روايتي الاولي ( جريمة بعد منتصف الليل )

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

كيف حالكم اصدقائي هذه أول رواية في تاريخي لاول مرة اكتب روايات كنت دوما اكتب قصص كثيرة لكن وددت ان اجرب واخوض التجربة واتمني ان تنال روايتي علي اعجباكم ان شاء الله الاب سيف : عالم ذرة في الثلاثين من عمره الام نورا : طبيبة نفسية في الثامنة والعشرين من عمرها يوسف الابن : طفل في التاسعة من عمره

في منزل جميل كان يعمل العالم سيف علي اختراعه الاخير والذي كان يعده بمثابة نقلة في تطور البشرية نورا : سيف انت في معملك منذ مدة لابد ان تنال قسطا من الراحة عزيزي سيف : كيف انام وانا لم انهي بعد هذا المشروع والمؤتمر العلمي سيعقد في التاسعة مساء في الغد نورا : عزيزي انت لم تأكل معنا انا ويوسف منذ ثلاثة أيام , كما انك وعدت يوسف بشراء دراجته اليوم سيف حقا انا نسيت سيزعل هذا الطفل المشاكس مني لابد ان اشتريها له اليوم نورا : وكيف ستذهب وانت منهمك هكذا , حسنا سأذهب انا معه اليوم لكن بشرط عدنا بنزهة غدا ستكون قد انتهيت من ابحاثك وتجاربك وهذا المشروع , كما اني متفرغة في الغد سيف : وهذا وعد مني لك عزيزتي نورا : حسنا سأذهب لاخبر يوسف ان يعد نفسه للانطلاق . يوسف سنذهب اليوم لشراء دراجتك التي وعدك بابا بها يوسف : واين ابي الام : انه منشغل اليوم عزيزي , وغدا سنذهب في نزهة كبيرة يوسف : حقا مرحي مرحي نورا : سيف نحن سننطلق الان سيف : صحبتكم السلامة الي اللقاء وفي متجر للعب الاطفال وقف يوسف محتارا اي دراجة يختار الام : هههههه انت حائر يا صغيري , تبدو عليك ملامح الحيرة , ما رايك في هذه

دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وذهب ايمن الي مكتبه ومازالت هدي منهارة في بكائها , وعلياء تواسيها ... هدي : أرأيتي يا علياء ان والدك قاتل , هل تتخيلين ؟؟ وتنهار بالبكاء اتصلت علياء بنورا في هذا التوقيت علياء : كيف حالك دكتورة نورا نورا : علياء , الحمد لله انكي بخير خفت عليكي كثيرا علياء تتحدث وهي باكية : لا اعرف ما اقول لكي دكتورة نورا , لكن ...وتبكي بكاء شديدا وينطلق صوت مدوي في اركان المنزل , صوت يشبه الانفجار نورا : ما هذا الصوت يا علياء , الو الو الو .... ليس هناك من يجيب , فقد جرت علياء نحو مصدر الصوت انه يأتي من مكتب ايمن ارتجفت علياء لكنها اصرت علي ان تطرق الباب , ابي هل انت بخير ابي ابي ... في تلك الاثناء اتصلت نورا بالشرطي نبيل واخبرته بالصوت وانها ستذهب لعلياء نبيل : لا تذهبي انها 20 :12 بعد منتصف الليل لا تخرجي من منزلك لكن نورا لم تهتم له ايقظت يوسف وانطلقت الي بيت أيمن ..... علياء : ابي هل انت بخير ثم تفتح الباب وتجد مشهدا تقشعر له الابدان فقد وجدت ابيها منهمرا في بركة من الدماء وفي يده اليسري مسدس انتحر ايمن وترك رسالة لزوجته وابنته الوحيدة ... اطلقت صرخة مدوية فجاءت الام فزعة هدي : علياء ما بكي , ايمن ماذا يحدث انهارت علياء وسقط مغشيا عليها وارتعشت هدي حينما رأت زوجها قتيلا وابنتها منهارة مغشيا عليها هدي : علياء استفيقي ابنتي , لم تتمكن هدي من اسعاف علياء في تلك الاثناء وصلت نورا ويوسف وظلت تقرع الجرس ولم يفتح احد فقد سافرت الخادمة لزيارة أمها المريضة في بلدتها بصعوبة بالغة تحركت هدي نحو الباب وفتحت لنورا واشارت لها ناحية المكتب نورا : ما بكي هدي , اين علياء ثم انطلقت نحو المكتب ووجدت علياء طريحة الارض وحاولت اسعافها وتمكنت من اسعافها , حضر الضابط نبيل وحكت له علياء عما حدث واسمعته اعتراف والدها رأت نورا رسالة ايمن التي لم يقل فيها سوي جملة ( سامحوني وتستروا علي بعد موتي أحبكم كلكم ) أدمعت نورا والتفت لنبيل قائلة ارجوك يا سيدي , لا تنشر في الجرائد ان ايمن هو من قتل سيف انا سأتنازل عن القضية وستظل الحقيقة مقبورة في نفوسنا نبيل : لكن ,, تقاطعه نورا : ارجوك يا سيدي , انا اريد ان احفظ علياء ووالدتها نبيل : حسنا سأمسح الفديو .. لكن نورا : ارجوك لم يجد نبيل بدا اما الحاح نورا فوافق علي طلبها واوصل فريق البحث الجنائي للبحث في قضية انتحار ايمن وستكملت التحقيقات في مركز الشرطة واسدل الستار علي القضية الغبراء بعد ست سنوات من اقترافها يعد ان اقترف ايمن ابشع جريمة في حق نفسه وهي الانتحار بعد الاعتراف كنت ارسم احداثا مخالفة للرواية ولم تكن هذه فكرتها في رأسي لكن كلما دخلت لاكنب اجد يدي تكتب من تلقاء نفسها لتخط لكم هذه الرواية المتواضعة الكثير منكم اعتقد ان الجريمة التي قصدتها هي جريمة مقتل سيف لكن الجريمة التي قصدتها هي جريمة انتحار ايمن فكثير منا يلقي بنفسه الي التهلكة بسبب سوء تفكير منه حينما تتخبط الرؤية امامه وبعزف كل من حوله عنه اشكركم جزيل الشكر علي المتابعة والان يمكنكم الرد وان شاء الله يتجدد اللقاء مع رواية اخرى

انت صاحبة قلم ذهبي
بل الماسي
فلقد فوجئت اني وصلت الى الجزء ١٢ دون ان اشعر
و هذا يدل ع. اسلوبك الرااااااائع في الكتابة
سلمت يداك
تمسكي بهذه الموهبة الجميلة
واتمنى انتنظميلباقة صديقاتي

تبدو قصة رائعة وعلى ما يبدو انك نجحت فى كتابة القصص الروائية ولكن اللون اللصفر يصعب قراءتة[b][i][quote]

السلام عليكم ورحمة الله
بجد بجد تحفة
ايد ده كنتي مخبية الجمال ده كله فين
بس متوقعتش ان ايمن ينتحر
كنت متوقعة انه يتقبض عليه
بجد تحفة
واسلوبك مميز جدا
وبتشدي الواحد انه يتابع
تحياتي تحياتي

ruba moh كتب:

ليش حبيبتي البارت كتير حلو مبدعه ما فيني إلا رد بجنن ناطره البارت ٢

هذه كانت شروط المسابقة انه ما حد يرد لحين انتهاء البارتات
وشكرا لمرورك
انرتي الرواية
واتمني تكون نالت علي اعجابك

GIN VIP كتب:

الجريمه كتير مشوقه

شكرا لك اسعدني هذا
واتمني ان تكون نالت علي اعجابكم

GIN VIP كتب:

شكرا لجهودك

العفو

جودي2 كتب:

رواية مذهلة بتعئد

شكرا لكي حبيتي
وشكرا لمتابعتك

Remy كتب:

انت صاحبة قلم ذهبي
بل الماسي
فلقد فوجئت اني وصلت الى الجزء ١٢ دون ان اشعر
و هذا يدل ع. اسلوبك الرااااااائع في الكتابة
سلمت يداك
تمسكي بهذه الموهبة الجميلة
واتمنى انتنظميلباقة صديقاتي

الله يخليكي حبيتي
بجد عاجزة عن شكرك
بجد افرحني توجدك معي ومتابعتك
وشكرا لكي جزيل الشكر علي الاطراء الغالي

[quote="samanta ahmad"]تبدو قصة رائعة وعلى ما يبدو انك نجحت فى كتابة القصص الروائية ولكن اللون اللصفر يصعب قراءتة[b][i]

اقتباس :

الحمد لله
اللون الاصفر ما راح يضايقك لانه علي خلفية زرقاء

secret girl كتب:

السلام عليكم ورحمة الله
بجد بجد تحفة
ايد ده كنتي مخبية الجمال ده كله فين
بس متوقعتش ان ايمن ينتحر
كنت متوقعة انه يتقبض عليه
بجد تحفة
واسلوبك مميز جدا
وبتشدي الواحد انه يتابع
تحياتي تحياتي

وعليكم السلام
شكرا شكرا
في عقلي هههههههه
يلا عملتلك مفارقة منطقية
شكرا بجد نورتي
وكلامك حلو زيك يا عسل

بتجننننننننننننن هالروايه رووعه استمري اكملي في انتظار باقي اعمالك

ما شاء الله الرواية ابدااااااع x ابداااااع

جددا اسلوبك رائع في الكتابة ومشوق وايضا وانا تابعت القصة من بدايتها

لاكن ما كنت احب ارد عشان ما ازعلك

شكرا لك واستمتعت جدددا بقراءة رواية رائعة جدددا

والهدف من الرواية جميل ورائع

اتمنى تقبلي مروري المتواضع

+

وفي امان الله يا عسل

جودي2 كتب:

كتييييييييييير بجنن
حلو عجبنى
ابدعتى واصلى
يلا بستنى البارت الاخير على نار
تحياتى

جودي حبيبتي تم انزال البارت الاخير

روحي اقرئيه عمري

^ كاني صاحبة الموضوع هههههه

من كثر اعجابي بالموضوع صرت انا ارد

سوري شينتشي سامحيني

واتمنى تقبلي مروري