هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 قصة رومنسيه روعه

اذهب الى الأسفل 
+17
Kid's Lover
SoŐoS
Angelina
سارونه
thekra
コナン
أميرة الخيال
محبة سينشى
الورد البنفسج
لسعة شقاوة ^_^
miss ran93
sato
سينشي & ران
صَمْتَ ـآلْمَشٌآعِرُ
AKASHI
sherry.s.m
..قمـ شــذوو ـرهم..
21 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-10-05, 5:06 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله


قصص رومانسية واقعية
قرأت في احد المنتديات قصة رومنسية عجبيتني كتير




وحبيت انقله عشان عيونكم



هاي القصه عجبتني وكاتبها اكتر من رائع دو خيال واسع جدا


واكيد لما تقرءوها رح تحكو نفس الشي


مممممممممم بتعرفوا كنت بدي اغير بالاسامي


يعني ادخل حالي بالنص


بعدين قلت حرام لازم انقلها متل ماهي


بس للعلم في صور ماطلعت وانا اخترت صور بدالها للتوضيح عن الشخصيات


مابدي طول عليكم


هي القصه


"حلم حياتي"







مقدمة:
تمضي الأيام لتحل مكانها أيام أخرى.. ليكبر الصغير.. ويشيب الكبير.. لتكبر الأحلام ومعها تزداد فرصة تحقيق الأمنيات..هل حلمت يوما بامتلاك منزل كبير؟.. أو حتى فكرت بالحصولعلى سيارة من أحدث طراز..ما الذي منعك من تحقيق هذه الأمنيات؟.. أو ما الذي يمنعكالآن؟.. تكاسل ام خيبة امل.. ام هو يا ترى الشعور بان الأحلام لاتتحقق..من قال هذا؟..جميعالناس على هذه الأرض الواسعة لا تكف عن التمني..وبالعزم والاصرار..حققوا ما يحلمونبه ويصبون إليه منذ ان كانوا صغارا..هي تمنت وحلمت.. ومع الايام كبر معها حلمهاهذا..هو تمنى أيضا.. وكان يطمحبتحقيق حلمه هذا..لكن أشياءكثيرة كانت تقف حائلا بينهما؟.. أشياء منعتهما من تحقيق هذا الحلم الجميل..التيترفرف حوله العصافير..عصافير الحب.....[/]








*الجزء الاول *(هل هي وظيفة أحلامها؟)






ابتسامة مليئة بالسعادة شملت وجه تلك الفتاة وهي تدلف الى منزلها وتهتف قائلة بفرح: أبي.. أمي..خرجت والدتها من المطبخ وقالت باستغراب: لمتصرخين هكذا يا (وعد)؟..
قالت وعد بابتسامة واسعةوسعيدة وهي تلوح بكفيها: لقد تم قبولي في الوظيفة..
ابتسمت والدتها وقالت : هذا سيريحنا من سماع صوت صراخك أخيرا..
قالت وعد باستنكار : أمي.. ماذا تقولين..
ابتسمت والدتها وقالت وهي تعود لتدلف الى المطبخ: لا عليك.. مبارك ياوعد..
ابتسمت وعد قائلة: أجل هذا ما كان يجب عليك قوله منذالبداية..لحظة واحدة.. لنخرج من سياق القصة قليلا وأعرفكمبهذه الفتاة..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اسمها وعد..فتاة في الثالثة والعشرين منعمرها..ذات شعر كستنائي ينسدل على كتفيها بنعومة.. وعينان عسليتان واسعتان..بشرتهابيضاء صافية.. وملامحها الملائكية.. تزيد من جمالها..وعد فتاة مليئة بالمرح والحيوية..متفائلة .. اجتماعية ..وتكره الوحدةوالانعزال.. تحب الحياة .. محبة للجميع..والجميع يحبها..لم تعرف معنا للكره فيحياتها.. ولكنها عنيدة ومتمردة..اغلب الأوقات.. مكابرة رافضة للاستسلام مهما حدث.. ابتسامتها ومرحها يجعلانها أشبه بالأطفال..لنعد الى القصةمجددا..
ها هي ذي وعد تهز كتفيها وتتوجه نحو الدرج الذي يقود الى حيث غرفتها..
حين سمعت صوتا يأتي من خلفها وصاحبه يقول: صحفية.. أليس كذلك؟
التفت الى صاحب الصوت وقالت وهي تعقد ساعديها امام صدرها : بلى هذا صحيح يا (هشام)..
قال مبتسما: ما الذي يدفعهم لتوظيف فاقدواالأهلية في الصحف..
رفعت حاجبيها وقالت: أنا يا هشام .. حسنا سترى ايها الاحمق..
وأردفت قائلة: ثم ما الذي جاء بكالى هنا؟..
هز كتفيه وقال: دعوة من عمي لتناول الغداء اناوعائلتي في منزله..
قالت ساخرة: لكني لا أرى سواكهنا..
قال بهدوء: ذلك لأني كنت قريبا من المنزل بعد انتهاءفترة عملي..
تريدون ان تعلموا من هو هشام اليس كذلك؟ خصوصامع اسلوبه المبسط مع وعد..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



حسنا هشام شاب في السادسة والعشرين من عمره .. ابن عم وعد..طموح ومثابر ..مرح ولكنه هادئ نوعا ما..وهو أفضل من يقدم لك النصيحةفلديه أسلوب غريب للاقناع..قضى مع وعد اغلب ايام عمرهما..وهو يعمل مهندسا في احدىالشركات..ملامحه تتسم بسمرة خفيفة ووسامة..ذا شعر بنيقاتم يميل الى السواد وعينين من اللون ذاته..فارع القامة..
المهم نعود مرةاخرى..
قالت وعد في تلك اللحظة: ولم تكون الأسبق للحضور الىهنا..ألم ترى غداءا في حياتك؟..
قال ساخرا: بلى شاهدت.. ولكني اليوم هنا حتى أنغص عليك وقتك..
قالت مبتسمة: وكيفهذا؟
قال مبتسما بدوره: سأمنعك من تناول طعامالغداء..
قالت بمرح: وتتناوله أنت أليس كذلك.. ياللجشع..
قال وهو يتصنع الجدية : أتظنين بأنني امزح.. كلا.. هيا اذهبي الى غرفتك .. لن تتناولي شيئا هذا اليوم..
قالت وهي تتطلع اليه باستخفاف: حقا أرعبتني كثيرا.. ابتعد عن طريقي والاندمت..عقد ساعديه امام صدره
وقال وهو يتعمد الوقوف فيوجهها: وإذا لم أفعل..
قالت بسخرية: ستحصل علىهذا....قالتها وركلت قدمه وأسرعت تجري مبتعدة عن المكان..
فهتف هشام بها قائلا: سأريك يا وعد..ضحكت بمرح وهي تتجهالى المطبخ.. الى حيث والدتها التي قالت مبتسمة وهي تلتفت لها: ماذا جرىلك؟
قالت وابتسامتها المرحة لم تفارق شفتيها: لا شيء.. اخبريني يا أمي أتودين أي مساعدة؟..اشارت والدتها الىالأطباق
وقالت: أجل ضعيها على طاولة الطعام التي بالخارج..حملت الأطباق بحذر واتجهت نحو الردهة..
حين سمعت صوت هشام يهتف بها: بامكاني دفعك حتى تسقطين أرضا وتتحطمين مع الاطباق ..
ابتسمت وقالت وهي تضع الاطباق على الطاولة وتستعد لتنظيمها: ويهون عليك ان تشوه هذاالجمال..
قال ساخراً: ربما تزدادين جمالاً مع بعض الرضوض.. او ربما تتأدبين ولا تتطاولين على من هم أكبر منك سناً حينها..
قالت بأسف مصطنع: معذرة يا جدي لم اعني ركلك بقدمي.. ذلك فقط حتى لا تتحدانيمرة أخرى..
قال وهو يلتقط أحد الأطباق: ماذا تعنين بقول كهذا.. تظنين انني سأصمت على ما فعلتيه..- وماذا ستفعل اذا؟..
- هذا..قالها وبكل برود رمىبالطبق ارضاً..ليتحطم بدوي قوي وخصوصا مع أرضية الردهة الرخامية..فأغلقت وعد عينيها بقوة
وقالت بحدة: أيها المجنون..اما والدة وعد فقد خرجت من المطبخ وهي تقول بخوف: ماذا حدث؟..
قال هشام وهو يشير الىوعد: لقد كسرت طبقا وهي تحاول ان ترميه نحوي..
صاحت وعدقائلة: لا تكذب يا هشام..والتفت الى والدتها لتقول: انه يكذب هو من رماه أرضا متعمدا..
قالت والدتها بعصبية: لابدوانكما قد جننتما.. هيا نظفي ما تحطم..
هتفت وعد قائلة: امي اقسم هو من رماه.. وهو من عليه ان ينظف ال...قاطعتها والدتها بغضب: هذا يكفي.. هيا نظفي المكان قبل أن يصل عمك..انحنت وعد نحو الارض لتلتقط القطع المحطمة من الطبق وقالت وهي تتطلع الىهشام بنظرات غاضبة وحانقة: كله بسببك..
ابتسم وقال: هذا حتىتتعلمي من أخطائك..تطلعت اليه بنظرة احتقار.. في حين مضى هو عنها وابتسامة انتصار تعلوا شفتيه..وما ان انتهت من ازالة القطع المحطمة منالارض.. حتى ارتفع صوت رنين جرس الباب.. فنفضت يديها فبل ان تتوجه الى الباب وتفتحه .. واتسعت ابتسامتها وهي تقول مرحبا: اهلا بك يا (عماد).. مضى زمن طويل منذ أنرأيناك آخر مرة..
قال بابتسامة هادئة: ليس طويلا الى ذلكالحد..فتحت الباب بشكل أكبر
وقالت مبتسمة: نفضل الى الداخل..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(عماد .. ابن خال وعد.. في التاسعة والعشرينمن عمره.. لم يتزوج بعد لانشغاله بالعمل في شركة والده.. يغلب عليه طابع الهدوءوالرزانة.. ويبدوا أكبر من عمره بسبب طريقة تفكيره..وسيم نوعاما)
قالت وعد في تلك اللحظة: هل جئتوحدك؟
قال في هدوء:والداي سيحضران بعدقليل..
قالت متسائلة: كيف هي أحوالالعمل؟..
- على مايرام.. ماذا عنك؟..هل وجدتعملاً؟..
قالت فجأة وكأنها قد تذكرت أمرا ما:صحيح نسيت أنأخبرك.. لقد وجدت وظيفة أخيرا..وقد تم قبولي فيها..
التفت لها وقال بابتسامة: مبارك يا وعد ..انت تستحقين الافضل دوما..
قالت بابتسامة مرحة: شكرا لك.. أخجلت تواضعي..- وقدعملت في الصحافة كما كنت تطمحين.. صحيح؟..
أومأت برأسهاوقالت: بلى فقد كانت هذه وظيفة أحلامي..سألها قائلا: اينهي عمتي؟..
قالت وهي تشير الى المطبخ: كالعادة لا تبارحالمطبخ ابدا..
قال في هدوء: عندما تتزوجين ستصبحينمثلها..
قالت في مرح: لا تجني علي أرجوك..لا أريد الزواج فيحياتي وإذلال نفسي..
- انها سنة الحياة يا وعد..وأي فتاةلابد لها ان تتزوج يوما ما وتغادر منزل اهلها..
قالت مبتسمة: لا اظن ان هذا اليوم سيأتي قريبا..
كاد أن يهم بقول شيئا ما..
لكن وعد صاحت قائلة منادية والدتها: أمي لقد حضر عماد..
خرجت والدتها من المطبخ وقالت بابتسامة واسعة: عماد كيف حالك يابني؟
توجه نحوها وقال: بخير..كيف حالك أنت وحالعمي؟
قالت مبتسمة: بخير..أخبرني أنت الم تفكر بالزواجبعد؟
قال مبتسما: لم؟.. ألديك عروسا لي؟
..تطلعت الى وعد وقالت بابتسامة حالمة: عروسك موجودة..
شعرت وعد بالاحراج وقالت في سرعة محاولة التهرب من الموضوع: سأذهب الى غرفتي عن اذنكما..قالتها واسرعت تمضي الى الطابق الاعلى..
في حين هزت والدتها رأسها وقالت: هذه الفتاة لن تكبر ابدا..
قال عماد في هدوء: الفتيات في سنها يشعرون بالحيوية وبالطاقة التي تجعلهم يبدون كالأطفال في تصرفاتهم..انه وضع طبيعي لكل فتاة في سنها..
قالت وهي تلتفت اليه: ولكن حقا.. الا تزال مصرا على عدمالزواج.
.قال وهو يهز كتفيه: ما الذي يدعوني للعجلة؟
- وعد يا عماد لن تظل هكذا الى الابد.. إذ ربما يتقدم لها شاب وتقبل به.. او ربما تتعرف على أحدهم وتصر على الزواج به.. وعندها لن يمكننا فعل شيء سوى الرضوخ لمطلبها...ففي النهاية هذه هي حياتها.. وهي من تقرر من ترتبط به..
قال عماد في هدوء: اسمعيني يا عمتي.. أنا اعرف ان وعد لا تفكر بي كزوج المستقبل.. من جانبي فأنا اراها فتاة أحلام أي شاب.. ولكن هي لا تراني فارس احلامها..
قالت والدتها متسائلة: لوناقشتها بالموضوع ووافقت على فكرة الزواج بك..هل ستتقدم لها حينها رسمياوتتزوجها..
قال مبتسما: بالتأكيد..وعد فتاة يتمناها أي شاب..
ولكن...بتر عبارته وصمت فاستحثته والدة وعد قائلة: لكن ماذا؟قال في هدوء: لا تفتحي معها الموضوع الآن دعيهاتفرح بوظيفتها الجديدة.. لا اريد أن اكون سببا في ضيقها..
قالت باستنكار: أي كلام تقوله؟..الزواج بك اصبح يسبب الضيق.. يجب عليها أنترقص من السعادة لأنها سترتبط بشاب مثلك..
قال عماد وهو يمسك بكتفها: ارجوك يا عمتي من أجلي..
قالت وهي تزفر باستسلام: كما تشاء..
*********
استبدلت وعد ملا بسها في سرعة وتطلعت الى نفسها في المرآة بعد أن انتهت..
كانت ترتدي فستانا أزرقا بلون السماء الصافية..وربطة شعر من اللون ذاته..ربطت بها بعض من خصلاتها لتترك الباقي ينسدل على كتفيها..ولم تنسى ارتداء قلادة تحتوى على حجر كريم يشبه لون الفستان الى حد ما..وكادت أن ترتدي حلقها لولاان سمعت طرقات على الباب..
فتطلعت الى الباب بنظرة سريعة وقالت: من؟
جاءها صوت فتاة تقول: ومن غيري؟اسرعت وعد تفتح الباب وقالت بسعادة: (فرح) هذه أنت..
قالت فرح مبتسمة وهي تدلف الى الداخل: أجل ..كيف حالك يا ايتها الصحفية المستقبلية؟..
قالت وعد بفخر: لم أعد كذلك..انني ومنذ الغد سأكون صحفيةحالية..
قالت فرح بدهشة: أحقا ما تقولين؟
اومأت وعد برأسها وقالت بسعادة: اليوم تم قبولي في صحيفة الشرق (اسم وهمي)..
قالت فرح وهي تمسك بكفي وعد بسعادة: مبارك ياوعد..انا سعيدة لأجلك..
ضحكت وعد بمرح وقالت: وأناكذلك..
سألتها فرح قائلة: اخبريني يا وعد هل شاهدت هشام؟
تبدلت ملامح وعد الى الحنق وقالت: اياك ان تتحدثي معي عن شقيقك هذا..
ضحكت فرح وقالت: ولم؟.. ما الذي حدث بينكمامؤخرا؟..
قالت وعد بضيق:اسأليه هو؟- سأفعل ولكني لم اعثر عليه بالمنزل..- أتمنى أن يكون قد رحل..
قالت فرح مبتسمة: لم تكرهين شقيقي؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(فرح هي شقيقة هشام.. في الواحد والعشرين من العمر..مرحة ولطيفة..رقيقة المشاعر والاحاسيس..لكنها خجولة ومنطوية على نفسها ..جميلة بملامحها النقية الخالية من أي مستحضرات للتجميل..لون شعرها وعينيها بنيتان وهي تشبه في ذلك هشام)
قالت وعد في سرعة: لا أكرهه.. ولكنه يغيظني بأفعاله..قالت فرح فجأة: آه..نسيت أن أخبرك الغداء جاهز بالأسفل ولقد طلبوا مني أن أستدعيك..
قالت وعد بمرح: تستدعيني.. ومكثت معي.. فلنمضي قبل أن يرسلوا من يستدعيك أنت الاخرى..
قالتها وخرجت من الغرفة وتبعتها فرح ..
وقالت هذه الاخيرة: لقد شاهدت عماد بالأسفل.. لقد جاء مبكرا اليوم على غيرعادته..
قالت وعد مبتسمة: عماد دائما يأتي في موعده..
قالت فرح مبتسمة وهي تهبط مع وعد على درجات السلم:ما هذا ؟..مديح لعماد..وذم في هشام..كلا أنا لا اقبل..
من هذا الذي يذمني؟
قالها هشام وهو يتطلع اليهمامن أسفل الدرج..
فقالت فرح مبتسمة: هشام.. اين كنت؟
قال بلامبالاة: ذهبت لأتمشى قليلا في الحديقة الخلفية.. لم تخبريني من هذا السخيف الذيكان يذمني؟
قالت وعد في حدة: أنا.. ماذاستفعل؟
قال ساخرا: يبدوا وانك قد عرفت أخيرا قدر نفسك وانكفتاة سخيفة..
قالت بسخط: لم يطلب أحدهمرأيك..
قالت فرح مبتسمة: ما بالك يا وعد .. هشام يمزح معكي.
قالت وعد بضيق: دمه ثقيل..ومزاحه سخيف..
مال نحوها هشام وقال مبتسما: هل غضبت مني حقا؟..انني امزح معك لا غير..انت الأعلم بمعزتك لدي..
التفت اليه وكادت ان تهم بقول شيئا ما ولكن ابتسامته اذابت الغضب التي تحمله بداخلها فلم تستطع الا ان تبتسم وتقول ولكن مع القليل من العناد:كلا لا أعلم .. وخصوصا وانك جعلتني انظف المكان بسبب ما فعلته انت..
قال وهو يغمز لها بعينه: لاعليك سأنظف أنا المنزل بأكمله في المرة القادمة..
قالت وابتسامتها تتسع: مع الحديقة الخارجية ايضا..
قال وهو يراها تمضي عنه: لا تحلمي كثيرا.. لقد كنت أمزح لا غير..
همست له فرح قائلة وهي تمضي الى جانبه: يبدوا وان وعد أنستك وجودنا..
قال مبتسما: اني اراك يوميا وبصراحة مللت من رؤية وجهك.. اما وعد فلا اراهاالا يوم واحد في الاسبوع..
قالت بابتسامة خبيثة: مللت مني.. ام انها قد احتلت تفكيرك بالكامل.. حتى انك لم تعد ترانا..
قال بمكابرة: أي هراء تقولينه..
قالت بابتسامة وهيتميل نحوه: أَقسم بأنك لا تحمل لها أي من المشاعر في قلبك..
هز كتفيه وقال:هذا طبيعي لأنها ابنة عمي..- انت تعلم ما أعنيه فلا تتغابى يا....(فرح هيا ..ما الذي يوقفكهناك؟)كانت وعد هي ناطقة العبارة السابقة..
فقال هشام محاولا التهرب من الموضوع: هيا اذهبي اليها إنها تناديك..
قالت مبتسمة بخبث: سأذهب..إليها..قالتها وتوجهت نحو طاولة الطعام التي اجتمعت حولها العائلة..
جلست هي الى جوار وعد والى جوار الأولى جلس عماد..وابتسم هشام بابتسامته المرحة المعتادة قائلا وهو يجلس على المقعدالمواجه لوعد: بالتأكيد أعدت خالتي طبقي المفضل..
قالت وعد ساخرة: بلى..حساء الضفادع على يمينك..
ضحكت فرح وشاركتها وعد الضحك..في حين اكتفى عماد بابتسامة واسعة..
وبغتة تأوهت وعد ..
فتوقفت فرح عن الضحك والتفت لها قائلة: ماذا بك؟
قالت وهي تطالع هشام بنظرة غاضبة: لا شيء ولكن احدهم لا يزال يود أن يجرب عينة أخرى من ركلاتي..
قالتها وهي تدوس على قدم هشام..الذي داس على قدمها منذ لحظات حتى يوقفها عن الضحك..
فقال هشام مهددا: ستندمين يا وعد..
أخرجت له لسانها وقالت: لن يمكنك فعل شيء..
قالتهاوضحكت بمرح..
فهتفت بها والدتها قائلة: تأدبي ياوعد..وكفاك ضحكا .. احترمي وجودك معنا..احست وعد بالحنق .. خصوصا وهي ترى نفسها في موقف محرج امام الجميع..
وقالت وهي تعبث في طبقها: حسنا..في تلك اللحظة لم تنتبه وعد الى نظرات هشام المعلقة بها..والذي كان يتطلع اليها بنظرات تملؤها الحنان....

* * * * * *

ماان انتهى عماد من تناول طعام الغداء...حتى قال: اعذرني يا عمي واعذريني أنت أيضا ياعمتي.. فعلي ان اغادر الآن..
قالت والدة وعد باستنكار: ماذاتقول يا عماد؟..
لم تأتي الى المنزل الا قبل ساعة..اننا لا نراك الا في هذااليوم..
قال بابتسامة هادئة: معذرة يا عمتي.. ولكن لدي من الأعمال الكثير ولو أجلتها إلى الغد أيضا..فلن انهيها أبدا..
التفت اليه وعد وقالت باستنكار: صحيح يا عماد لا يزال الوقت مبكرا..
نهض من على مقعده وقال: ان الجلسة معكم لاتُمل..ولكنه العمل الذي لا يرحم أحدا..
واردف مودعا: أراكم بخير الاسبوع القادم..الى اللقاء جميعا.
.قال والد وعد: صحبتك السلامة يا بني..
غادر مكانه من على الطاولة وما انمر الى جوار وعد حتى قال هامسا: كان بودي البقاء أكثر..
ابتسمت ابتسامة واسعة وهي تلتفت اليه.. وبادلها هو الابتسامة..
وهنا ظهرت علامات الضيق على وجه هشام..
وما ان غادر عماد المنزل حتى لم يتمالك هشام نفسه وقال بعصبية هامسة: ماذا قال لك؟
رفعت وعد حاجبيها بدهشة مصطنعة وقالت: من؟
قال بحدة: عماد..ومن غيره..
هزت كتفيها وقالت: ماذا قال؟..
انفعل قائلا: انا من يسألك..تدارك نفسه عندما شاهد عيون الجميع تلتفت اليه وتتطلع له بدهشة..
فنهض من مكانه وقال: عن اذنكم..قالهاوغادر المكان ..
فهمست فرح لوعد قائلة: لماذا تفعلين هذا؟..
ابتسمت وعد وقالت: وما شأنه هو بما قاله لي عماد..
قالت فرح بضيق: عندما ترينه راغبا في معرفة شيء عنك.. تصرين دوما على اللف والدوران..
قالت وعد بمرح وهي تنهض من مكانها: خصوصا مع شقيقك هذا..
وأردفت وهي تتطلع الى ساعتها: تعالي معي الى غرفتي.. اريد ان اريك شيئا..
قالت فرح باستغراب: شيء.. وماهو؟
ضحكت وعد وقالت: تعالي وسترينه بنفسك..
تبعتها فرح الى الطابق الاعلى وهي تدلف خلفها الى غرفة وعد..
وهناك قالت فرح بحيرة: والآن ماذا؟
اشارت لها وعد بأن تتبعها الى النافذة وقالت مبتسمة: انظري.. تطلعت فرح من النافذة لتشاهد شقيقهاهشام يتطلع الى نافذة غرفة وعد وما ان شاهدهما يتطلعان اليه عبرها.. حتى ابتعد متوجها الى الحديقة الخلفية للمنزل..
فقالت فرح بدهشة: أهذا ما كنت تريدين أن تريني اياه..
قالت وعد بابتسامة واسعة: بالتأكيد لا..لقد شاهدت شقيقك ذاك يخرج وهو غاضب وعلمت انه سيتطلع إلى نافذة غرفتي..
قالت فرح وهي تعقد حاجبيها: وهل هذا يدعو الى السخرية؟..
قالت وعد وهي ترفع حاجبيها بدهشة: من قال انني اسخر منه.. ولكني استغرب مايفعله كل مرة عندما يغضب او يتظايق.. لا اراه الا يتطلع الى نافذة غرفتي منالحديقة..
قالت فرح وهي تمط شفتيها: أأنت بلهاء ياوعد؟
ضحكت وعد وقالت: ربما ..
تعالي سأريك هذه الاوراق الخاصة بتوظيفي ..
- اتعلمين انك فتاة ذات مزاج رائق..
- انا هكذا .. حسنا يافرح.. كنت سأمنحك ما اشتريته لك وانا في طريقي الى هنا..
قالت فرح بابتسامة: احقا؟..
قالت وعد وهي تلوح بكفها: لا تحلمي ..لن امنحكاياه.. انا ذات مزاج رائق عندما اطلب منك أن تشاركيني فرحتي..
قالت فرح وهي تقترب من وعد: كفاك دلالاً واخبريني ..ماذا جلبتلي؟.
.قالت وعد وهي تشيح بوجهها عنها: لا تحلمي.. لن اخبرك..فلتموتي قهرا..- تبا لك ياوعد..سأريك..
ضحكت وعد وقالت: وماذاستفعلين؟
قالت فرح بخبث: سأخبر هشام بأنك تتحدثين مع شاب على الهاتف..
قالت وعد مبتسمة: مع إنها إشاعة لكن أخبري والدي أفضل بألف مرة من إخباره هو.. لا استبعد أن يرميني انا والهاتف من النافذة..
قالت فرح وهي تتصنع التفكير: ويرميني اناخلفكما..
قالت وعد وابتسامتها تتسع: ويظل هو دون إصابات اوحتى....
بترت وعد عبارتها اثر طرقات على الباب وتوجهت نحوالباب لتقول بصوت يغلب عليه الملل:من؟
جاءها صوت هشام يقول: انه أنا..
قالت وعد بابتسامة قبل أن تفتح الباب: ليتناتحدثنا عن سيارة..
قالت فرح مبتسمة: أنا أفضل قلادة منالماس..
فتحت وعد الباب في تلك اللحظة وقالت وهي تتطلع الى هشام بملل: ماذا تريد؟
قال ساخرا: من قال انني جئت من أجل ان ارى وجهك المخيف.. لقد جئت لشقيقتي الفاتنة..التفتت وعدالى ما خلفها
وقالت: ايتها الفاتنة.. وحش كاسر يريدك على الباب..
قال هشام وهو يتطلع اليها: تأدبي يا وعد..أخرجت له لسانها لتغيظه..
في حين قالت فرح وهي تتقدم منه: ما الامر يا هشام؟
- سنذهب الى المنزل..
قالت فرح بدهشة: بهذه السرعة؟؟
قال وهو يهز كتفيه: اريد العودة الى المنزل..ووالداك سيغادران الى احد محلات الأثاث ومنها الى المنزل.. لا يوجد أحد ليوصلك الى المنزل سواي..
قالت بضجر: لكن الساعة لم تتجاوزالخامسة.. ابقى يا هشام ساعة واحدة فقط..
قال مستهزئا: أحقا؟.. ساعة واحدة فقط.. كما تشائين يا سيدتي..ألا تريدين البقاء حتى الغد.. أفضلاليس كذلك؟
قالت مبتسمة: بلى أفضل بكثير..
هتف قائلا بحدة: هيا..احملي حقيبتك وسنمضي.. واياك والتفوه بكلمةزائدة..
قالت فرح بحنق وهي تعود لتدلف الى داخل غرفة وعد
لتجلب حقيبتها: حاضر..
قالت وعد بحنق وهي تتطلع الى هشام: من تظن نفسك.. لم تصرخ في وجهها هكذا..
قال ببرود: أصمتي ياوعد وإلا علقتك على باب المنزل..
عقدت ساعديها امام صدرها وقالت: أحقا كيف؟ ..
ارني.. اريد أن ارى قوتك يا ايها الملاكم..أمسك بشعرها وشدها منه وهو يقول: ألا تصمتين؟
قالت وهي تبعد يده في خشونة: ابعد يدك يا هذا والا قطعتها لك..
قال هشام بحدة: ليس لدي البال الرائق للحديث معك والا كنتِ في عداد الموتى الآن و...
صاحت فرح مقاطعة اياهما: يكفي..يكفي.. ألا تشعران بالملل من كل تلك المشاجرات..
قال هشام مستفزا: ابدا..
التفتت فرح الى وعد وقالت: وأنت..ألا تأتين الىمنزلنا.. لأن شقيقي التاف....اعني العزيز.. يريد أخذي الى المنزل الآن..
قالت وعد وهي تلوح بكفها: اذهبي هيا.. تريديني ان آتي وشقيقك هذا هناك..
قال هشام وهو يرفع حاجبيه: ان كنت لاتعلمين لا ازال واقفا.. فلا تتحدثي عني بسوء..
قالت بلامبالاة: وهل أخشى منك أنا؟..
قالت فرح برجاء: وعد.. ارجوك.. لم نجلس معا الا قليلا..
قالت وعد مبتسمة: أعدك أن احضر ولكن ليس اليوم.. غدا اولى ايام بالعمل.. اريد تهيئة نفسي..
قال هشام ساخرا: تعني تريد تجهيز أي ملابس سترتدي.. واي حقيبة ستحمل..
قالت وعد متعمدة اغاظته: لا شأن لك..سأرتدي أكثرملابسي روعة وأناقة..
- سيظنون انك ذاهبة الى حفلة.. لاتجعلي نفسك أضحوكة منذ اليوم الاول..
قالت وعد بغضب: اذهبفورا ايها المزعج.. لا اريد ان أراك هنا..
قال بسخرية اكبر: هذا الممر أملاك عامة..ليس من حقك طردي..واردف بابتسامة وهو يميل نحوها: سأرحل كما ترغبين يا ايتها الجميلة..أراك الاسبوع القادم..
قالت بغرور: سأتغيب الاسبوع القادم عن الغداء..حتى اتخلص منك..
قالت فرح في تلك اللحظة بملل وهي تتثاءب: إذاأكملتما هذا المسلسل أخبراني..
ضحكت وعد وقالت: لن ينتهي ابدا.. فلا تتعلقي بآمال واهية..
ابتسم هشام وقال: هيا يافرح .. وهمس لوعد قائلا: لن ينتهي المسلسل الابزواجنا.
.دُهشت وعد لوهلة ثم ما لبثت أن قالت وهي تعود الى داخل الغرفة: لا تحلم كثيرا.. فتصدق نفسك..غادر هشام مع فرح المنزل ولم ينسى إلقاء نظرة أخيرة على نافذة الطابق العلوي.. نافذة غرفةوعد....

احم احم انتهى الجزء الاول بس

يلا بدي اشوف الردود وبعدين بكمل

لازم ردود قبل التكمله

مع تحياتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-13, 1:58 am

العفو حبي

حاااااااااضر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سينشي & ران
محقق ذهبي
محقق ذهبي
سينشي & ران


المساهمات : 2212
الجنس : انثى
العمر : 30
الدولة : مصر
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Writin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-16, 2:19 pm

مرحبااا

كيفك ياقمر ؟؟

فين التكملة ؟؟

متى راح تنزليها

انا متشوقة كتيييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-16, 2:20 pm

اهلییییییییییییین

اناتمااااااااااام

قریبااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سينشي & ران
محقق ذهبي
محقق ذهبي
سينشي & ران


المساهمات : 2212
الجنس : انثى
العمر : 30
الدولة : مصر
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Writin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-16, 2:23 pm

اوك

نحن في الانتظار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-18, 7:33 pm

مممممممم مشكورين كتييييييييير على ردودكم
وجبتلكم الجزء السابع متل ماوعدتكم
اتفضلو


*الجزء السابع*

(أريد أن أعلم..من أنت؟)


أوقف هشام سيارته بجانب مبنى الصحيفة وقال: لا تفرحي كثيرا.. فلن آخذ إجازة من عملي كل يوم حتى أخرجك معي في نزهة ما..
قالت وعد بسخرية: كل هذا لأنني قلت لك أنني سعيدة اليوم..وما يدريك انني سعيدة لخروجي معك..ألا يحتمل أن ما أسعدني هو شيء حصل معي بالصحيفة..ثم من قال انني كنت أفكر بالخروج معك من الأساس..أنت من دعوتني..
التفت لها وقال مبتسما: لتمضية الوقت لا أكثر..
ابتسمت وقالت: حسنا لذا..أراك بخير ..إلى اللقاء..
قالتها وفتحت باب السيارة..فأسرع هشام يهتف بها قائلا: وعد..
التفتت له بحيرة فقال بابتسامة حانية: اهتمي بنفسك..
قالت وهي ترفع حاجبيها: ألا تغير هذه الجملة ابدا؟..أسمعها منك في اليوم الواحد أكثر من ثلاث مرات..
قال بسخرية: قبل الطعام أم بعده..؟
أخرجت له لسانها وقالت: سخيف..
تابعها بنظراته وهي تغادر سيارته وتتوجه نحو المبنى..وقال هامسا: لو تعلمين فقط كم أحبك..وكم أتمنى أن أرى نظرة حب في عينيك لأجلي..
وتنهد وهو ينطلق بالسيارة مبتعدا عن المكان..وعلى الطرف الآخر..كانت وعد قد وصلت في هذه اللحظة إلى القسم الذي تعمل به..وما ان دلفت حتى قال أحمد مازحا: أهذا الشاب الوسيم هو ابن عمك حقا؟..
قالت مبتسمة: هل أحضر لك بطاقته الشخصية لتتأكد؟..
قال مبتسما: كلا..وإنما اعني انه ابن عمك فقط؟..
اتسعت ابتسامتها وقالت:وأنا ابنة عمه ايضا..
ضحك أحمد بمرح وقال: أحقا؟..يا للمصادفة..
ضحكاتهم..وحديثهم المرح..جعلت طارق يترك ما بين يديه للحظات ..ويتطلع اليهم..والى الفتاة التي اقتحمت هذا المكتب لتضفي جو من المرح عليه بعد أن كان هادئا وساكنا منذ دقيقة وحسب..
وسمع وعد تقول في تلك اللحظة: أستاذ أحمد..ألديك جريدة اليوم؟..سأمضي الوقت بقراءة شيء ما..أفضل من الشرود أو كتابة مواضيع لا معنى لها..
التقط أحمد الصحيفة من فوق مكتبه وقال: بلى لدي.. ويمكنك الحصول على واحدة ان أردت..
أخذت الصحيفة منه وقالت: لا داعي..فلا أريد قراءة شيء مهم..سأقرأها وأعيدها إليك..
- ويمكنك أخذها إن أردت..
- كلا شكرا لك..
وبدأت بقراءة الصفحة الأولى..أول ما فكرت به وهي تتطلع الى هذه الصفحة ان ترى المواضيع التي يكتبها طارق..تريد أن ترى طريقة كتاباته..أهي باردة مثله؟..أم إنها ذات أسلوب خاص..
جذبها ذلك العنوان والذي أشار إلى موضوع يتعلق بمن التقت هي وطارق به بالأمس..العنوان كان غريبا قليلا..ولكنه بكل تأكيد يمكن أن يجذب القارئ المهتم بمثل هذه الأمور.."نحو الأفضل"..هذا هو العنوان الذي اختاره طارق للموضوع المتعلق بالمقابلة مع المدير العام لتلك الشركة الفخمة..
اختطفت الكلمات في لهفة..أسلوبه لا يبدوا باردا أبدا..على العكس منه يبدوا سلساً وبسيطاً ولا تعتريه أي تعقيدات..وحتى طريقة طرحه للموضوع تبدوا منظمة ومميزة..
وواصلت قراءتها للموضوع..وبغتة..تعلقت عيناها بأحد السطور..وأعادت قراءته لتتأكد منه وان قراءتها للسطر لم تكن خاطئة أو غير صحيحة..انه سؤالها..سؤالها الذي طرحته على المدير العام..ها هي ذي ترى إجابته في الموضوع..بعد أن اعاد طارق صياغته..هل اهتم بسؤالها حقا؟..هل كان سؤالها جيدا وفي محله؟..أنها لا تذكر غير نظرات الاستنكار التي رأتها في عينيه بعد أن قامت بطرح السؤال..وتذكر أيضا لهجته التي تدل عن الانزعاج عندما سألها عند المواقف عن كيفية طرح مثل هذا السؤال الجريء..ظنت إن الأمر سيمضي ولن يضع لسؤالها أي اهتمام..لكن هاهي ذي ترى إجابة المدير العام عليها في الموضوع..
يا ترى هل هو سؤالي الذي ربما يكون جيدا قد دفعه لوضع إجابته بالموضوع..أم انه قد وضعه هكذا دون اهتمام؟..لا أظن.. فهو لن يضع كلمة واحدة في احد مواضيعه دون اهتمام..إنها تذكر ما قاله أحمد بأن طارق هو الصحفي الأكفأ بالصحيفة..فكيف له أن يضع كلمة أو جملة في الموضوع غير مهتم لوجودها فيه..
والتفتت الى طارق وقالت بشرود وهي تتحدث الى نفسها: (أريد أن أعلم..أريد أن أفهم..ما معنى تصرفاتك؟..ومن أنت؟)..
*********
انشغل عماد بقراءة احد الملفات والتوقيع عليه ..وانتزعه صوت رنين هاتفه المحمول من اندماجه في العمل..فتنهد والتقطه من جيب سترته قبل أن يتطلع إلى رقم الهاتف الذي أخذ يضيء على شاشته..وقال بابتسامة وهو يجيبه: أهلا (عمر)..كيف حالك؟..
(عمر صديق عماد منذ ايام الجامعة..شاب طيب وذا أخلاق عالية..وافترقا بعد تخرجهما حيث عمل عماد بشركة والده وعمل عمر بأحد البنوك التجارية)..
قال عمر بابتسامة: بخير..وأنت..ماذا عنك؟..
- في أحسن الأحوال..
قال عمر وابتسامته تتسع: في الحقيقة لقد اتصلت بك..قاصدا منك خدمة..
قال عماد بهدوء: اطلب ما تشاء يا عمر..ولا تخجل..
قال عمر وهو يحاول انتقاء كلماته: بالأمس فقط تعطلت سيارتي..واضطررت ان آتي هذا الصباح مع أحد الزملاء الى البنك.ولكنه للأسف لديه عمل لوقت إضافي وسيستمر لساعتين إضافتين...
قال عماد مازحاً: حسنا وماذا في هذا.. انتظره..انها ساعتين لا أكثر..
قال عمر بضيق: أتمزح يا عماد؟..إن كنت تستطيع إيصالي إلى المنزل فتعال إلى البنك..أظنك تعرف العنوان..
- بلى اعرف..ولكن ماذا إذا لم أكن أستطيع إيصالك؟..
قال عمر بغيظ: ابقى في مكتبك إذا..ولا تتحرك..
ضحك عماد بهدوء وقال: أنا قادم يا عمر..أهم شيء راحتك عندنا..
قال عمر بتعالي مصطنع: وأسرع من فضلك..
- أظن إنني سأبقى في المكتب أفضل لي...
أسرع عمر يقول: إنني امزح.. حذار إن لا تأتي..
قال عماد وهو ينهض من خلف مكتبه: مسافة الطريق وأكون عندك..مع السلامة..
قال عمر مبتسما: أشكرك..إلى اللقاء..
وغادر عماد مكتبه ليقول متحدثا إلى السكرتيرة: أي اتصالات تأتي على المكتب..اعتذري بالنيابة عني..وان كانت هامة اطلبي منهم الاتصال على هاتفي المحمول..
أومأت السكرتيرة برأسها ايجابيا..فواصل طريقه مغادرا مبنى الشركة..ومنطلقا بسيارته متوجها الى البنك..وما ان وصل حتى أوقف سيارته واتصل بصديقه عمر حتى يطلب منه الخروج..
ضغط رقم هاتف عمر وانتظر سماع رده..وما ان أجاب هذا الأخير حتى قال عماد: أنا بأحد مواقف البنك الآن..انتظرك..
قال عمر بهدوء: أيمكنك الدخول للدقائق؟..فقد اتأخر قليلا..فلم أتوقع أن تصل بهذه السرعة..
قال عماد وهو يدس أصابعه بين خصلات شعره: أكاد لا أفهمك..ما دمت لم تنهي أعمالك فلم قمت بالإتصال بي..
قال عمر بابتسامة: توقعت ان انهيها ريثما تصل..ولكنك جئت في وقت قصير..كم كانت سرعة السيارة وأنت قادم؟..
قال عماد بسخرية: عشرون..
ضحك عمر وقال: حقا..لم أكن اعلم ان شركتك مجاورة للبنك الذي أعمل به..
قال عماد بجدية: أخبرني الآن كيف أدخل الى البنك؟..
قال عمر وهو يهز كتفيه: كما يدخل البقية..ادخل الى البنك وسأكون بانتظارك..
قال عماد بضجر: فليكن..ولكن لا تتصل بي مرة أخرى قبل أن تنهي أعمالك..فلا أحب الانتظار لفترات طويلة..
قال عمر بمرح: حسنا..المعذرة..لن أعيدها مرة أخرى..الى اللقاء..
أغلق عماد الهاتف وهبط من السيارة ليتوجه إلى البنك..دلف من البوابة الالكترونية عابرا إلى داخل البنك..وهناك سار بخطوات هادئة وهو يلمح المكان الذي يسير فيه..كان يحتوي على مقاعد..نباتات للزينة..ركن صغير نسبياً للاستقبال..وبعض المكاتب الذي يفصلها عن الخارج نافذة من زجاج تحتوي على فجوة صغيرة تكفي لتسليم المال..أو استلامه..
(عماد..من هنا..)
لمح عمر وهو يلوح له بيده من مسافة بسيطة..فابتسم وهو يقترب منه ويصافحه قائلا: ألا نراك يا عمر إلا في الظروف الطارئة؟..
قال عمر مبتسما: مرحبا بك أولا..وثانيا..أنت الذي لم تعد تتصل..
رفع عماد حاجبيه وقال: أنا أم أنت الدائم الانشغال..
ضحك عمر وقال: تعال معي الآن..قبل أن نتشاجر..
سار عماد بجواره تقريبا الى ان وقفا أمام باب في زاوية من زوايا الممر..فأخرج عمر بطاقته الخاصة وفتح به الباب..فابتسم عماد وقال: من الجيد انني عرفت انك تملك بطاقة كهذه..حتى أستعيرها منك ان احتجُت للمال..
قال عمر بسخرية: بلى سأفعل..ان كنت ترغب في موتي..
قال عماد بسخرية: لن يقتلوك..مجرد فصل من العمل لا أكثر..
- وثلاث شهور في السجن..
- ستمضي سريعا..لا تقلق..
قال عمر وهو يلتفت له بضيق: هل لك أن تصمت ريثما أقوم بإنجاز أعمالي؟..
قالها عمر وتوجه ليجلس على مقعد مواجه لذلك المكتب الذي يواجهه تلك النافذة الزجاجية ذات الفجوة..فسأله عماد وهو يقترب منه ويجلس على مقعد مجاور له: كيف عملك هنا؟..
قال عماد وهو يسرع بقراءة أحد الأوراق: جيد..لا بأس به..
- ما رأيك بالعمل معي ..بالشركة..
- لا أريد أن أكون تحت أمرتك..
ضحك عماد وقال: لم؟..أتخشى أن أكلفك بعمل إضافي..
ابتسم عمر وقال: كلا..ولكن دعني اعمل هنا افضل لي..ولك..
قال عماد بجدية: أظن ان العمل سيؤثر على صداقتنا يا عمر..تكون مخطئ ان فكرت هكذا..
قال عمر بهدوء: عملي جيد وليس به ما يرهق..أفضل العمل هنا وببنك..من العمل في شركة..

قال عماد وهو يزفر بحرارة: كما تشاء..ولكن في أي وقت تغير رأيك فيه..اتصل بي..
أومأ عمر برأسه ايجابيا وواصل العمل..وبعدعشر دقائق من الانتظار..قال عمر أخيرا:ها قد انتهيت.. سأذهب لوضع هذه الورقة بالملف ..وأعود لنغادر..
قالها ونهض من خلف مكتبه ليتوجه نحو الأدراج التي بنهاية المكتب..تاركا عماد جالسا على المقعد المجاور لمقعده..
( من فضلك يا سيد؟..)
التفت عماد إلى مصدر الصوت نحو النافذة الزجاجية..وقال بهدوء: هل من شيء؟..
وما ان قالها حتى اعترت الدهشة ملامحه ..وتطلع الى تلك الفتاة الواقفة امامه..وهذه الأخيرة لم تكن بافضل حالا منه..فقد اتسعت عيناها وهي تقول بدهشة: هذا أنت..!!
كانت من تقف أمامه..تلك الفتاة التي رآها في ذلك المتجر..وقد تحدثت معه بشأن أن يبيعها الفستان..بالتأكيد لم تنسوها بعد..
وقبل أن يجيبها عماد قالت بعصبية: إذا أنت تعمل هنا..لكن هذا لا يهمني..أريد أن افهم يا سيد ما سبب هذه الفواتير الخاطئة ..لقد قمت بالسحب قبل اسبوع من الجهاز الآلي مئة قطعة نقدية..والآن عندما قمت بالسحب خمسون فحسب..شاهدت ان حسابي ينقصه مائتي قطعة نقدية..أريد أن افهم سبب مثل هذه الأخطاء..ومثل هذا الإهمال من الموظفين..
كان عماد يستمع إليها وشبح ابتسامة ترتسم على شفتيه..وقال عندما أنهت حديثها وابتسامته تكاد ترتسم على شفتيه: إنهم لا يهملون في عملهم..ربما يكون هناك خلل في الجهاز..
قالت بحدة: هذا ليس ذنبي..إن استمر الأمر على هذه الحال فسأجد رصيدي بعد شهر قد أصبح صفرا..
قال عماد بهدوء: حسنا سيرون مشكلتك..اهدئي انت فقط..
قالت بحدة أكبر: لن أتحرك قبل ان تتصرف وتجد لي حلا..ألست موظفا هنا؟..
ارتسمت ابتسامة على شفتيه والتفت الى الوراء ليقول: عمر..هناك عميلة لديها مشكلة وترغب بالمساعدة..
سألته وهي تعقد حاجبيها: ما الأمر؟..لماذا لا تقوم انت بالمساعدة؟..ألست تعمل هنا؟..
أجابها عمر الذي جاء لتوه وقال: كلا يا آنسة..انه صديقي ولا يعمل هنا..والآن ما هي مشكلتك؟..
أحست الفتاة بإحراج كبير وخصوصا للطريقة التي تحدثت بها مع عماد..وعلى الرغم من انه لا يعمل بالبنك..إلا انه لم يحاول إحراجها..على العكس ظل صامتا..انه يشعرها بالذنب وبتأنيب الضمير خصوصا مع هدوءه هذا الذي يواجه به تصرفاتها المندفعة..
تحدثت إلى عمر بهدوء على عكس عصبيتها السابقة..ولا تلبث بين الفينة والأخرى إلا ان تختلس النظرات الى عماد..يا ترى ماهو رأيه بي الآن...وخصوصا بعد أن رآني بجميع حالاتي العصبية والمندفعة..في كل مرة أراه لابد وأن يحدث شيء ما..لم؟.. اريد ان افهم..
وصمتت بغتة وهي ترى عماد ينهض من مقعده ويقول متحدثا الى عمر: سأغادر الآن..اذا انهيت اعمالك اتبعني الى السيارة..
قال عمر في سرعة: حسنا..
والتفت الى الفتاة ليقول: أكملي يا آنسة..
تابعت عيناها عماد وهو يغادر المكتب وقالت بكلمات سريعة: هذا ما حدث يا سيد..هناك خطأ بالفواتير..وكلما حاولت سحب مبلغ ما..ارى رصيدي قد انخفض..
قال عمر وهو يتطلع الى الفواتير: سأرى المشكلة..من فضلك هلا مررت بالغد؟..لأن دوام العمل قد انتهى الآن..ومعذرة فعلي أن اغادر..
- لا بأس..
قالتها وأسرعت عيناها تتطلعان باتجاه بوابة الخروج لترى ان كان عماد قد غادر ام لا..عليها على الأقل ان تعتذر منه لأسلوبها الفظ معه..
أخذت عيناها تبحثان عنه..وأخيرا شاهدته وهو يهم بالخروج من البوابة..اسرعت بخطواتها متجهة اليه ونادته قائلة ولم يعد يفصلها عنه غير ثلاثة امتار: من فضلك يا سيد؟..
استغرب عماد ندائها له..والتفت لها وقال بحيرة: ما الأمر؟..
توقفت ومن ثم قالت بقليل من الارتباك: كنت أود ان اعتذر منك..
قال عماد وهو يرفع حاجبيه: ولم؟..ما حدث معك أمر طبيعي..يمكن ان يحدث مع أي شخص آخر..ولست منزعجا ابدا مما حدث..ثم انها أموالك ومن حقك ان تخشي عليها..
قالت بابتسامة مرتبكة: لقد كنت شهما معي دائما..ولم يكن علي أبدا ان أبدي مثل هذه العصبية والغضب وانا اتحدث اليك..أنا آسفة..لم أكن أعلم بأنك لست موظفا هنا..
ابتسم عماد وقال: لا داعي للاعتذار..لم يحدث شيء أبدا..وبصراحة انا سعيد لأنني التقيت بك مرة أخرى..
قالت بإحراج: ولقاء حاد جدا..
صمت وهو يتطلع اليها..هاهي ذي نظراتها الشمسية ترفع بها خصلات شعرها البني..تبدوا جميلة ورائعة و...
وجد نفسه يسألها قائلا: حسنا ما دمنا قد التقينا الآن..وحدث بيننا سوء تفاهم لا معنى له..هل تسمحين لي ان أسألك عن اسمك؟..
حنت رأسها قليلا وقالت: (ليلى)..والآن هل تسمح لي بأن اسألك السؤال نفسه؟..
ليلى..ليلى..لقد كان يبحث عن أسماء كثيرة تناسبها..لكن ابدا لم يخطر هذا الاسم في ذهنه..
واجابها قائلا وهو يمد يده مصافحا: عماد..وتشرفت بمعرفتك يا آنسة ليلى..
قالت وهي تصافحه: بل انا من لي الشرف يا سيد عماد..
وأردفت بابتسامة: الى اللقاء الآن..وأظن ان الصدف لن تدعنا وشأننا وسنلتقي مرة أخرى..
قال عماد بدهشة: وما يدريك؟..
اتسعت ابتسامتها وقالت: مجرد حدس..
قالتها ومضت في طريقها مغادرة المكان..في حين قال عماد بصوت هامس وهو يراها تتوجه نحو سيارتها: اتمنى هذا..
وبغتة شعر بكف توضع على كتفه وصوت صاحبها يقول: هيا بنا الآن يا عماد..
اومأ عماد برأسه وهو يتوجه نحو سيارته..وتفكيره بات مقتصرا على تلك الفتاة التي فارقها منذ دقائق..
************
يوم جديد لوعد بالعمل كسابقه..وهاهي ذي نراها
تزفر بملل وهي تراقب كل من حولها منشغلين بالعمل وكعادتها هي ..ليس لديها ما يشغلها سوى الورق والأقلام..ماذا تكتب؟..لا شيء مهم يطرأ في ذهنها في هذه اللحظة..أمسكت بالقلم وكتبت أول ما جال بذهنها..
" برودك يغيظني..
تجاهلك يثير حيرتي..
أخبرني اي شخص هو أنت..
لا ..بل من أنت؟..
لم اشعر بكل هذا الاهتمام؟..
وأنت لا ترفع رأسك وتنظر الى الأمام..
إلي..
انظر إلي..
حقاً أريد أن أراك..
أريد أن اعلم أي شخص هو أنت..
برود وصمت..
ام اهتمام خلف قناع من ثلج؟..
أحقا تشعر كباقي البشر..
أم بت صلبا كالصخر..
بالله عليك كرهت هذا الصمت..
تحدث واخبرني...من أنت؟.."
ابتسمت بسخرية بعد أن انتهت..أي سخافات كتبتها وهي تفكر بذلك الجليد الجالس إلى جوارها..كيف تفكر به..وهو إلى الآن لم يجب حتى على تحيتها..يا للتفاهة..
أمسكت بالورقة..وطوتها بقبضتها بقوة.. قبل ان ترميها بأحد أدراج مكتبها بإهمال..يا للسخف..كيف لي ان أفكر بشخص كهذا..هل انتهى جميع من بالعالم حتى أفكر بمن أحرجني يوما أمام الجميع..
وقالت وهي تلتفت الى أحمد: من فضلك يا أستاذ أحمد..هلا أعطيتني الصحيفة؟..
التقط أحمد الصحيفة من على مكتبه وسلمها لها قائلا بابتسامة: تفضلي..
التقطتها منه وقالت بابتسامة واسعة: اشكرك..
وتطلعت الى الصفحة الأولى..تريد أن ترى ما يكتب..أيضا!!.. تريدين أن تقرأي له يا وعد ..كلا لن أهتم..
وبلامبالاة..تصفحت الجريدة..وهي تقرأها لتمضية الوقت ليس الا..وتوقفت عيناها أمام أحد العناوين بها..كان موضوع بالصفحة ما قبل الأخيرة..وهو يحتل أحد زوايا الصفحة..عنوان ذلك الموضوع كان..(في عقل كل منا..طفل)...
************
اها بعرف انو رح يعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صَمْتَ ـآلْمَشٌآعِرُ
محقق ذهبي
محقق ذهبي
avatar


المساهمات : 1785
الجنس : انثى
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Readin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-24, 5:33 pm

وآآآو روووعه آلبآآآرت

ويحمس مررة
مشكووورة وآلله معليييش تعبنآكي
لاتتآخري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سينشي & ران
محقق ذهبي
محقق ذهبي
سينشي & ران


المساهمات : 2212
الجنس : انثى
العمر : 30
الدولة : مصر
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Writin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-25, 12:06 am

يااااااااااااااااي

رائعة

شكله هتبدا علاقة بين ليلى وعماد :)

شكرا يا قمر

في انتظار التكملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-25, 2:06 am

&عاشقة هايبرا& كتب:
وآآآو روووعه آلبآآآرت

ويحمس مررة
مشكووورة وآلله معليييش تعبنآكي
لاتتآخري


 


العفو


 


لالاعااااااااادی


اهم شئ انهـ عجبکـ..........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..قمـ شــذوو ـرهم..
محقق ذهبي
محقق ذهبي
..قمـ شــذوو ـرهم..


المساهمات : 2357
الجنس : انثى
العمر : 28
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : الكويت
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Unknow11

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-11-25, 2:07 am

سينشي & ران كتب:
يااااااااااااااااي

رائعة

شكله هتبدا علاقة بين ليلى وعماد :)

شكرا يا قمر

في انتظار التكملة

انتی الارووووووع

ههههههههههههههه

العفو

قریبااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سينشي & ران
محقق ذهبي
محقق ذهبي
سينشي & ران


المساهمات : 2212
الجنس : انثى
العمر : 30
الدولة : مصر
الهواية : قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Writin10

قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رومنسيه روعه   قصة رومنسيه روعه - صفحة 7 I_icon_minitime2010-12-04, 6:40 pm

مرحباا

كيفك عسولة ؟؟

طولتي ليه كدة ؟؟

عايزين التكملة

حمستينا

انتظرك ^_^

سلاام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رومنسيه روعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 7 من اصل 10انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل قصه واقعيه رومنسيه
» انميات رومنسيه وكوميديه ومدرسيه
» يقطعها من رومنسيه اذا كانت تســـذا هههههههههـ
» (العالم الاخر- البارت 2 ) >تاليفي< (روايه رومنسيه )
» عبارات في قمة روعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ◣◢ الأرشيف ◣◢ :: # الأرشــــــــــــــيف #-
انتقل الى: