[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقــــة الثالثــــة عشر على الفور عادت سارة إلى البيت
بعدما أخبرتها السيدة رجاء بأن هناك من ينتظرها ....
و عندما دخلت البيت :
- مين اللى مستنينى ؟
السيدة رجاء فى فرحة شديدة :
- ادخلى ظبطى نفسك كدة ,
عشان فيه عريس
قاعد جوة مع باباكى حسن فى الصالون ...
سارة فى دهشة :- عريس !!!
السيدة رجاء :- اه .. ده قاعد من بدرى ..
و شكله من عيلة محترمة و ابن ناس ...
يلا ادخلى ظبطى نفسك ..
سارة :- أظبط نفسى أيه ..
مش اما أعرف هو مين الأول ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دخلت سارة إلى الصالون بعدما طرقت باب الغرفة ..
الحاج حسن فى ابتسامة :
- تعالى يا سارة
رأت سارة من ذهب ليتقدم لها ..
إنه أحد زبائن المطعم الدائمين ..
و يدعى صلاح ..
و قد لاحظت سارة من قبل اهتمامه بها ..
الحاج حسن :- الأستاذ صلاح جاى .. و طالب أيدك ..
صمتت سارة قليلا ثم نظرت إلى الحاج حسن :
- طيب ممكن تسيبنا لوحدنا شوية يا بابا ؟
الحاج حسن :- حاضر يا سارة ..
العريس :- أنا بصراحة يا سارة
حبيتك من أول مرة شفتك فيها ..
و كنتى باجى المطعم مخصوص عشانك ..
سارة :- بس ليه مقلتش ليا قبل ما تيجى تتقدم ؟!
العريس :- أنا قلت أخليها مفاجأة ..
سارة :- بس احنا منعرفش عن بعض أى حاجة ..
و الجواز مش حب من أول نظرة و خلاص ..
العريس :- أنا بصراحة عرفت كل حاجة عنك
من غادة صاحبتك و من الحاج حسن لما قعدت معاه ..
و كبرتى فى نظرى ..
أما لو عاوزة تعرفى عنى أى حاجة ..
فأنا شغال محاسب ..
و عندى شقة جاهزة ..
و أهلى عايشين برة مصر ..
قاطعته سارة :
- طبعا حضرتك انسان محترم ..
و أى بنت تتمناك ..
بس أنا مبفكرش فى الجواز دلوقتى ..
سكت قليلا :
- أنا هسيبك تفكرى على راحتك ..
أنا عارف أنها مفاجأة منى ..
و لو غيرتى رأيك أنا لسة عاوز اتجوزك .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انصرف صلاح ...
و بعدها دخلت السيدة رجاء إلى سارة
:- هه قلتى أيه ؟
سارة :- قلت له أنى مبفكرش فى الجواز ..
و قال انه هيسيبنى أفكر ..
السيدة رجاء :- ليه بس يا سارة ..
ده شكله عريس محترم ..
سارة :- عارفة والله يا ماما ..
و زملاتى كلهم بيشكروا فيه ..
بس حاسة اننا مش مناسبين لبعض ..
و الجواز قسمة و نصيب ..
السيدة رجاء :- خلاص يا بنتى زى ما تحبى ..
و اللى فيه الخير يقدمه ربنا .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما أنا و ريم فبدأنا رحلة المعاناة ..
و ليست المعاناة بمعناها الحقيقى ..
و لكننى أقصد تجهيز عش الزوجية ..
فلم يتبق سوى شهران على الزواج ..
و مازالت تلزمنا أشياء كثيرة
جعلتنا نسارع الوقت حتى يتم كل شئ فى الوقت المناسب ..
فقد اتفقت أنا و ريم أننا سنعيش فى شقتى مع أمى ..
و مع بعض التجديدات ستكون فى غاية الجمال ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم اتخيل أننى سأصبح مسئولا عن زوجة بعد شهرين ..
و لكننى رضيت بالواقع
و حاولت على قدر ما استطيع أن أجعل ريم سعيدة
طوال فترة الخطوبة ..
حتى جاءت ريم فى يوم :
- أنا مش عارفة أقولك أيه ؟
نظرت إليها فى دهشة :
- مش فاهم
ريم :- أنت هتتعب اليومين الجايين دول لوحدك ..
:- ازاى ؟
ريم :- أنا جالى شغل مفاجئ فى الاسكندرية
لمدة تلات أيام .. و حاولت اعتذر معرفتش
نظرت إليها فى ابتسامة :
- و فيها أيه .. ؟
سافرى و اطمنى ..
عاوزانى أسافر معاكى ؟
ريم :- لا .. خليك أنت كفاية عليك مشاغلك ..
و أنا هحاول أخلص فى أقصر وقت ممكن ..
أوصلت ريم الى محطة القطار المتجه إلى الاسكندرية ..
و ودعتها ثم عدت ..
وواصلت مهامى مع تجهيز الشقة ..
فأننى أريد أن أحقق لها مفاجأة حين تعود من الاسكندرية .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصلت ريم إلى الاسكندرية ..
و هناك استقبلها مديرها بالعمل ..
ثم ذهبت لترتاح من عناء السفر ..
و بعدها بدأت عملها .. فهى مهندسة معمارية ..
و كانت مشاركة فى تصميم إحدى المشروعات الكبرى ..
و كان الجميع يشهد لها بالتفوق ...
كانت ريم تعمل فى سرعة ..
تريد أن تنهى ما يطلب منها
حتى تعود إلى القاهرة فى أسرع وقت ..
كى تعد نفسها هى الأخرى للزواج ...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما أنا فما زلت أعمل جاهدا على تجهيز الشقة ..
و أتابع من يعملون بها ..
حتى ماجد جاء معى هناك ..
نظرت إلى العمال :
- يلا يا رجالة ..
ماجد :- أنت مستعجل أوى ليه ؟! ..
ده فاضل شهرين ..
:- أنا عاوز أعمل مفاجأة لريم لما ترجع من الاسكندرية
و أخلص جزء كبير ..
ماجد :- هى هترجع امتى ؟
:- يعنى .. يومين تلاتة كدة ..
هى حاولت تعتذر بس معرفتش
ضحك ماجد :- أخيرا هشوفك عريس .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نجحت ريم فى انهاء عملها على خير ما يرام ...
و نتيجة لذلك قرر رئيسها بالعمل
أن يقيم حفل غداء بإحدى المطاعم الفخمة
قبل عودتها إلى القاهرة ...
و قد ذهبت ريم مع باقى المهندسين لحضور ذلك الغداء ..
و كم كانوا فى قمة السعادة من إنهاء ذلك الجزء من العمل
الذى كلفت به ريم ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدير ريم :- أظن يا ريم أنتى أكتر واحدة فرحانة
أن مهمتك انتهت ..
و هترجعى القاهرة تانى ..
ريم :- بصراحة اه ..
ده زمان خطيبى محتاس لوحده ..
مهندسة أخرى :- أنتو هتتجوزا امتى ؟
ريم :- بعد شهرين إن شاء الله ..
المهندسة :- احنا طبعا معزومين ..
ريم :- أكيد طبعا
كان الجميع فى قمة السعادة ..
حتى تغيرت ملامح ريم فجأة حين رأت فتاة من بعيد ..
:- معقول ... صاحبة الصور ..
ثم تعود و تحدث نفسها :
- لا .. أكيد واحدة شبهها ..
و ظلت ريم تكذب عينيها ..
و أكملت الحديث مع من معها ..
و لكن فضولها و شكوكها لم تنته ..
و استأذنت منهم فجأة ..
و ذهبت إلى فتاة أخرى تعمل بالمطعم ..
ثم أشارت إلى سارة :
- هى مين اللى هناك دى ؟
ضحكت الفتاة : - دى سارة جميلة الجميلات ..
و الكل هنا بيناديها كدة ..
ريم :- سارة .. أيوة سارة ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عادت ريم و جلست مرة أخرى ..
و قد لاحظ الجميع تغير ملامحها ..
من معها :- أيه يا ريم ..
مالك اتغيرتى فجأة ؟
ريم :- أنا بس حسيت بشوية تعب ...
بعدها استئذنت مرة أخرى ..
و ذهبت إلى نفس العاملة :
- قوليلى .. هى سارة مريضة بمرض خطير ؟
نظرت إليها الفتاة بغرابة :
- مريضة أيه .. فال الله و لا فالك ..
بعدها ذهبت الفتاة إلى سارة و أشارت إلى ريم :
- على فكرة ..
اللى هناك دى سألتنى عليكى أكتر من مرة ..
نظرت سارة إلى ريم ..
و بالفعل وجدتها تحدق بها ..
و تلاحقها بعينيها حتى اندهشت ..
سارة :- أنا معرفهاش ..
و لا عمرى شفتها قبل كدة ..
حتى زادت دهشة سارة حين وجدت ريم تقوم مرة أخرى ..
و تتجه نحوها و تسألها دون مقدمات :
- أنتى تعرفى الدكتور حازم فؤاد ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انتظرونــــــــــــي