تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير و الود ,
" روضة المشتاق في مكارم الأخلاق "
تقديم
العقيد الدكتور / نادر بن حمد المزيني .
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أحببت أن أتشارك معكم فوائد هذا الكتاب , في ضوء الحياة التي بدأت تأخذ مسلكاً أخر في الأخلاق ,
ولعل مثل هذه الكتب , تدرس كما هي باقي المواد , فأي علم يبقى بلا عمل ؟
يقول الشيخ الغزالي رحمه الله ( إذا نمت الرذائل في النفس وفشى ضررها و تفاقم خطرها ينسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه. وأصبح ادعاؤه للإيمان زورا فما قيمة دين بلا خلق )
قال سيد بني حنيفة ثمامة بن اثال : يا محمد والله ما كان على وجه الأرض وجه ابغض إلى من وجهك وقد أصبح وجهك الآن من أحب الوجوه إلى والله ما كان
على وجه الأرض دين أبغض إلى من دينك وقد أصبح دينك الآن أحب الأديان إلى .ترى من أين نشأت هذه المحبة وكيف انقلبت الموازين في حياة ثمامة إنها
مكارم الأخلاق وأدب المعاملة مع الكافرين و العفو مع القدرة على الانتقام . واذا كانت تلك المعالمة مع الكافر فكيف ترون المعاملة مع المسلم ؟
_ يتبع بإذن الله , خمس دقائق من كل يوم إن شاء الله =)
كيف ترون المعاملة مع المسلم ؟
تحدث عن خلق نبيل تعرفه في أحد الأشخاص من حولك ؟