النتائج : 
1- عدد درجات السلم يحدد تاثير الرعب النفسي الذي تحمله بداخلك ، الذين قالوا ان عدد درجات السم قليلة
لديهم تقبل لماضيهم بمساوئه وحسناته ولم يعانوا منه ، اما الذين وصفوا سلماً طويلاً يفود الى الارض فهم يحملون بداخلهم جروحاً غائرة من الماضي .
2- الصوت الآتي من الظلام يعكس كيفيه تعاملك مع التجارب السيئة في الماضي .
- الذين سمعوا بكاء كان المشكلات بالنسبه لهم عبارة عن بكاء ومن ثم عطف من الأخرين لحل هذه المشكلات
ولم تؤثر عليهم الكثير في ماضيهم ، لانهم تلقوا العلاج المناسب في الوقت المناسب مما ساعدهم على المضي في مستقبلهم بدون آثار جانبيه .
- أما الذين سمعوا انيناً خافتاً فقد مروا بوقف صعب بدون معين في الماضي ،الأنين الذي سمعته في الظلام هو الألم المخفي بداخلك وتحاول ان تخبئة عن أعين الأخرين ، ربما حان الوقت لكي تفتح الباب وتدع الشمس تشرق من جديد ،مهما بدت الأشياء كئيبة فلا بد لضوء النهار ان يبدها .
- وأما الذين سمعوا صوت يتكلم معهم فهم يرتدون الجراح والندبات كوسام شرف بحيث يرفضون ان يظنوا ان مصابون
ويطبقون العبارة التاليه "الاصابه التي لم تقتلك تجعلك أقوى " ولكن لابد من الأنتباة الى اثار هذه الجراح لابد أن تظهر على سطح في يوم من الأيام وستكون عاقبتها مؤلمه لك ولغيرك ، استرخ واخرج ما في قلبك .
3- ردة فعلك على الصوت الآتي من الظلام يدل على كيفيه تعاملك مع الاحداث المؤلمه في حياتك الماضية .
- اذا حاولت أن تتبع المصدر ، فهذا يعني بأنك تواجه مشكلاتك بشجاعه ولا تهرب منها وهذا يدل على أن التجربة
الأليمه التي عشتها في الماضي قد ازيلت ترسباتها من عقلك بقوة ارادتك وقابليتك لحل المشكلات .
-اما الذين هربوا الى اعلى الدرج بدون النظر للخلف فلديهم تاريخ حافل باهمال المشاكلات والتهرب منها ،
هذا الاسلوب ربما يفيد أحياناً ولكن لا تستغرب عندما تبقى المشكلة لفترة طويله دون حل ، في بعض الأحيان
انت تحتاج أن تقف في مواجهه المشكلات وجههاً لوجه .
-اذا تجمدت مكانك من الخوف ، ربما من المحتمل أن تكون لديك مشكله من الماضي تؤثر عليك
الى الأن وتمنعك من المضي في حياتك ،ارجع الى الماضي وأقطع هذه المشكلة من اساسها لكي ترتاح وتعيش حياتك كما يجب .
4- الشخص الذي ظهر في أعلى السلم ينادي باسمك هو شخص تحس بأنك تحتاج اليه في وقت وقوع المشكلات ، وهذا الشخص هو من تعتقد بأنه سوف يساعدك لكي تلتئم جروحك وتدع همومك على عاتقه .
2017-06-15, 3:09 pm
هو أمر عائد إليك المتعة بالآستكشاف , 
.
