بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التلفاز يا إخوتي وأخواتي سلاح ذو حدين
فيه الضار والنافع
فيه الخير والشر
والتحكم بيدنا
نرسى على أي قناة النفس بها تواقه
وللأسف غرقت النفوس الكثيرة إلا من رحم الله في قنوات الشركيات وقنوات المجون وقنوات انسلخ منها الحياء
فالبُعد البُعد من هذه القنوات
البُعد البُعد من رغبات النفس الأمارة بالسوء
سئل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ مفتي عام المملكة السؤال التالي:
سائل يقول: إنه مما لا شك فيه خطر القنوات الفضائية الهابطة، وأشدها التي تدعو إلى الشرك والسحر والكهانة؛ السؤال: هل مشاهدة قنوات السحر والكهانة من إتيان الساحر والكاهن، فيدخل في الوعيد؟
فأجاب الشيخ: هو الحقيقة مقارب له، لأنك إذا أتيته في منزله، الآن تشوفه بالشاشة تسمع كلامه، ترى أفعاله، قد ترى ما لا تراه أحيانا في منزله في الحقيقة مشاهدتها، وسماعها، والجلوس عندها من الأمور الخطيرة، فإن هذه القنوات فيها شركيات، وفيها خرافات، وفيها انحلاليات وإنحطاط، أي إذا ان الإنسان يهبط إلى أن يكون -أعوذ بالله- أعظم من البهيمة، يعني قنوات شر، فينبغي أن يختار منها ما فيه منفعة، ويترك ما فيه بلاء، ويوعي أبناءه، ويثقفهم ثقافة إسلامية لعلهم أن يحرصوا على البعد عنها.
(م ن ق و ل)