جف الحبر و نفذت الأورقِ
و ما زلت أكتب و أكتب من أعماقي
أعماقي و أعماقِ قلبي و رُقائي
فأنت يا أماه كل شيءٍ راقي
كالذهب و الفضة و الألماس البراقِ
فأنت أمي سر وجودي و بقائي
أماه..كم إنتظرت هذه اللحظات و الدقائق
و لكن في دربيَ الطويلُ عائق
و هو عدم قدرتي على التعبير عن حبي
ولكنك أمي نعمة من ربي
فلن أخشى و سأتابع طريقي إلى طريق الإحسان
و سأعطيك هدية تفوح منها رائحة الريحان
فأتمنى أن تنال هذه القصيدة إعجابك مع كل حبي و تقديري