يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم العـــــــــــزاء الاخـــــــــــير
لآ أطيق رؤية الدماء وأعلم بأن هذا غير صحيح ... لا ... لا ... لا يمكن أن يكون صحيحاً
ثمةً شيء غريب , أريد إخباركم به , هيه أميمه ... أميمه ... أنوار الاتسمعين ؟
ماذا عنك أنت ! قارئ الافكار ؟ الا تستطيع ملاحظة شيء ما !
تلك ليست ندى !
مهما تكلمتي صوتكِ لن يصل إليهم , فهم لا يرون إلا الجسد الذي يتحرك أمامهم لن يصدقون إلا ما يرون
لذلك ستنطلي عليهم تلك الحيلة !
سيغدون في عالم وهمي ذاهبين إلى الموت بإنفسهم دون أن يلطخ الزعيم يديه بدمائهم
لا تلومينا فهم من إختار هذا الطريق بأنفسهم مشاعرهم التي يشعرون بها هي ما لبست الاحداث عليهم
سيحصل لهم اسوء ما يتمنونه ! أو حتى ما يتخيلونه !
_ أخرجيهم من ذلك الوهم !
لنرى ماذا سيجري ؟
أميمة : هذا محال !
عزيز بصوت جاد : لندفنهم !
أميمة : مهلاً لابد وأن هناك طريقة لانقاذهم !
عزيز : ننقذ ماذا ؟
أميمه محاولة أن تجد لها خيط أمل تلتفت إلى الجد : هناك طريق أليس كذلك ؟ أنت تعرف شيئاً ! أخبرنا ؟
أزاح الجد عينيه بعيداُ : إنه خياره هو عين الصواب !
أميمه : ولكنك تعرف الكثير عن هذا المكان ....
أنوار : صحيح ألم يكونوا نمور كيف عادوا بشر عند الباب ؟
فيصل : كيف عرفوا مكاننا اصلا ؟ جراند : وفوق هذا كله من وضعهم هنا ؟ بيان : ربما عادوا إلى طبيعتهم وأرادوا الحاق بنا ثم أن صاحب هذا البيت عزيز بإستخفاف : ماذا تقصدين ؟ أهذا العجوز هو القاتل ؟
الجد :
عزيز بصرامة : كفوا عن السخرية الا ترون ما يحدث ؟ واضح أنهم هم ! ذلك الزعيم الهارب ! يبدو انهم قادرين على تحديد مكاننا هذا منطقي !
أريكا :
أروى : هيا بنا إلى الداخل
مروه : لنجلس هنا ريثما تنتهي مراسم الدفن لا نستطيع الخروج فالامر مؤلم عند رؤية اصدقائك
انوار : بالتأكيد لن أسامحهم لن أسامحهم ابداً سأسحقهم
رغد : هدي من روعك أنوار !
أنوار : كيف اهدء من روعي أخبريني و أصدقاؤنا يقتتلون ! ماذا سيحدث إذا استمررنا هكذا ! أشارت رغد إلى ركن الغرفة و ذهلت انوار وباقي الفتيات
ندى ممسكه برأسها بشهقات عاليه وتحاول ضبط نفسها كمن يحاول منع شيء يدوي خراباُ في رأسه
هدأت أنوار من صوتها و أقتربت من ندى : أوي أوي ندى هل أنتي بخير ؟
أريكا : ندى هل أنتي خائفه ؟
عندما دخلت أميمه الغرفة ورأت إزدحام الفتيات ركضت مسرعة إليهن
أميمه : لحظه واحدة ندى انظري إلي ... هذا سيء يبدوا أنها مصابة بالحمى !
أروى : احضروا الماء لعل هذه الحمى تزول !
أنوار : لنحملها إلى مكان أخر !
أمسكت ندى يد أنوار مشيرة بالنفي ثم أشارت بسبابة يدها إلى المطبخ ! ثم ما لبثت إلا وسقطت مغشياً عليها !
لآن قدرتي هي الذكريات أستطعت رؤية ذكرياتهم , ذلك العالم وذلك العجوز ولا أنسى أنني هنا معهم وقد إختفى آخر أمل لي في توضيح الامور لهم
مع شورق فجر الغد لن أكون بينهم , لكن عليهم إيجادي ! عليهم ذلك ! يجب أن ينجوا بأنفسهم من هذا العالم ستعود ألامور إلى طبيعتها فقط إذا أفاقوا !
إيمان : سأذهب حتى أرى ما هناك !
أنوار : توقفي سنذهب معك !
أروى : سابقى مع ندى !
مروة : إذن إبقي يا فجر معها !
فجر : كلا أرغب بالذهاب معكم !
رغد : لا بأس سا ابقى ولكن كونوا على حذر !
على مقروبة من المطبخ صوت غريب صوت هضم شيء ما ! وكذلك زجاج يكُسر , تسلحن الفتيات وذهبن لرؤية ما يحدث
إمرأة الجد : أسفة هل أزعجتكن بطبخي
ثم تعالتها ضحكة هستيرية تحمل سكيناً حادة وهي تقول : ولكن ستصبحون طعماً لزوجي !
نيهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
أريكا تتراجع خطوات إلى الوراء على وشك أن تحرك عاجلة : سوف أذهب لأخبارهم !
إمرأة الجد : داميدا
(لآ فائدة بالياباني ) , زوجي بدأ بإلتهامهم
أنوار : كأننا سنصدق ما تقولين !!! أهجوا عليها !!! مروة : هياااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !!!!!!!
أنوار : كايزوكوا ناروتاي لوفي ساما !!!!!!! *^*
لوفي : أخبرتك أنني لا أريد أن أكون بطلاً , البطل يأخذ اللحلم ويشاركه مع الجميع أما أنا قرصان أريد اللحم كله !! طلع من خشمها شيء احمر وطارت بعيد بيان : إجهزوا عليها بنات !
بعد القضاء على إمراة الجد
إيمان : بنات ماهذا ؟
مروة : إنها الوحوش التي ستأتي لأكلك !
أنوار : هكذا كان مخططهم لا بد أن تجارب إمراة العجوز هي السبب في تحويل الناس ! سحقاً أميمة : أشرار , سأستخدم قدرة الإنتقال للذهاب و رؤية ما يحدث بالخارج أنوار : ألم تذهب أريكا كانت أريكا تركض وعندما وصلت !