|
|
| حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... | |
|
+11Golden Apple {بلموت} أميرة الخيال هايبرا^_^ سينشيk kΘυÐọ ĹỎvÈŖ الكابتن ماجد sato rosa wo siba ρяıηςєss محبة سينشى AKAY.S 15 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-15, 2:00 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]روايه رومانسيه متجدده منقوله بس حـ تعجبكم جدا اتمنى اشوف ردود[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحلقة الأولىكاد القطار أن يفوتنى ..
و لحسن الحظ لحقت به
بعدما تلقيت كما هائلا من السباب
ممن اصطدمت بهم أثناء محاولتى اللحاق بالقطار ...
بعدها وجدت مكانا خاليا فأسرعت إليه ..
و جلست أجفف عرقى و ألتقط أنفاسى ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حتى أصاب السكون أنفاسى
حين فوجئت بحسناء فى اوائل العشرينات من عمرها ..
ذات شعر أسود داكن تجلس أمامى ..
و دموع عينيها تسيل ..
فدار فى خاطرى ..
أى شئ يدمع عينى تلك الحسناء ؟ ..
فجمالها لا يعرف طريقا للبكاء ..
الفرح ينتظر منها نداء ,
و رقتها للمجروحين دواء ...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا أعلم كيف نطقت شفتاى بتلك الكلمات الرومانسية
حين رأيت تلك الفتاة ...
بعدها لم يمنعنى فضولى من سؤالها عن سبب بكائها ..
فنظرت إليها و قلت فى دعابة :
- أكيد هو اللى غلطان ..
كان لازم تسيبيه من الأول ..
نظرت الىّ لكنها لم ترد ..
فأصابنى الحرج و التزمت السكوت ..
و فضلت أن اتأمل جمالها دون أن اتحدث ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد لحظات فوجئت بها توقف بكاءها ..
و تحدثنى :
- أنا أمنيتى أنى أموت ..
فوجدتها فرصة لحديث أضيع به ملل الطريق و قلت :
- تموتى .. حد يتمنى الموت ..
و خاصة لو ربنا أداه الجمال ده كله ؟!
هزت رأسها فى إحباط و أكملت :
- أنا ببكى لأنى استعدت ذاكرتى مرة تانية ..
اندهشت ثم أشرت لها أن تكمل ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكملت :-
أنا للأسف افتكرت كل حاجة حصلت لى فى حياتى ..
بعدها ابتسمت ابتسامة خافتة :
- الناس كانوا دايما يقولوا ..
أنى جميلة الجميلات ..
و فى يوم وقعت فى غرام شاب ,
و أصبح كل حياتى ..
و أصبحت كل حياته ..
تخليت عن كل حاجة فى سبيله ...
ابتسمت و قلت :
- جميل ... كملى ( فأنا مستمع حتى الآن )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكملت :-
أنت عارف ضعف البنت مهما كانت جميلة ..
و فى يوم طلب إنه يقابلنى ..
و بعد ما وافقت أصبت بحادث فى طريقى اليه ..
و هنا فقدت الذاكرة ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكملت :
- بقيت سنة فاقدة للذاكرة ..
مش فاكرة أى حاجة ..
و لا أى حد يعرفنى ..
كانت أيام ربنا العالم بيها ..
و مع ذلك كنت صابرة ..
و كل ما تعدى الليالى أقول أنها عابرة ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت تلك الفتاة على درجة عالية من لباقة الحديث ..
حتى أكملت :
- لحد ما جه الوقت و رجعت لى ذاكرتى ..
هنا تنهدت و قلت :- الحمد لله .. عدينا الجزء المحزن ..
أكملت : - استنى ..
أنا استعدت الذاكرة ..
و افتكرت كل حاجة ..
و حبيت أعود لأهلى ..
و هنا كانت الصدمة ..
فوجئت أن الشاب اللى كنت بحبه اتجوز أختى ...
- وقتها أوحيت لأهلى أنى مش فاكرة أى شئ ..
بس حسيت بصدمته لما شافنى ..
و كانت نظراته لى نظرات غريبة ..
فخفت أن أختى تحس .. و تفتكرنى بخونها ..
قلت :- آه و بعدين ؟.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكملت :- أصبحت أمام اختيارين ..
أنى أكون طول عمرى فاقدة للذاكرة
و أحافظ على حياة أختى ..
أو أنى أهرب و امتلك ذاكرتى ..
و هنا فضلت الهروب ..
ثم صمتت مجددا ..
وقتها كنت فى حيرة عندما سمعتها ..
فكم هى مشكلة معقدة لم أقابلها من قبل ..
و تحتاج الى التفكير على مهل ...
فأنا لا أرضى لها الهروب ..
و لا أريد لها العذاب ..
حتى جاءت محطتى التى كنت أقصدها ..
لكننى لم أغادر مقعدى ..
و بقيت مكانى ..
و فضلت أن أبقى معها ..
حتى تحرك القطار مرة أخرى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انتظروا الحلقات القادمه بعد الردود ^^ | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:17 pm | |
| لســـــــــــــــــــهـ بدررررررررررري ههههههههههههههههه هي 16 جزء هههههههههههه ربنا يساعدك انتظري ^^ خخخخخخ | |
| | | sato محقق محترف
المساهمات : 7116 الجنس : العمر : 32 القسم المفضل : القسم الاسلآمي ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:18 pm | |
| ياه انا بعرف الروايات المصريه بتحب تطول فى الكلام ههههههههه ماشى انتظرك | |
| | | AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:19 pm | |
| ههههههههههههههههه ان شاء الله انزلها ولا يهمك ^^ | |
| | | AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:34 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقــــه السابعــــــــه راقصة ..... وقتها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى المستشفى .. أبحث سجلات المرضى حتى أصيب العاملون هناك بالدهشة ... موظف التسجيل :- أنت بتدور على أيه يا دكتور ..؟ أجبته :- أنا عاوز تذكرة مريضة .. كانت هنا يوم رأس السنة اللى فاتت .. الموظف :- طيب ثوانى هجيب لك تذاكر اليوم ده .. :- هات لى بس التذاكر اللى عليها امضتى .. أتى الموظف بكم هائل من التذاكر .. و بدأت أتفحصها واحدة تلو الأخرى .... و بعد بحث طويل .. أمسكت بإحدى التذاكر : - أيوة هى دى .. أنا فاكر تشخيصى كويس .... الاسم .. وفاء على ... أيوة .. وفاء .. ثم أخذت العنوان المكتوب فى تلك التذكرة بعدما تأكدت أنها المقصودة ... و بقى أن أفكر فيما أفعل بعد ذلك ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعدها ذهبت إلى صديقى ماجد الذى يعلم كل شئ عما يحدث ..
و لا أخفى عنه شئ ... و بعد تفكير طويل ..
ماجد :- احنا أحسن حاجة نروح العنوان ..
و نعرف كل حاجة بنفسنا ..
قلت فى حيرة :- أنت شايف كدة ..؟
ماجد :- أيوة .. و أنا عندى خطة كويسة ندخل بيها البيت من بابه كمان ..
قمت على الفور :- طيب .. يلا بينا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى الوقت ذاته .. عادت سارة إلى البيت مرة أخرى ..
أم حازم :- أنتى اتأخرتى ليه يا سارة ..؟
سارة :- هاعمل أيه ياماما .. على إما اشتريت كل الطلبات ..
أم حازم :- أصل حازم كان عاوزك ..
و بيقول إنه عامل لنا مفاجأة ..
سارة فى لهفة :
- مفاجأة ... مفاجأة أيه ..؟
أم حازم :- مرضاش يقولى إلا ما تيجى أنتى ..
و لما اتأخرتى نزل ..
ضحكت سارة .. و كأنها تعلم بتلك المفاجأة ..
ثم جلست و ظلت شاردة الذهن ..
و تنتظر حازم بفارغ الصبر ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذهبت أنا و ماجد إلى العنوان المقصود ..
حتى اقتربنا من المنطقة التى تسكن بها ..
و بدأنا نسأل من يقابلنا فى طريقنا ..
و اندهشنا من ردود الناس ..
فهناك من كان يدلنا ..
و هناك من يقولها صريحة :
- أعوذ بالله ..
حتى وصلنا البيت ..
طرقنا الباب .. و فتحت إحدى الفتيات
ماجد :- بيت الست وفاء ..؟
الفتاة :- أيوة .. أنتو مين ..؟
ماجد :- إحنا عاوزين الست وفاء فى حفلة ..؟
صوت نسائى من الداخل :
- مين يا بطة ..؟
الفتاة فى رعونة :- دول زباين يا أبلة ...
ثم نظرت إلينا :
- اتفضلوا ادخلوا ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دخلنا البيت ..
ثم وجدت من كانت بالصورة ..
و حمدت الله أنها لم تتذكرنى ...
جلست و بدأت عيناى تتفقد البيت ..
و أنا مندهش ..
فأننى كنت أظن أن تلك الطبقة قد انتهت ..
و لكننى فوجئت بوجودها ..
وفاء :- الحفلة دى فين بقى يا بيه ..؟
ماجد :- هى لسة ميعادها بعيد شوية ..
بس إحنا قلنا لازم نرتب لها من دلوقتى و نتفق معاكى ..
وفاء :- بس الإتفاق مع جوزى ..
هو المسئول هنا عن كل حاجة ..
ماجد :- و هو فين جوزك ..؟
وفاء و هى تنظر إلى الساعة :
- زمانه جاى .. مسافة ما تشربو الساقع ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت تلك فرصة ذهبية حتى أفتح مجالا للحوار اكتشف به ما يدور فى ذهنى ..
سألتها :- أنتى شغالة فى الفرقة دى من امتى ..؟
وفاء :- دى وراثة فى العيلة .. أنا أوعى ألاقى وسطى بيلعب ..
أكملت :- و أنتى لازم تعملى كل حاجة بموافقة جوزك ؟
فى ثقة :- طبعا .. أمال أيه ..
ده أنا لو عملت حاجة من غير موافقته كان يكسر عضمى ..
ماجد :- طيب هو هيتأخر ؟
وفاء :- لأ ... زمانه جاى ..
أصله كان مطلوب فى خناقة .. و زمانه فى السكة ..
قلت فى سرى :-
خناقة .. و رقاصة .. والله كويس ..
بيئة واطية ... واطية ..
هنا بدأت أتأكد أنها لا تمس سارة بأى قرابة ..
و أنها كانت مجرد شكوك ..
و بدأت ملامحى ترتاح ..
و تركت ماجد يكمل معها الحوار ..
و أنا ما زلت اتفقد بعينى جوانب الشقة حتى وجدت بجوارى إحدى الروايات ...
فنظرت إليها فى دهشة :
- ممكن سؤال ..؟
ردت :- اتفضل ..
:- هو أنتى بتقرى روايات ..؟
وفاء وهى تمتص شفتيها :
- ده أنا بفك الخط بالعافيه يا بيه .. تقولى روايات
أمسكت بالرواية فى يدى :
- أمال دى أيه ..؟
وفاء :- آه .. الكتاب ده كانت أختى الله يرحمها بتفضل تقرا فيه كل يوم ...
لحد ما طفشت و سابتنا ..
عادت شكوكى مرة أخرى :
- أنتى ليكى أخوات ..؟
هزت رأسها :- آه .. بس سابتنا و طفشت ..
سألتها فى سرعة :- طفشت ليه ..
وفاء فى غضب :
- هو تحقيق يا بيه و لا أيه ...
مكنتش العيشة عجباها مع أنها كانت قمر ..
و لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..
ثم أخرجت صورة من معها ..
:- شايف يا بيه كانت حلوة ازاى ؟!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هنا صدمت مرة أخرى ..
إنها صورة قديمة لـ سارة .. و أصابنى الصمت ..
ماجد :- أنتى لكى أخوات تانيين ..؟
وفاء :- هى دى بس ...
بس بقالها شهرين سايبة البيت ..
فقلنا إنها ماتت ..
ماجد :- آه
وفاء :- أما دى بقى .. صورة جوزى ..
كان رجلا ضخم ..
لا يبدو عليه أى ملمح من ملامح الرومانسية ..
و بعدها أكملت حوارها مع ماجد ..
بينما وضعت الرواية فى جيبى دون أن ترانى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعدها عدت إلى المستشفى مرة أخرى بين قمة الغضب
و ضحكات ماجد الساخرة ..
و أنا اتذكر سارة حين كانت تخبرنى فى القطار ..
أن حبيبها تزوج من أختها ..
و فضلت الهروب حتى تحافظ على حياة أختها ..
أى حبيب .. هل ذلك المتشرد ..
أم أختها التى تكبرها السن..
بعدها تذكرت تلك الرواية فى جيبى ..
التى أخبرتنى أختها أنها كانت تحبها كثيرا ...
أخرجت الرواية .. وبدأت اتصفحها فى خيبة أمل ..
و أقلب صفحاتها دون تركيز ..
حتى وقعت عينى على جملة بأحدى صفحات الرواية
:- ......... معقول !!!!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انتظرونى | |
| | | AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقــــة الثامنــــة
بدأت أقلب صفحات الرواية فى يأس ..
صفحة تلو الأخرى .. حتى استوقفتنى جملة :-
بطلة الرواية :-
كيف تتزوج من أختى رغم حبى لك ؟
قلت لنفسى :- معقول ..
بعدها عدت إلى بداية الرواية ..
التى كان مسماها "عودة من الماضى "
و بدأت اقرأها على مهل ..
يا لها من مفاجأة ..
إنها القصة التى أخبرتنى بها سارة فى القطار ..
يا لها من بارعة ..
استطاعت أن تخدعنى ..
و تستغل طيبتى بل سذاجتى ..
حينها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى البيت ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدت الى البيت فوجدت سارة فى انتظارى كالعادة ..
وعندما رأتنى أغلقت التلفاز ..
سارة :- أنت أيه اللى أخرك كدة ..؟
نظرت إليها و أنا أحاول أن اتمالك غضبى :
- عادى ...
ثم سألتها :- أمى نامت ؟
سارة :- اه .. و قالت لى إنك قلت لها أن عندك مفاجأة لينا ..
هززت رأسى فى إحباط :
- اه .. مفاجأة .. فعلا مفاجأة ..
سارة :- طيب ثوانى .. هحضر ليك العشا .. و بعدين تقولى عليها ..
ثم التفتت متجهة إلى المطبخ ..
فى غضب شديد :- سارة .. أنتى ليه عملتى كدة ؟
سارة :- أنا ... عملت أيه ؟!!
نظرت إليها :- أنتى مين يا سارة ؟
سارة فى دهشة :
- أيه السؤال الغريب ده .. أنت بتهزر .. و لا بتتكلم جد ؟
نظرت إليها فى حدة :
- أنتى مين يا سارة ..؟
سارة بعدما أدركت أننى اتحدث بجدية :
- أنا قلت لك قبل كدة أنا مين ..
أكملت :- عاوز أعرف كتير عنك ..
سارة :- أنا قلت لك كل حاجة تقريبا ..
صمتت قليلا ثم نظرت إليها :
- مممم ... بس نسيتى تقوليلى على أهم حاجتين ..
ثم أخرجت الرواية و الكارت الخاص بأختها ..
و وضعتهما أمامها :- دول ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كادت سارة أن تسقط من المفاجأة ..
و نظرت إلى و لم تنطق بكلمة ..
صفقت بيدى فى سخرية :- فعلا .. ممثلة بارعة ..
و أنا العبيط اللى صدقك ..
بدأت دموعها تتساقط :- بس أنا و الله كنت هقولك ..
:- تقوليلى .. اه فعلا تقوليلى ..
و عاوزة تقولى أيه كمان ..
سارة فى بكاء :- أنا فعلا حبيتك و كنت هقولك ..
فى حدة شديدة :- حبتينى .. اه ..
و عاوزانى أصدقك بعد كدة ..
سارة :- أنا و الله بحبك .. و عمرى ما حبيت غيرك ..
صمت كثيرا ثم التفت بظهرى :
- أظن أنتى عارفة المفروض أيه اللى يحصل ..
ثم أكملت :- من بكرة الصبح تكونى سيبتى البيت ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعدها جرت سارة فى بكاء شديد إلى حجرتها ..
و أنا لم استطع البقاء بالبيت ..
فخرجت رغم تأخر الوقت ..
لا أعلم أين اذهب ..
و لكننى أمشى ..
و تفكيرى لا يتوقف ..
و اتحدث إلى نفسى و كأننى انقسمت إلى شخصين :
- حتى البنت الوحيدة اللى حبتها .. طلعت كدابة ..
وأعود فى صراع مع نفسى :
- بس أنت حبتها فعلا ..
:- بس دى كدابة ....و أهلها ..
أعود مرة أخرى :
- طيب ما كلنا بنكدب ..
و بعدين بص للجانب الإيجابى
طلعت مبتحبش حد قبل كدة ..
و أنا متأكد أنها صادقة فى حبى ..
اسأل نفسى مجددا :- طيب و أهلها ؟
:- ما أنت كنت هتتجوزها من غير ما تعرف عنها حاجة ..
بعدين هى مكنتش راضية عن عيشة أهلها ..
:- طيب فيها أيه لو أديتها فرصة ..
و أنا متأكد أن معدنها كويس ..
بقيت فى هذا الصراع مع نفسى ..
حتى سمعت آذان الفجر فدخلت أصلى ..
و بعدما أصابنى الهدوء بعض الشئ ..
قررت أن أعود و اعتذر لسارة ..
و يكفى أنها تحبنى .. و أن نبدأ من جديد ..
و لا يهمنى ذلك الماضى ..
و إن كذبت فما بيننا من حب يستطيع أن يجعلنى أسامحها ..
-" سارة .. أنا اسف "
ظللت أكررها فى طريق عودتى للبيت ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدت إلى البيت مع طلوع الشمس
ففوجئت بأمى فى قلق :
- حازم .. سارة مش فى البيت ..
و كل حاجتها مش موجودة ..
أدركت أن سارة قد غادرت البيت حين كنت بالخارج ..
فنظرت إلى أمى .. و لم أقل الحقيقة :
- سارة رجعت لأهلها ..
أمى :- هى دى المفاجأة ؟!
فى حزن :- اه .. بالظبط ..
أمى :- بس كدة تمشى من غير ما تسلم عليا ..
:- أنتى كنتى نايمة .. فسابت لكى السلام معايا
أمى :- ربنا يكرمها .. و يوفقها فى حياتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعدها دخلت حجرتى ..
و لا أعلم هل أشعر بالحزن أم بالندم ..
و جلست على مكتبى ..
و كادت رأسى أن تنفجر من كثرة ما يدور بها .. و اتذكر ..
و هى تبكى و تقول :- أنا فعلا بحبك ..
وفجأة اتذكر أختها وهى تقول :-
دى لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..
اتذكر سارة حين قبلتنى و أنا اضمد جراحها ..
اتذكر تلك الرواية ..
اتذكر نفسى فى القطار :
- طيب ما تيجى معايا لحد ما نلاقى الحل ..
حتى وضعت رأسى بين يدى ..
و أغمضت عينى ..
و اتذكر حين رقصنا سويا على ألحان الموسيقى ...
بعدها تحدثت بصوت عالى و كأنه أصابنى الجنون :
- أيه اللى أنت عملته ده ..
فيها أيه ما كلنا بنغلط ..
وفى حالة الغضب التى سيطرت على ..
قامت يدى بإطاحة الكتب الموجودة
على مكتبى من شدة الغضب ..
بعدها استلقيت بظهرى على الأرض ..
و أحدق بسقف الحجرة ..
شارد الذهن ..
بعدها نظرت جانبى ..
فلمحت عينى ورقة بين كتبى الملقاة على الارض ..
مكتوب على ظهرها :
- إلى حازم ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتظروا التكمله ^^ | |
| | | sato محقق محترف
المساهمات : 7116 الجنس : العمر : 32 القسم المفضل : القسم الاسلآمي ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:46 pm | |
| شكرا يا قمر بس بردو لا تتاخرى اهىء اهىء انا زعلانه عشان حازم ههههههههه انا انتظرك | |
| | | AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 4:49 pm | |
| حاااااااضر هههههههه
لا تنسي تدعي له ههههههههههههه
شكرا على مرورك اللطيف ^^ | |
| | | AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 5:10 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقــــة التاسعــــةاستقلت سارة القطار المتجه إلى الأسكندرية ... و لا تعلم إلى أين هى ذاهبة ... إنما أرادت أن تترك القاهرة .. و لا تخاف مما يخبئ لها القدر .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ظلت سارة فى القطار تلتفت حولها ..
تمنى نفسها أن يعود إليها حازم مرة أخرى ..
و يصيبها اللهفة كلما وجدت أحدا يشبهه ..
حتى تحرك القطار ..
و فى الطريق تتذكر تلك الذكريات الجميلة ..
حين أصيبت يدها و حازم يضمد لها جراحها ..
و حين أخبرها أنه يحبها ..
و حين التقت عيناهما أثناء رقصهما سويا ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما أنا فمازلت فى البيت ..
و قد لمحت عينى ورقة مكتوب على ظهرها :-
إلى حازم ...
فأمسكت الورقة بيدى ..
و بدأت اتطلع فيها :
- أيه ده !! ..
ده جواب من سارة ..
فوجئت بأن تلك الورقة قد كتبتها سارة قبل أن تغادر ..
و على الفور قمت و جلست لأقرأ ذلك الخطاب ..
و كان المدهش أنها كتبته بلباقة عالية ..
بدأت اقرأ الخطاب و قد كتبت تقول :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- إلى من أحبه قلبى و عشقته كل جوارحى ..
إنه لا يعلم مدى حبى لك إلا الله ..
فى البداية اتأسف لأننى خدعتك و كذبت عليك ..
و لكنى وجدت تلك الفرصة الوحيدة
كى أنجو بحياتى من حياة تعيسة
لم أحبها طوال عمرى ..
و أظنك تلتمس لى العذر
عندما عرفت من أنا و كيف كانت حياتى من قبل ...
لقد نسيت أن أخبرك بشئ ..
فأننى أعلم أنك طالما سألت نفسك
كيف وافقت على المجئ معك إلى بيتك دون أن أعرفك ..
و لكننى أعرفك منذ زمن ...
نعم أعرفك ..
فقد كنت مع أختى بالمستشفى حين كانت مريضة ..
و كنت أشاهدك من بعيد ..
و استمع إلى الجميع و هم يشكرونك ..
و كم أعجبت بك وقتها ..
و لكننى عدت و سألت نفسى أين أنا و أين أنت ...
و حين وجدتك فى القطار ,
و أنت تحاول اللحاق به ..
تذكرتك و تمنيت أن أحدثك ..
و لكننى خدعتك لحبى لك ..
و أنا آسفة مرة أخرى ..
اذهب و تعلق بمن هى فى مستواك العلمى و الإجتماعى ..
و أنا التمس لك العذر ..
و لكن ما أريدك أن تعلمه أننى لست كأهلى ..
و هذا ما دفعنى للهروب ..
لكن يبدو أنه قدرى و لا مفر منه ..
و هو أننى سأظل هاربة طوال عمرى ..
ليتنى لم أقابلك ..
فقد زاد الأمر سوء ..
ففى البداية كنت هاربة من أهلى ..
لكنى أصبحت هاربة من حب أضاء حياتى
و لو لمدة قصيرة ..
سأظل هاربة لكننى لن أخدع أحدا بعد اليوم ..
و أتمنى أن يرحمنى القدر ..
أما أنت فانسانى كما سأفعل و أنساك ..
و لكنى كيف أنسى تلك الأيام ..
و هى أجمل ما فى حياتى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هنا دخلت أمى :
:- يا حازم .. الفطار جاهز ..
أجبت فى صوت يشوبه الحزن :
- حاضر يا أمى .. ثوانى ..
أمى :
- أيه الورقة دى .. و أيه اللى وقع كتبك كدة ؟
نظرت إليها :
- دى ورقة تبع شغلى ..
و كتبى هنظمها حالا ..
قرأت الخطاب أكثر من مرة .. و اسأل نفسى :
- هى كانت بتحبنى كدة فعلا ..
و لا الجواب ده خدعة جديدة ..؟
حاولت أن أقنع نفسى أنها ذهبت ..
و أن ما فعلته هو الصواب ..
و أقول لنفسى .. أنها فترة و ستمر ..
و لكن دون جدوى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قررت أن أعود لعملى بعد راحة دامت يومين ..
وفى الطريق وجدت من ينادينى :
- يا دكتور حازم .. يا دكتور حازم
التفت فوجدته عم اسماعيل
الذى يسكن بالطابق الأسفل فى بيتنا ..
و يعمل سائق تاكسى
فنظرت إليه فى ابتسامة :
- ازيك ياعم اسماعيل ..؟
عم اسماعيل :- نحمده يا دكتور ..
كويس إنى لقيتك ..
فى دهشة :- خير يا عم اسماعيل ...
أخرج عم اسماعيل شئ من معه :
- أنا من يومين وصلت الست سارة بنت عمك لمحطة القطر ..
و بعد ما نزلت ..
لقيتها نسيت ده فى التاكسى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انتظروا التكمله ^^ | |
| | | AKAY.S محقق ذكي
المساهمات : 717 الجنس : القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 5:11 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقــــة العاشرةأخرج عم اسماعيل شئ من معه : - أنا من يومين وصلت الست سارة بنت عمك لمحطة القطر .. و بعد ما نزلت .. لقيتها نسيت ده فى التاكسى .. فوجئت بأن عم اسماعيل يعطينى ألبوم الصور الخاص بـ سارة .. بعدما نسيته فى التاكسى الخاص به .. فشكرته على ذلك .. و أخذت ألبوم الصور .. و قررت أن احتفظ به .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وصلت سارة إلى الأسكندرية ..
و لا تعلم إلى أين تذهب ..
حتى أوقفت تاكسى :
وصلنى على أرخص لوكاندا قريبة لو سمحت ..
استطاعت سارة أن تجد مكانا يتناسب مع ما تمتلكه من نقود ..
بعدها لم تضيع الفرصة ..
و قررت البحث عن عمل شريف فى أسرع وقت ..
ظلت سارة تبحث عن عمل كثير و كثيرا ..
و قد تعرضت لتعب شديد ..
حتى إن وجدت عملا تشعر بسوء النية
لصاحب ذلك العمل و طمعه فيها ..
و لم تكف عن البحث ..
و تحملت الكثير و الكثير ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما أنا فلم اتخيل أن أكون مفتقد سارة إلى تلك الدرجة ..
فكل يوم يمر يزداد شوقى أن أراها ..
و أصبح ألبوم صورها لا يفاقنى ..
كلما أنظر إليه و أقلب صفحاته اتذكر كل شئ حدث بيننا ..
و اسأل نفسى :
- يا ترى عاملة أيه يا سارة دلوقتى ؟
- يا ترى القطر ده كان رايح على فين ؟
حتى ظهر علىّ فقدان التركيز ..
و كاد أن يتعرض أحد المرضى بسببى للخطر ..
لكنها مرت بسلام ..
حتى صاح فى صديقى ماجد :
- أيه اللى بيحصل لك ده ؟
أجبته فى حيرة :
- مش عارف يا ماجد .. مش قادر أنسى سارة ..
ماجد :- لازم تنساها و تفوق لنفسك ..
:- حاولت .. بس مش قادر ..
ماجد :- كل ده عشان أخت الرقاصة ..
هنا نظرت إليه فى حدة و صحت فيه :
- ماجد ...
بعدها أصابنى غضب شديد ..
و غادرت عملى ..
بل و أصبحت تصرفاتى غريبة بعض الشئ ..
فكنت أذهب إلى محطة القطار كل يوم ..
و انتظر بها ساعات لعلى أجدها و آخذها إلى حضنى مرة أخرى ..
و كلما وجدت من تشبهها ينتفض قلبى ..
و لكننى أعود بخيبة الأمل ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمر الأيام ..
و لا تزال سارة تبحث عن العمل الشريف ..
و كاد ينفذ ما معها من نقود ..
حتى فوجئت أثناء سيرها يوما برجلا عجوز
ملقى مغشيا عليه .. و لا يوجد من يسعفه ..
اقتربت سارة منه ..
و تأكدت أنه على قيد الحياة ..
و بالفعل استطاعت بذكائها أن تستخدم هاتفه ..
و تأتى له بالإسعاف
بعد ساعات استقرت حالة العجوز
الطبيب :- ألف سلامة عليك يا حاج ..
العجوز :- الله يسلمك يا بنى .. أنا جيت هنا ازاى ؟!
الطبيب :- أنت كان عندك أزمة قلبية ..
و ربنا ستر و لحقناك فى الوقت المناسب ..
العجوز :- أنا مش عارف أشكرك ازاى يا دكتور ..
الطبيب :- أنت المفروض تشكر اللى جابتك هنا ..
و لسة قاعدة برة عشان تطمن عليك ..
العجوز فى دهشة :- مين دى ؟!!
هنا دخلت سارة بإشراقتها الجميلة
الطبيب :- هى دى يا حاج ..
العجوز :- أنا مش عارف أشكرك ازاى يا بنتى ..
الدكتور قاللى على كل حاجة ..
سارة فى ابتسامة : - ألف سلامة عليك ..
و الحمد لله إنك بقيت كويس ..
الطبيب :- طيب استأذن أنا ..
العجوز :- أنتى منين يا بنتى ؟
سارة :- أنا من القاهرة ..
العجوز :- و جاية تتفسحى ولا أيه فى الاسكندرية ؟
ابتسمت سارة :- اتفسح أيه بس يا حاج فى عز البرد ده ..
يعنى زى ما تقول كدة بدور على شغل ..
العجوز :- و لقيتى ؟
سارة :- لسة .. بس أكيد هلاقى إن شاء الله ..
العجوز :- أنتى باين عليكى بنت حلال ..
و تستاهلى كل خير ..
و أنا عمرى ما هنسى جميلك ده أبدا ..
سارة :- المهم إنى اطمنت عليك قبل ما أمشى ..
صمت العجوز قليلا :
- أنتى بتدورى على شغل معين ؟
سارة :-لا .. أى شغل شريف أقدر أجيب مصاريفى حتى ..
فكر العجوز قليلا :
- طيب أيه رأيك .. أنا عندى وظيفة ليكى ..
سارة :- بجد يا حاج ؟
العجوز :- بصى يا بنتى ..
أنا قاعد لوحدى أنا و مراتى ..
و خلاص كبرنا
و ربنا مقدرش لينا إن يكون لينا أولاد ..
فأيه رأيك تاخدى بالك مننا ..
و هتاخدى المرتب اللى تقولى عليه ..
صمتت سارة :- بس بشرط ..
العجوز :- شرط أيه ؟
سارة :- لازم تعرف كل حاجة عنى الأول ..
و بدأت سارة تحكى ما دار لها فى حياتها ..
فقد وعدت نفسها من قبل أنها لن تخدع أحد
بعدما خدعت حازم ..
و حكت له عن أسباب هروبها الحقيقية ..
و يستمع إليها العجوز صاحب الملامح الطيبة
و التى تدل على أصله الطيب ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عادت سارة مع العجوز
الذى كان يدعى الحاج حسن
بعد استقرار حالته الى البيت ..
حتى قابل زوجته السيدة رجاء :
- أنا جبت لكى معايا مفاجأة ..
ثم دخلت سارة ..
و بدأ يروى لزوجته ما حدث فى المستشفى ..
و قد رحبت بها كثيرا ..
و بدأت سارة تشعر و كأنها ابنتهما ..
فكم كانا يمتلكان من طيبة و حنان ..
و كم كانا فى قمة السعادة من وجود سارة معهما ..
و كانت سارة هى الأخرى فى قمة سعادتها ..
و لكنها ما زالت تتذكر تلك الأيام الجميلة فى بيت حازم ..
و كم زاد اشتياقها أن تراه و لو لمرة واحدة ..
و تمنى نفسها أن يعود إليها مرة أخرى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].. بعد مرور ستة شهور ..
لم أكن أعلم أن فراق سارة سيعذبنى كل هذا العذاب ..
فأصبحت ذكرياتها تحيط بى من كل جانب ..
و كلما أحاول أن أنساها لا استطيع ...
حتى شعرت أمى باضطراب حياتى
رغم أننى لم أخبرها بما حدث بينى و بين سارة ..
فوجدتها تحدثنى ذات يوم :
- حازم .. أنا خلاص مقدرش أكون زى الأول ..
فى دهشة من كلامها :
- أيه بس يا أمى .. أيه الكلام ده ؟!!
أمى :- بصراحة .. و من غير لف و لا دوران
نظرت إليها :- هااااااااا
أمى :- أنا لقيت لك عروسة ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يتبــــــــــــــع | |
| | | sato محقق محترف
المساهمات : 7116 الجنس : العمر : 32 القسم المفضل : القسم الاسلآمي ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: رد: حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... 2010-09-16, 5:21 pm | |
| ايوة خلينا فى العروسة الجديدة ههههههه تسلمى يا قمر انتظرك | |
| | | | حسناء القطار... روايه رومانسيه خطيرهـ... | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| المواضيع الأخيرة | » ذكرى المتوآجدون حآليآ ..2024-09-15, 8:33 pm من طرف Noufa..|» العضوة الجديد دمعه السعودية2024-08-03, 10:15 am من طرف دمعه السعودية » سجل حضورك بأسم احد الاعضآء2024-07-15, 1:35 pm من طرف Noufa..|» اترك لك هنا ... بصمة !! ( آية - حديث - دعاء - .... )>> لكل من يريد الاجر حتى بعد مماته ..ادخل <<2024-07-15, 12:25 pm من طرف ام اسامة55 » معرض الصور الخاص بِـ[منتديات المحقّق كونان]2024-04-14, 11:32 pm من طرف Noufa..|» *سلسلة -4- LOVE YOURSELF* 2024-03-28, 6:20 am من طرف *Aino*» كلمات أعجبتني2024-03-20, 7:39 pm من طرف ام اسامة55 » اختر,,وجاوب بصراحه؟؟؟اختار من 1-23 وجاوب بصراحه اختار رقم خلااااص اخترتاختار2024-02-25, 7:49 pm من طرف *Aino* |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 114 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 114 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 573 بتاريخ 2024-09-24, 1:30 pm |
|
|