قصر بيل | Palace belle

موضوع: قصر بيل | Palace belle 2016-12-16, 6:46 pm

السلامُ عليكم و رحمهـ الله وبركاته

ككيفكم وككيف يوم الجُمعة معكم ؟؟

المُقدمة :

انا من النوع اللي ما يحب يقرا روايات ، هو يعني اقرا بس نادر ما يعجبني ..

فقرأت رواية اسمها قـصـر بـيـل ، اعجبتني و بقوة ويمكن تعجبكم .. تابعوا ..

التقرير :

الاسم : قصر بيل | Palace belle

التصنيف : تاريخي ، مُغامرة ، تشويق ، إثارة

النوع : مُستمرة

الموعد : كل يوم احد

الوصف :

ذات شعر متوسط الطول ومُنسدل ، بني اللون مثل عينيها ..

تربط شعرها بـ شرِيطة زرقاء ، مثل لون فستَانها البسيط !

بيل .. فتاة شابة ، شغُوفة بـ القِراءة ، ذو الخيَال الواسِع ..

تَعيش بـ رفاهه مع والدِها الرجل العجوز ذو القلب الطيب الملكـ موريس ..

الا ان حلَّت تلكـ الحَادثة !!

البارت الاول في التعليق بعد هذا .. يتبع

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2016-12-16, 6:48 pm

البارت الاول | المُ الحزن

في اسكتلندا .. القرن الثامن عشر ، حَدث لم يكُن متَوقعا ! اِقتحَام ذَلكـ القصر ، و قَتل من فيه ..

كَانت الصَرخات المدويةٌ ، و اصوَات الضجيج و الجَري ، كُل ذلَكـ كان يحدُث في القصر ..

الحرس و الخَدم يهربُون بـ اي طريقة كانت ، ففي كل ثَانية ، يُقتل احدهم ..

"لا ، لا هـ-هذا غير مُمكن ، لـ-لا استَطيع التصدِيق" جلست على رُكبتيها ، ويدَيها على
راسها ، من هوُلِ ما تَراه اعيُنَها الآن ..

جُثه ! والدِها التَي امامها ، مطعُون بـ سكين فِي قلبه ..

"ا-ايتُها الاميرة ، اهربِي بـ سرعة"

هَذا ما قاله احدُ الحَرس بـ قلق ..

لم تُجب ، بل لم تتَحركـ انها صَدمة اشبهُ بـ الصاعقة ! ان يمُوت وَالدها امامهَا ..

امسَكـ ذلكـ الحارِس يدها وجَرى بِها ، الا ان وَصل اِلى الباب ، وفي حركة سريِعة دفَعها خارجا ، وفِي هذه اللحظة قُتل !!

"لاَااااا !"

هَذا ماصرِخت به بـ قُوة ..

لم تَستطع ان تفَعل اي شيئ بِـ هذه اللَحظة ..

ثواني .. و جَرت بَعدها بـ سرعة ، لو عَادت الى القَصر سـ تُقتل ، لقد ضَحى بـ نفسِه لـ اجلِها ، و لن يمُوت من دون فائِدة !

كانت تَجري بين ازدحَام النَاس ، الجمِيع كَان فِي حالة خوف وقَلق شدِيدان !!

القَتله ! كانُوا يَقتلون من دُون ضَمِير ..

بل عِندما يقتلوُن تزدَاد سَعادتهم ، انهم اشبه بـ المجَانين ..

كاَن هدفُهُم الاستِلاء على هذه المملَكة ، و جَعل قائِدهم ملكَا لها ..

حلَّ المساء .. تفرق النَاس و تفرَق شَملهم ، امَا هي فقَد كانَت تسِير بـ خطُوات ثقيِلة بَين طُرق اسكتلَندا المهجورَة بَعيدة عَن القَصر ..

لَقد تَوقفُوا عَن قَتل النَاس ، و هَذا جَيد ..

كَانت تَرتدي ذَلكـ الرِداء ، الذِي كَانت تُمسكه مِن بدَاية تلكـ الحادِثة ! كَان ذُو لون ازرق قاتِم ، تُغطي شَعرها بـ قُبعته ..

كَانت تسِير من دُون هَدف ، بَل كانت تُعيد ذَلكـ المَشهد فِي ذاكرَتها.. مشهَد والدِها و هُو مقتُول !

لعَل البُكاء يخفف عَنها ولَكِنها لم تستطِع ، فَـ الصدمة جَعلتها تصمُت ..

بَعد مُدة ليست بـ طَويلة ، احَست بـِ النُعاس و لَكنها تمَالكت نفسَها حَتى طَلعت الشَمس ..

لـ يأتي يومٌ جديد ، يُضمد جروح الآمها وحُزنها ، وينسِيها مَا كَانت تَعيشُه بـِ الاَمس ..

السَاعة الآن الثانِية ظُهرا ، حَيث كَان رجلٌ يَصرخ ..

"ايُها النَاس ، اليَوم ... يَوم مُهم ، اِنه يَوم لـِ تَتويج الملِكـ الجَديد"

لم يَكُن النَاس سُعداء بـِ هذا ، لَقد قتَل ملِكَهم و قَاتلهُم اِلا اَن البَعض قد مَات!!

انهُم الآن يَعيشُون مَع ملِكـ ظَالم ! ، و هَذا ما جَعلَهُم خَائِفين ..

امَا بيل .. و عِندمَا علمِت بـِ ذَلكـ ، ادركَت انَها يجِب عَليهَا اَن تُكافِح للعَيش ، لَانهُم اِذا وجدُوها سـَ يقتلُوهَا !

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2016-12-16, 6:50 pm

البارت الثاني | جاستُون

السَاعة الآن الثانِية ظُهرا ، حَيث كَان رجلٌ يَصرخ ..

"ايُها النَاس ، اليَوم ... يَوم مُهم ، اِنه يَوم لـِ تَتويج الملِكـ الجَديد"

لم يَكُن النَاس سُعداء بـِ هذا ، لَقد قتَل ملِكَهم و قَاتلهُم اِلا اَن البَعض قد مَات!!

انهُم الآن يَعيشُون مَع ملِكـ ظَالم ! ، و هَذا ما جَعلَهُم خَائِفين ..

امَا بيل .. و عِندمَا علمِت بـِ ذَلكـ ، ادركَت انَها يجِب عَليهَا اَن تُكافِح للعَيش ، لَانهُم اِذا وجدُوها سـَ يقتلُوهَا !

فِي مكَان آخر .. رجُل قَاعِد عَلى اَحد المقاعِد المَلكِية ، ذُو شَعر اَسود و حاجِيبَان عرِيضَان
و عينَان زرقَاوتَان ، نَحِيل ، و خبِيث المَظهر ..

"ا-ايها المَلِكـ جـ-جاستُون ، لم نـ-نعثر علِيهَا"

هَذا مَا قاله لِيفُو الذي كَان يُمسكـ ركبتيه و هُو يلهَث ! الصديِق الجَبان و القَريب للمَلِكـ جَاستُون ، سمين البُنية ، و ذو شَعر بُني قاتم ، و قد كَان يَمتلكـ وَجهه اَحمق ..

نَظر لهُ جَاستُون ، ثُم قَال "هه ، هَل انتُم حمقَا ؟ لَا تتوقفُوا عَن البَحث ، فـَ هِي لَم تبتَعِد كَثِيرا !"

"حـ-حَاضر ايُها المَلِكـ" ثُم ذَهب ..

وقَف .. و توَجهه نحُو الطاوِلة و ضَربها بـِ قُوة ، و قال بـِ غَضب "اين هِيَ ؟ اين يُمكن ان تَكون ؟" ..

و فِي الَليل ، الجَو بارِد ، و السمَاء كانت تُمطر ..

بِيل .. لَا زالت تسِير فِي الطُرقات ، و لَكِنها تَوقفت عندما سَمِعت صوتا ..

"اِنهَا هُنا لقد وجدتُها !"

"مـ-مَاذا ؟ ، هـ-هل اتوا ؟" هَذا ما قالتُه بِيل بـِ خوف ..

فِي هَذا الوقت ، سمِعت اصوات جَري ، فَـ اخذت تجري هَاربة مِنهُم ، اِنها مُطاردة بَين بِيل و حراس جَاستُون ..

كَانت تَجري و تجرِي مِن دُون هَدف ، مَا تُريده فَقط الَهرُوب منهم ..

اتجَهت اِلى طَريق جَانبي ..

و لكن ! كَان امَامها رِجال الحَرس ، التفَتت لِلوراء بِـ خَوف ، و حَدث ما كَانت تتوقعُه ..

لَقد تَم حِصارُها !

"هه ، اين كُنت ؟ لَقد اطَال وَقت ايجَادكـ ؟" هَذا ما قاله لِيفُو ..

لَم تُجب .. بل كَانت تلتَفِت تَارة هُنا و تارَة هُناكـ ، تُحاول اِيجاد طَريقة للهروب ..

"هاهاها ! لا جَدوى مِن المُحاولة ، لانه لَيس هُنالِكـ مَخرج"

ثُم قَال بِـ امر "هياا ايُهَا الحُراس امسكوهَا"

"لا ، لا ابتعِدوا .. ارجُوكم" هَذا ما كانت تقُوله للحَرسان الَلذان كَانا يُمسكِانها ..

ولكن لَا مِن مُجيب ..

لَقد قُبض عَليها ، و هَذا ما جَعلها خَائِفة ، تَعلم اَنها سـَ تُقتل !

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2016-12-17, 1:27 am

شكرا شكرا على الرواية انا احب الروايات مررررررررررررررررررررررة كما انها مشوقة جدا

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2016-12-17, 12:41 pm

كازوها توياماالزهرة كتب:: شكرا شكرا على الرواية انا احب الروايات مررررررررررررررررررررررة كما انها مشوقة جدا

الرواية ليست كجمالكـ ..
اسعدتيني بـردكـ الجميل 306

..

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2016-12-18, 12:55 am

هه شكرا

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2017-01-02, 10:58 am

واو الرواااااااااااااااااية جميييلة بمعنى الكلمة شكرا لك كثييير

موضوع: رد: قصر بيل | Palace belle 2017-05-21, 9:49 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلنا نشترك في الجزء الذي قلتي فيه أنكِ لا تحبين قراءة الرويات .

أشبهك في هذا , لكني تعلمت أن القارئ يجب عليه توسيع نطاق قراءته فهو تحدي جديد بالنسبة إلي

البارت الذي وضعتيه يعتبر قصير و لا يشفي ضمائي من القراءة

أريد أن أعرف مالذي سيحصل لبيل ؟ هل ستأتي فرقة لمساعدتها ؟ أم ستكون محبوسة بالبأس في ذلك القصر ؟