نحن نعلم أن للطاولة أرجل ولكننا نتقبل أنها لا تسير..
نحن نعلم أن للقلم ريشة ولكننا نتفهم أنه لا يطير..
نحن نعلم أن للساعة عقارب ولكننا متأكدون أنها لا تلسع..
نحن نعلم أن للباب يدا ولكننا لا نريد منه أن يصافحنا..
"ونحن نعلم أن كثيرا ممن حولنا لهم قلوب ولكنهم لا يشعرون بنا.. فلنتقبل ذلك.. أهم شيء أن الله معنا..
{{ إضاءه }}
... أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه (( فلم يمت ))!!
ثم أرادوا أن يمحى أثره (( فارفع شأنه ))!!
ثم بيع ليكون مملوكا (( فأصبح ملكًا ))!!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه (( فأزدادت ))!!
( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل )
عندما كان يُوسف في السجن ،كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ، لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..لأخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه .. أكبر مما تتصور ? !!
تأكد أن الله لا ينسَ ..و لا يضيع أجر المحسنين،، :)