الأقل ان الأجواء بينهما لم تعد متكهربة الآن..وهاهوالهدوء يعم بينهما أخيرا..ولكن هل هو هدوء ما قبل العاصفة ياترى؟..وها نحن نرى طارق ووعديخرجان من مبنى الصحيفة ..وتلك الأخيرة تقول قاطعة الصمت الذي خيم عليهما لفترة: أيوزير سوف نلتقي به لعمل المقابلة الصحفية معه؟..قال طارق بهدوء: وزير التربيةوالتعليم..ارتسمت ابتسامة واسعةعلى شفتي وعد وقالت: أتعلم ..عندما كنا صغارا كنا نتمنى ان نلتقي به..ولكن لقتلهوليس لعمل مقابلة صحفية معه..وذلك لتلك المناهج التي كناندرسها..قال طارق بهدوء: ونحنايضا كنا نتمنى المثل..وكأننا نظن انه اذا رحل وزير ما لن يجلبواغيره..استغربت وعد تجاوب طارقمعها بالحديث.. تذكرت كلمات أحمد في هذه اللحظة..انها لن تعلم معدن طارق الحقيقيالا بعد فترة من الوقت..و...(ستغادرين بسيارتك؟..)قالها طارق قاطعا أفكارها وهو يراها تتوجه نحو سيارتها..فأجابته قائلة: اجل..قال طارق بهدوء: حسناإذاً..إذا أضعت الطريق فعودي الى هنا..أومأت برأسها وهي تدلف الى السيارة وتغادر بها خلفه..وطوال الطريق كانتالأفكار تتسلل الى ذهنها..انه يبدوا مختلفا..يتجاوب معها بالحديث ولا يتجاهل ماتقوله..يتحدث بهدوء اكثر منه برود..ترى هل أصبح يحترم وجودها علىالأقل؟..وصلت الى حيث مبنىالوزارة وأوقفت سيارتها بالمواقف الموجودة بجانب الشارع الرئيسي..وخرجت من سيارتهاووجدت طارق يخرج من سيارته بدوره..تقدمت منه وتساءلت قائلة: ما اسم الوزير الذينقوم بمقابلته؟..قال طارق بهدوءوهو يسير الى حيث الشارع: صالح سالم..- وكم ستستغرق المقابلة؟..قال طارق بضجر: ساعتين..لم تنتبه وعد لرنة الضجر في صوته..فقالت: هل قمت بعمل مقابلة معه منقبل؟..التفت لها طارق وقال بملل: أي اسألة سخيفة تسألين؟..اتسعتعينا وعد استنكارا..وصمتت وهي تشعر بالحنق منه..ها قد عاد بأسرع مما كانت تتوقع الىشخصيته المغرورة..وقالت بسخط: اسألني انا السخيفة..ام طريقة حديثك هيالسخيفة..والتفتت عنه لتعبرالشارع..فأسرع طارق يقول: انتظري لا تزال هناك سياراتبالطريق..قالت بحنق دون ان تلتفتله: لست طفلة..وتبعت عبارتهابعبور الشارع..وهي تشعر بالغضب من تصرفه معها..عندما شعرت ان الأمور تحسنت معه..عادلطبيعته الباردة واللامبالية..من يظن نفسه لوح الثلج هذا..انه مغرور..مجرد شخصمغرور..يظن انه الافضل دوما و...استيقظت من أفكارها عندما شاهدت طارق يقف أمامها على الطرف الآخر منالطريق وهو يقول بصرامة: في المرة القادمة..لا تتصرفي تصرفات الأطفال هذه وتعبريالطريق من دون اهتمام..فلو حدث لك شيء سوف أكون انا المسئول..لا أريد أية مشاكل ياآنسة ..هل هذا مفهوم؟..تطلعت لهوعد باحتقار..تتمنى لو تستطيع ان تقول له..انه ليس سوى مغرور متعالي..وانه شخص لايرى سوى نفسه في هذا العالم..ويرى الجميع على انهم اقل مستوى منه حتى وان كانواافضل منه..متكبر..تافه..وسمعتطارق يقول بصرامة اكبر: لم تجيبي..هل فهمت ما قلته أمأعيده؟..قالت بحدة: فهمته ولاحاجة لأن تعيده..ولكني أظن ان ليس من حقك لعب دور الرئيس علي فأنا صحفية مثلك تماماويتوجب عليك احترامي على الأقل وعدم التقليل من شأني اوإهانتي..قال طارق ببرود: أولاأنت لست صحفية الى الآن..لأنك لا تزالين تحت التمرين..وثانيا..انا لم اقلل من شأنكاو أهينك..قالت بعصبية: إذاًماذا تسمي الذي تفعله؟..قال بعدماهتمام: اسمعيني جيدا يا آنسة..نحن هنا من اجل عمل..وعمل فقط..ولا داعي أن تؤثرأمور شخصية على العمل الذي جئنا من اجله..قالت وعد بغضب حاولت ان تخفيه: معك حق..فهذه الأمور الشخصية لا تستحقالاهتمام..لم يعلق على ماقالته..ودلف الى مبنى الوزارة..ووعد دلفت من بعده..وهي تشعر بغضب شديد تجاه طارقوما يفعله..
************
قال هشام بعصبية وهو يرمي بهاتفه على الأريكة: لماذا لا تجيب على اتصالاتي؟..انها المرةالعاشرة التي اتصل بها..ولا تجيب..ماالذي يحدث؟؟..قالت فرح بملل: هشام يكفي..وعد ليست طفلة ..والداها لميقلقا عليها الى هذا الحد..لقد ذهبت في عمل وستعود منهقريبا..تطلع الى ساعته وقال: لقدمضت ساعتان ونصف منذ ان غادرت..ربما قد حدث لها أمر ما..قالت فرح وهي تزفر بحدة: ولماذا تتشاءم..إنها بكل تأكيدبخير..ولكنها ربما لا تجيب على اتصالاتك لأنها تكون بمقابلة صحفية وقد وضعت هاتفهاعلى الوضع الصامت..قال هشامبعصبية: تبا..تبا...لم اعد احتمل..سأذهب لها..قالت فرح بحدة: هشام لا تضخم الأمور هكذا..وعد ليست طفلة ولا داعي لانتعاملها على انها كذلك..لو حدث معها شيء ستتصل بنا..فقط اجلس انت..او اذهب الىأصدقائك..قال وهو يدس أصابعه بينخصلات شعره بعصبية: أتظنين انني سأتمكن من الذهاب الى مكان وانا لا اعلم ما الذيحدث معها..ولماذا لا تجيب على اتصالاتي؟..قالت فرح بغضب: لقد طفح الكيل يا هشام..هي لم تذهب لتقاتل في الحرب حتىتخشى عليها هكذا..انتظر وستصل..قال هشام وهو يلتفت عنها: لن تفهميني يا فرح..لا احد منكم سيفهمنيابدا..- بل أفهمك..واعلم انكتحبها ولا تحاول الإنكار..لا يقوم بتصرفات كهذه غير شابيحب..صمت هشام ولم يجبها..يعلمان خوفه مبالغ فيه..وقلقه كذلك..ولكنه لا يملك شيء حيال ذلك..لقد شعر بالاضطرابوالتوتر وهو لا يراها تجيب..ويخشى أن أمرا سيئا قد حدثلها..وسمع بغتة رنين هاتففرح..وتطلعت هذه الأخيرة الى الرقم وقالت وهي ترفع عيناها الى هشام: انها وعد..هلانت مرتاح الآن..لم يحدث ل....لم تستطع فرح إكمال جملتها..لأن هشام قد اختطف الهاتف من كفها وأسرعيجيبه قائلا: وعد اين انت الآن..ولماذا لم تجيبي علىاتصالاتي؟؟؟..ضحكت وعد وقالت: هلأخطأت بالرقم ولا اعلم..أظن إنني قد اتصلت على هاتف فرح..قال هشام وهو يحاول تمالك أعصابه:وعد..لست في مزاج يسمحلي بالمزاح..قالت وعد بهدوء: مابك يا هشام؟..إن كنت تشعر بالغضب على عدم الرد عليك فقد كنت بالمقابلة الصحفية..ولماستطع إلا أن اترك الهاتف على الوضع الصامت..وها انذا قد خرجت من المقابلة قليلا مناجل ان أطمأنكم على أحوالي وإنني بخير..لا تقلق..والآن معالسلامة..تساءل هشام قائلا: متىستعودين؟..- اظن بعد نصفساعة..- فليكن اذا اهتميبنفسك..الى اللقاء..ولم يلبث اناغلق الهاتف..فقالت فرح وهي تعقد ساعديها امام صدرها: اخبرني ..هل ارتحتالآن؟..قال هشام بابتسامة: كثيرا..قالها واتجه الى الطابقالاعلى وفرح تتابعه ببصرها..يا ترى يا هشام الى متى ستظل متعلق بأمل واه؟..الىمتى؟..
************
وفيالطرف الآخر..دلفت وعد الى داخل غرفة المكتب التي كانت تضم طارق ووزير التربيةوالتعليم..لقد خرجت منها بعد ان شاهدت اتصالات هشام المستمرة..وأحست بالشفقة والعطفتجاهه..بالتأكيد هو يظن ان امر ما قد حصل لها..وخصوصا انها لا تجيب عليه..ولهذااستأذنت خارجة من المكان..لتتحدث الى هشام..ولكنها تدرك يقينا انه لن يكتفيبالأسألة لهذا قررت الاتصال بفرح لتطمأنهم على حالها فقط.. وما جعلها تشعر بالرغبةبالضحك بحق هو ان من أجابها هو هشام في النهاية...ومن جهة أخرى لم تحاول التدخل بالمقابلة ابدا..او حتىالتعليق على أي شيء واكتفت بالصمت..فهي لا تزال تشعر بالغضب من تصرفات طارقمعها..وفوجئت بطارق يقول وهو يلتفت لها بعد انتهاء المقابلة الصحفية تقريبا: أليسلديك سؤال ما؟..هزت رأسها نفيابصمت..فأردف بصوت هامس بعض الشيء وهو يميل نحوها: ولا حتى سؤال عن رشوىمصطنعة..وجدت وعد نفسها تبتسممما قاله..لا تعلم لم؟ ..كلماته أشعرتها بأنه يريد أن ينسيها ما حصل منه..او ربمايحاول تلطيف الجو على الأقل..وقالت بهدوء: ولا حتى هذا..التفت طارق الى الوزير وقال: حسنا اذا سنغادر الآن..سعدنابلقاؤك يا سيد صالح..قال السيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صَمْتَ ـآلْمَشٌآعِرُ
محقق ذهبي
محقق ذهبي
avatar


المساهمات : 1785
الجنس : انثى
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Readin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-02-25, 5:32 pm

معلييش ممكن تصلحي الخط لانو مرة مو باااين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sherry.s.m
محقق مميز
محقق مميز
sherry.s.m


المساهمات : 3904
الجنس : انثى
العمر : 29
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-02-27, 1:56 pm

آوكِ أنا بعدل الخـــط*

ومشكورهـ شذو

يعطيكِ العـآفيـه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارونه
محقق مميز
محقق مميز
سارونه


المساهمات : 6449
الجنس : انثى
العمر : 29
القسم المفضل : القسم العآم ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Wrestl10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 8 I_icon_minitime2011-02-27, 4:04 pm

واااااااو
وقسما خطييره
حبيبتي شذوو
ننتظر التكمله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رومنسيه روعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 8 من اصل 10انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل قصه واقعيه رومنسيه
» انميات رومنسيه وكوميديه ومدرسيه
» يقطعها من رومنسيه اذا كانت تســـذا هههههههههـ
» (العالم الاخر- البارت 2 ) >تاليفي< (روايه رومنسيه )
» عبارات في قمة روعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ◣◢ الأرشيف ◣◢ :: # الأرشــــــــــــــيف #-
انتقل الى: