صراخ في عتمة الليل

طبعا هذه اول مشاركة لي اتمنى ان تحوز على رضاكم  

صراخ في عتمه الليل

في منتصف شهر اكتوبر في احد الليالي الضبابيه كنت انا واخي الاكبر وشقيقتي الصغرى 
نجول حول احد المنازل في منتصف الليل وكان المنزل خاليا من اي حياه ويدل على منظره على ان جريمه سوف تحدث فيه وبالفعل حدثت فقد سمعنا صوت صرخه كانها صرخه مكتومه .
قبل ان اكمل قصتي احب ان اعرفكم على نفسي انا اسمي الكسندر غروسفنير واخي الاكبر ادوارد واختي الصغرى جودي ومن هنا بدأت قصتي التي تدور احداثها حول منزل السيد لينوس .
في احد الايام كنت انا وادوارد جالسين في حديقه منزلنا نستحي فينجان قهوة  وكل العادة كنا نتحدث عن قضايا السرقه والقتل والابتزاز وكنت اقرأ صحيفه لندن المشهورة باحداث القتل عندما استوقفني خبر مفاده (ان السيد لينوس يريد بيع منزله الذي يكلف خمسه روبيات ذهبيه الذي يقع في اخر شارع مارودونال )فقد قلت لادوارد :ان هذا غريب لم يريد السيد لينوس بيع منزل بهذه الجمال بخمسه روبيات ذهبيه فقط -وما الغريب في ان يبيع منزله ان امر اعتيادي قد يكون في ضايقه ماليه او بالاصح قد تم احدهم سرقه مقتنياته -فقلت: له كيف عرفت انه قد سرق ؟! انه شيء بسيط يا الكسندر فهذا الرجل يحب منزله بشدة ولا يستطيع احد الدخول اليه من غير ان ينظف حذائه جيدا ومن خلال الخبر الذي نشره انه كان مستعجل فلم يكتب اين يقع المنزل بالتحديد ولا تنسى يا عزيزي ان هناك الكثير من المنازل في تلك المنطقه التي تشابه بعضها كثيرا .انت دائما تفاجئني يا ادوارد بتحااليك -ليس كذلك بل انها الملاحظة فجميعنا نعرف انه يحب منزله كثيرا وهو شخص متملق جدا .آها حسنا فهمت .
وكان هذا آخر كلام بيننا دار حول منزل السيد لينوس فبعد بضعه ايام سافرادوارد الى بوسكومب لاجل مساعدة الشرطة في القبض على قاتل خادم عائله السترا وبعد انقضاء اسبوع عاد ادوارد قلت كيف كانت القضيه انها مملة جدا وسهله -حقا -بالطبع كان القاتل يريد سرقه المنزل عندما رآه الخادم فتشاجر معه لكن السارق كان يحمل خنجر في حذائه فاستخدم الخنجر وقضى على الخادم بكل سهوله -وكيف عرفت انه خنجر -من خلال العلامات التي تركها على جسد الضحيه فلو كان سكينا عاديا مابانت الاسنان بوضوح فاسنان السكين حادة ومسننه وهي صغيرة جدا اما اسنان الخنجر فهي كبيرة ومتباعدة وراس الخنجر مائل الى الاعلى وهكذا قبض على القاتل -جيد جدا -وبينما نحن منهمكين في الحديث دخلت جودي للغرفه وكان معها مجموعه من الزهور الجميله ووضعتها في الزهريه وقالت -مرحبا ادوارد مرحبا الكسندر كيف حالكما ايها العملاقين -ضحكنا انا وادوارد على جملتهاالاخيرة فهي قصيرة وصغيرة قال ادوارد بخير ايتها الطفله الحلوة -انا لست طفله صغيرة يا ادوارد قلت لها بل انت كذالك ايتها الطفله الصغيرة -الكسندر ادوارد حقا انتما شريرين -وكان وجهها  يزداد حمرة فضحكنا عليها في النهايه قال ادواردحسنا هذا يكفي ونحن نعتذر يا عزيزتي جودي ثم ضحك وقال الم تشتاقي الي فمد ذراعيه نحوها وهي التفت نحوه وقفزت في حضنه -بلا اشتقت اليك كثيرا وكنت اشعر بالوحده فقلت وحتى وان معك يالك من ناكرة الجميل -فضحكا على جملتي -في الحقيقه لم اشعر بالوحدة لان الكسندر يهتم بي ويمرح معي ثم قفزت في حضني ووضعت يداها حول رقبتي وقبلت جبيني -اخي هل انت غاضب مني -امم حسنا هل تريدين الحقيقه -اجل -لا لست غاضب من فراشتي الصغيرة المشاكسه -ثم دخلت الخادمه وكانت تحمل صينيه الشاي والصحيفه فشكرناها وغلقت الباب خلفها ومن عادتي ان اقرأ الصحف في مثل هذه الاوقات قالت جودي لادوارد -هل ستمكث هنا طويلا ام انك راحل -لا بل سابقى اطول فترة ممكنه هنا هل تمانعين -بالطبع لا فانا سعيدة لانك ستبقى معنا -وانا كذلك- وبينما انا اقرأ اثارني موضوع عن بيت لينوس قلت لهما -هل تعلمون ان الملاك الجدد لبيت لينوس يردون بيعه مع انهم لم يمكثوا فيه سوى اسبوع واحد انه امر غريب -هل ذكروا سبب بيعه -لحظه لا لم يذكروا سبب بيعه -قالت جودي انا اعرف سكان ذلك البيت -حقا من هم -انهم عائلة وورليند وقد تعرفت عليهم قبل اربعه ايام وكانوا لطفاء واناس مرحين قال ادوارد هل تعرفين عددهم -اجل خمسه افراد هم العم والعمه وورليند والابن الاكبر ستيفن و لوتيشا وجورج وهو في مثل عمري -فقلت هل هم سعداء في منزلهم الجديد -في الحقيقه سألتهم لكنهم قالوا انه منزل جديد ولم يتعودوا عليه بعد هذا كان جوابهم على ما اذكر قال ادوارد لا بأس فهذا الامر لا يعنينا .
 ثم مضت فترة على بيع المنزل اشتراه شاب ثري وكان في متوسط العمر ووسيما وهو من عائله توماس الغنيه .وفي احد الايام كنت مع جودي نتنزه في شارع مارودونال ومررنا بمنزل الشاب الوسيم فقالت ما رأيك ان نلقي التحيه على صاحب المنزل -لا فنحن لانعرفه -ارجوك هيا هل سترفض طلبي يا اخي المبجل-ها يالك من مشاكسه وقمت بقرص خدها حسنا اذا كان موجودا وعندما مررنا بالمنزل توقفنا ونظرت اذا كان هناك احدا في المنزل فرأيت شابا واقفا عند حوض الزهورثم استدار واتى الينا ثم قال هل من خدمه فقلت له اتينا لكي نلقي التحيه هذا اذا كان لايزعجك- بالعكس فمرحبا بكما -شكرا انا الكسندر غروسفنير وهذه اختي الصغيرة جودي  قالت مرحبا -اهلا انا اسمي ديموند توماس سعدت بالتعرف عليكما -ونحن كذلك.





شو رايكم بالقصة اذا اعجبتكم القصة راح اكمل.   صح نسيت ابغى تقويمكم بصراحة لاني ما راح اتطور من غير آرائكم :gfdh:

قصة رااائعة اعجبتني كثيرا ننتظر المزيد

كملي

شكرا لك وانشا الله را اكمل بس هذه الفترة عندي اختبارات
اذا كانت عندك اي ملاحظات قوليها لي عشان احسن

اهلين ننوووش كيفك شو اخبارك
تسلمي وانشاء راح اكمل القصة 

اذا ما في ردود الموضوع راح اغلقه