" shinchi " محقق ذهبي
المساهمات : 1492 الجنس : القسم المفضل : قسم التقنية ♥ الدولة : الهواية :
| موضوع: روايتي الاولي ( جريمة بعد منتصف الليل ) 2013-04-07, 4:24 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كيف حالكم اصدقائي هذه أول رواية في تاريخي لاول مرة اكتب روايات كنت دوما اكتب قصص كثيرة لكن وددت ان اجرب واخوض التجربة واتمني ان تنال روايتي علي اعجباكم ان شاء الله
الاب سيف : عالم ذرة في الثلاثين من عمره الام نورا : طبيبة نفسية في الثامنة والعشرين من عمرها يوسف الابن : طفل في التاسعة من عمره |
في منزل جميل كان يعمل العالم سيف علي اختراعه الاخير والذي كان يعده بمثابة نقلة في تطور البشرية نورا : سيف انت في معملك منذ مدة لابد ان تنال قسطا من الراحة عزيزي سيف : كيف انام وانا لم انهي بعد هذا المشروع والمؤتمر العلمي سيعقد في التاسعة مساء في الغد نورا : عزيزي انت لم تأكل معنا انا ويوسف منذ ثلاثة أيام , كما انك وعدت يوسف بشراء دراجته اليوم سيف حقا انا نسيت سيزعل هذا الطفل المشاكس مني لابد ان اشتريها له اليوم نورا : وكيف ستذهب وانت منهمك هكذا , حسنا سأذهب انا معه اليوم لكن بشرط عدنا بنزهة غدا ستكون قد انتهيت من ابحاثك وتجاربك وهذا المشروع , كما اني متفرغة في الغد سيف : وهذا وعد مني لك عزيزتي نورا : حسنا سأذهب لاخبر يوسف ان يعد نفسه للانطلاق . يوسف سنذهب اليوم لشراء دراجتك التي وعدك بابا بها يوسف : واين ابي الام : انه منشغل اليوم عزيزي , وغدا سنذهب في نزهة كبيرة يوسف : حقا مرحي مرحي نورا : سيف نحن سننطلق الان سيف : صحبتكم السلامة الي اللقاء وفي متجر للعب الاطفال وقف يوسف محتارا اي دراجة يختار الام : هههههه انت حائر يا صغيري , تبدو عليك ملامح الحيرة , ما رايك في هذه |
يوسف : لكنها حمراء انا لا احب الللون الاحمر الام : لم اللون الاحمر لون رائع ؟ يوسف : لكنه لون الدماء يا أمي الام , لون الدماء ولون الزهور ايضا عزيزي اللون جميل كما هو لونه سئ في أمور فهو رائع في أمور أخري يوسف : حسنا أمي لنأخذها الام : احسنت صغيري . نحنا تأخرنا علي والدك , نريد ان نودعه قبل الذهاب للمؤتمر هيا صغيري لنسرع واستقلت الام والطفل سيارة وانطلقوا لمنزلهم وبعد ربع ساعة كانت الام اما بيتها لمحت ظلا لرجل طويل القامة يخرج مسرعا من بيتها تعجبت ثم انطلقت وحملت طفلها وجرت الي منزلها انهارت من وقع الصدمة التي رأتها نعم انها صدمة كبيرة فقد قتل سيف بطلقات الرصاص والغرفة غير مرتبة والاوراق مبعثرة في كل مكان عرفت الام ان زوجها قتل وان مشروعه العلمي قد سرق , اقبلت الام علي صغيرها واحتضنته واغمت عينيه و لكن صورة الاب الطريح في دمائه كانت مازالت شاخصة في عين الصغير انتهي البارت الاول وانتظروني في البارت الثاني اشكركم علي القراءة يمنع الرد فضلا حتي تكتمل الرواية :,30: | | |
|