هذا حقا الحب الحقيقي!؟

موضوع: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2011-01-05, 6:30 pm

هذ حقا هو الحب الحقيقي

هل رحل الحب عن زمننا هذا !؟
رحل بسبب الحداثة ةالتقديم التكنولوجيا !
أم رحل بسبب تطور الإلكتروني .. أم ماذا !؟
فعلا لماذا رحل !؟

سؤال يطول التفكير فية !!
هل أصبح هذا الجيل مهتما بما هو أهم من لصدق والحب الحقيقي ؟
هل المادية تجلب الحب ؟
أم أن أفراد هذا الجيل قد تغيوا عن مدرسة الحب الفطري؟
في نظري فإن الحب قد ذهب عن هذا الزمن ,وإن صادفتنا قصة حب حقيقية فهي فعلا معجزة في عصر التكنولوجيا والحداثة ....!!ولكن !!
هل يستطيع هذان فازا بهذة الهبة الإلهية (الحب) المحافظة عليها و الإستمرار في تنميتها فيها بينهما في مثل هذا العصر ؟!! وهو طبعا الأهم !
قصتنا لهذا الشهر جاءت أحداثها في بدايات عام 1975م وانتهت عام 1998م 2800عاما من الحب والصدق والتضحية دون انتظار لأي شيء سوى الحب المتبادل ..ومايزال أحد طرفي هذة القصة على قي دالحياة ويعاصر عددنا هذا !! سؤالي الاخير .. هل جيلنا ليوم قادر على الاستمرارية مثل أبطال هذة القصة؟!!

وقعت عيناه في حفل زواج أختها عام 1975م ,وكانت أولى رجفات الحب التي سرت في جسده .. وبادلتة هي نفس الإحساس .. طول السهرة وهم يتحدثون بلغة العيون !! اللغة التي من الصعب فهمها إلا لمن صعقته كهرباء العشق والهيام من أول نظرة !! وأصبحت اللقاءات بينهما سهلة ,فهو أخ العريس ,وهي أخت العروس !(لقاءات عائلية ضمن حدود جدار الأسرتين ) وأخذت العلاقة تنمو وتزدهر مع تبادل الرسائل بينهما (الرسائل الخطية المكتوبة بخط اليد ) و التي غابت عن حاضرنا اليوم (بسبب أنتشار البريد الاكتروني وsmsوbb) واشغال لهيب الحب في قلبيهما دون توقف ,فكلاهما لم يدخل تجربة الحب من قبل .. فكر في الارتباط بها بعد التخرجه من الثانوية العامة , فهو يكبرها بعامين فقط .. واعترت القلبين فرحه لاتوصف بعد تخرجه وقبول الأسرتين فكرة إرتباطهما (عقد قرانهما ) واختار هو خاتم الخطوبة بدقة وتمعن ...وهي لا تمانع ,حيث كان قلبها لايزال كقلب طفلة يفرح حتى بورة من يد الحبيب, فالذي يحب لاتعني له الماديات شيئا.. وكتب على هذا الخاتم عبارة مازلت ترتديها حتى هذة اللحظة في يدها (أحبك ماحييت) وتزوجا وسط فرح عائلي رائع لايوصف وأنجبت لة طفلة رائعة الجمال هي ثمرة هذا الب الحقيقي . بطلنا يعشق التصوير الفوتوغرافي , فاخذ يصور هذة الطفلة في كل حركة تقوم بها ,وفي فترة نمو ثمرة هذا الحب ! ولكن ..تجري الرياج بما لاتشتهي السفن!!
أصيب الزوج بمرض السكر ..وكان ممن لايحبون زيارة لطبيب! وممن يخافون الاطباء !! فأهمل مرضة ولم يفكر فية !!!
بعاقبة هذا الاهمال أخذ المرض يتفشى بصمت وسكون طوال سنوات الاهمال ,وحتى تحول إلى مرض ينقص نسبة الاوكسجين في الخلايا يحولها إلى خلايا أكبر سنا!! وهذا المرض يصيب عادة شخصا من كل 100 مصاب بسكر ... حيث شخص أطباء الخارج ان الزوج فعليا عمرة 40 عاما .. ولكن خلاياه تحمل ضعف عمرة الحقيقي ,فهي في نظر الطب تبلغ 80 عاما ..رغم هذة الازمة كان الحب بين هذين الزوجين ياخذ في نمو وكانها التقيا بالامس القريب, حيث ان الزوج لايغادر غرفة الزوجية إلا إذا كان متأكدا من ان حبيبتة (زوجتة) قد غطيت بلحاف الزوجية وقبل عودته من العمل كانت الزوجه تحضر نغسها ليس لمقابلة زوج ..وهي تدعو في قلبها (عسى ان احوز على إعجابه اليوم)!!
أتصدق هاذا بعد مرور 28 عاما من الزواج ؟؟؟ فهل هناك مثلهما في ايامنا هذة ؟ ربما !!واحيانا كان الزوج يتاخر في عمل فتخرج الزوجة وهي في كامل اناقتها وبلهمة الحبيبة الولهانة التي تاخر حبيبها عن موعدا المعتاد تنتظره في حديقة المنزل ,إذا سألها احد عن سبب هذا الانتظار وسسط الحر الصيف المعرزف في خليجنا وعدم توجهها للداخل تفاديا الحر .. فترد علية قائلة: امس الضحى جزرت انا يالس فيه لابعت انا بيعا ولا مشتري فيه انظر حسين الدل عسا ربي يوافيه والماي شبا عليه الشبا واستكرهوه الناس والعظم مني نحل والراس مني شاب واستمرت الرومانسيه تظللهما حتى جاء ..موعد الفراق!! أشتد المرض على الزوج وفارق الحياة وهو في عز الشباب (في الأربعين من عمره) مخلفا صدمه عنيفة هزت بيت هذه الزوجة الحبيبة لفقدانها حبيب الصبا وزوج العمر وصديق رحلة الحياة .. فكان البكاء لا يكفي.. فأخذت تقول لمن يحاول أن يخفف عنها البكاء: أتمنى لو ان ذاكرتي تحمل شيئا سيئا قام به تجاهي يجعلني اتوقف عن البكاء والمشكله إني لا أجد إلا مايزيد حزني ونكبي "واعجبي".. طوال الليل والناس مستغرقون في النوم كانت هي الوحيدة الساهره بسبب غياب الحبيب ومن يراها يظن كأنها فعلا في انتظار قدومه! فهي لم ولن تستوعب موته حتى يومنا هذا .. صدقوني !! وتردد بينها وبين نفسها بصوت خافت:
يانوق ياللي تنوحون بأطراف الليالي
أنتم تنوحون على ليلكم وأنا أنوح على فراق حبيب قلبي الغالي ..
وأعتزلت الزوجه غرفة نوم الزوجية واصبحت تنام في اي مكان في المنزل ماعدا تلك الغرفه التي تحمل عبق عطر الحبيب وقام كل من حولها بمحاولة اقناعها للرجوع الى غرفتها وشرحوا لها ان الحياة يجب ان تسير وان الحي ابقى من الميت فكان هذا ردها لهم:
لي سكةً كل ما مريت اراعيها من حبي لأهلها وحبي لراعيها ..
من حين غاب الشخص وغاب راعيها حلفت بالله ماعاد عيني تراعيها ..
مريت على الدار حية انت مقصودي ..
حياة تمطر السحاب ويدرز العودي ..
مخلوق لو تبعد كان انت معبودي ..
ومازالت حتى يومنا هذا تحتفظ بكل مقتنيات حبيب القلب "الزوج" وتتفقدها بين الحين والحين وترتبها وترجعها كما كانت وكأنه سوف يأتي ويستخدمها!! ليس هذا فقط بل انها لا تكف عن الحديث عنه وكأنه لم يغادرها ابدا ابدا .. وعند زيارة قبره كانت تردد له هذه الابيات:
أنتم بقلبي وان شطت مرابعكم ..
وإن تناءا عن العين مرآكم ..
يا أحب أحبتي لكن في القلب منزلة
فيها سكنتم وفيها ظل مثواكم ..

موضوع: رد: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2011-01-05, 6:51 pm

صعبا وليس مستحيلا وجود الحب الطاهر

رائعة هذه القصة تسلمى يا قمر على الموضوع التحفة

موضوع: رد: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2011-01-06, 5:53 pm

ينقل للقسمـ المنــأإسب ^.^

موضوع: رد: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2011-02-12, 10:44 pm

مشكورة فعلا لو كان الحب الطاهر موجودا لما كان العالم في نزاع
فالحب مكانه القلب ما أجمله من شعور عندما تجد من تحب

موضوع: رد: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2011-02-12, 10:48 pm

مشكووورة الحب رحل لان الجيل الجديد ذكي وفي نفس الوقت له صفات غريبة وكل جيل جديد يصبح اذكى واخبث من الي قبلة

موضوع: رد: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2012-05-03, 3:35 pm

يغلق+ ينقل للارشيف<<بسبب عدم التفاعل ف الموضوع منذ مده طويله

+

حملة:: « صحوة المنتدى ,, إمآ نكون و إلـآ فـلــآ ..! »

موضوع: رد: هذا حقا الحب الحقيقي!؟ 2012-05-04, 4:27 pm

*الزعيمة* كتب:: يغلق+ ينقل للارشيف<<بسبب عدم التفاعل ف الموضوع منذ مده طويله

+

حملة:: « صحوة المنتدى ,, إمآ نكون و إلـآ فـلــآ ..! »

» اسم جين الحقيقي
» يا مدعي الحب ... هكذا يكون الحب ^-^
» ليس من يتكلم عن الحب ::: كمن يتألم من الحب
» اسم المنظمة السوداء الحقيقي واسم زعيم المنظمة الحقيقي ؟؟؟
» اسم جين الحقيقي