هل قمت قبل ذلك بأكل الرمان؟ أعتقد أنك قمت، فالرمان منتشر جداً في الشرق الأوسط حيث إن منشأ هذه الفاكهة هو الشرق الأوسط.
وهي عبارة عن فاكهة تحتوي على بذور تشبه حبات اللب المقدد، وهذه الفاكهة لا تحتوي فقط على الفيتامينات ولكنها تحتوي أيضاً على بعض المغذيات التي قد تساعد في مكافحة أمراض كثيرة مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
يعتبر الرمان من أفضل الفواكه في مجال التغذية حيث إنه مصدر كبير لفيتامين C و E وحمض الفوليك والبوتاسيوم، وفي الواقع إن الرمان من أغنى الفواكه بمادة البوليفينول وهي مجموعة من المواد والأجسام المضادة للأكسدة القوية، والغرض من وجود هذه المواد المضادة للأكسدة هو منع تلف الخلايا الذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض وذلك وفقاً لما ورد من وزاراة الزراعة الأمريكية.
وبسبب وجود تلك المواد المضادة للأكسدة في الرمان، فإنه يستخدم في الوقاية من عديد من الأمراض، وقد أظهرت بعض الدراسات أن عصير الرمان أو حبة الرمان نفسها عند تناولها، تؤدي إلى:
- انخفاض ضغط الدم.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم والسكتة الدماغية عن طريق الحد من تصلب الشرايين.
- بطء تطور سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
- التأثير القوي على عمل الإنزيمات التي تعمل على هشاشة العظام.
نصائح عند التسوق وتناول الرمان:
عند فتح بذرة الرمان فإنك ستجد بذوراً صغيرة ذات لون قرمزي، وعصير هذه البذور الصغيرة سيوفر طعماً لاذعاً ولونا أحمر قاتما.
عند التسوق والشراء:
يجب الإمساك بحبة الرمان ومعرفة وزنها، ويجب اختيار حبة الرمان الثقيلة، وينبغي أن تكون لامعة ورقيقة، ولا تكون مكسورة أو مقسمة، ويجب عند تخزين الرمان أن يُخزن في مكان بارد لمدة شهر أو شهرين، كما يعتمد طعم بذرة الرمان على نضوجها فهي يمكن أن تختلف في الطعم قليلاً.
هل من الأفضل شرب عصير الرمان أم تناول فاكهة الرمان؟
بما أن فاكهة الرمان غير متوفرة إلا في وقت معين في السنة حوالي شهرين أو ثلاثة أشهر، فإن عصير الرمان قد يغني عن تناول فاكهة الرمان، ودائماً يجب البحث عن عصير الرمان في الأسواق بحيث يكون مركزا بنسبة 100%، وستتأكد من هذا عندما تجد أن طعم العصير لاذعاً إلى حد ما.
الرمان ليس علاجاً عاماً:
إن الرمان فاكهة لن تفعل المعجزات، فعلى الرغم من فوائدها الصحية، فلا يوجد طعام واحد يمكن أن يكون علاجاً لكل الأمراض، حيث إن الحفاظ على الصحة يتطلب نظاما غذائيا صحيا شاملا، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مما يؤثر جيداً على الحالة الصحية على المدى الطويل.