هذه سالفة قديمة من سوالف الأولين
يقول كانت البيوت من طين ومتشابها ومتقاربة
وفي يوم قلت لزوجتي بيجيني ضيوف على العشاء
والعشاء كان موعده المعتاد بعد المغرب مباشره وطلبت منها تجهز كل شي قبل يجون الضيوف
يقول رحت للمزرعة اجيب اغراض ورجعت على آذان المغرب ويوم دخلت البيت لقيتها نايمة
وأخذت عصى واشدخها بكل قوتي ثلاث شدخات على ظهرها من شدة القهر.
وطلعت من الغرفة يوم انتبهت. اثر البيت اللي دخلته ماهو بيتي هذا بيت جاري وانا دخلت بالخطأ والحرمة اللي انا شدختها تصير زوجة جاري
يقول تلطمت وطلعت لبيتي ولقيت زوجتي مجهزة كل شي تنتظرني
يقول جو الضيوف وضيفتهم وانا متكدر ووجهي مقلوب وضايق صدري من الخطأ اللي سويته وراحوا الضيوف وجلست ثلاثة أيام بالبيت ضايق صدري انتظر جاري يشتكيني لكن ما شكاني
بعدها رحت لسوق الذهب وشريت طقم ذهب ودقيت الباب على جاري وقلت له القصة وقلت هذا الذهب رضاوة لزوجتك عن الضرب اللي جاها مني
قال جاري والله مادريت عن السالفه إلا منك لكن من ثلاثة أيام انا مستغرب اشوف زوجتي متسنعة ومتغيرة وصايرة تهتم بشغل البيت ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها خذ ذهبك ولا تخرب الي سويته
اثر المسكينة ماتدري تفكر اللي ضربها زوجها