إن لون النجم ذو دلالات كثيرة تساعد العلماء و المراقبين على معرفة الكثير من المعلومات المتصلة به, كالعمر و الخواص من درجة حرارة و كتلة وغيرها, وفيما يلي بعض الأمثلة مع الشرح:
نجم أزرق :الكتلة كبيرة, السطوع أكثر, و درجة الحرارة عند السطح تبلغ °35000 درجة مئوية إذن فالنجوم الزرقاء هي الأكبر, الأسطع و الأشد حرارة
تأتي النجوم البيض في المرتبة الثانية من حيث الكتلة و السطوع, وتصل درجة الحرارة عند السطح إلى °10000 مئوية.
تليها بعد ذلك النجوم الصفراء فدرجة حرارتها السطحية تبلغ °6000 درجة مئوية
ثم النجوم البرتقالية بحرارة سطحية °4700.
و في الأخير تأتي الأقزام الحمراء وكما يدل عليها اسمها فهي الأبرد, الأصغر و الأقل سطوعا, إذ أن حرارتها السطحية تساوي °3000 فقط
النجم هو جسم هائل من البلازما، وهو الجسم الذي في جزء من حياته يولد ضوئه وحرارته بالتفاعلات النووية، وبشكل محدد بإنشطار الهيدروجين إلى الهليوم تحت شروط درجة الحرارة والكثافة الهائلتين، عندما تندمج ذرات الهيدروجين لخلق العنصر الأثقل وهو "الهليوم" تفقد حينئذ الكتلة، فننحول الكتلة إلى الطاقة، والمثال الاقرب لنا على النجوم هو شمسنا وهو أقرب نجم إلينا يبعد عن الارض مسافة متوسطة تقدر بـ 94 مليون ميل.
لماذا تختلف الوان النجوم؟!
جميع النجوم التي نراها في السما, تنتمي إلى مجرة واحدة اسمها درب التبانة.. تحتوي على اكثر من الف بليون نجمه.. وتبدو النجوم عند النظر اليها بعيوننا المجردة متشابهه من حيث اللون لكن المراصد الفلكية تستطيع التمييز بين احجام وألوان النجوم فهناك الزرقاء والحمراء والبيضاء وغير ذلك من الالوان..
واختلاف الألوان يرجع إلى درجة حرارتها او شبابها وشيخوختها.. النجوم المائلة إلى الزرقة تكون شديدة الحرارة والتالق.. بينما النجوم الحمراء تكون قليلة الحرارة وتوشك على نفاد وقودها وهناك نجوم تبدو بيضاء او صفراء او برتقالية ولكل لون اسبابه الكامنه فيما يحمله من طاقة تنعكس على لونه بالمراصد الفلكية. وذلك في نطاق نجوم مجرتنا والمجرات القريبة اما المجرات التي تبعد عنا ملايين السنين الضوئية فإن معظم نجومها تتخذ الوانا قريبة من الاحمرار بسبب الابعاد السحيقة لها ووقوعها بالقرب مما يسمى حافة الكون.[b]