تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
نحن جميعاً نولد ولدينا أعظم الكنوز التي يمكن أن نحصل عليها في الحياة
أحد هذه الكنوز هو عقلك والآخر هو قلبك , والزمن والصحة أداتان لآ غنى عنهما لتلك الكنوز .
ما تفعلينه لتطوير نفسك ولمساعدة البشرية , يدل على مدى تقديرك لهذه النعمة من الله .
إن القلب و العقل مرتبطان إرتباطاً و ثيقاً بمشاعر الشخص عواطفك قد تصور العالم بعدة إختلافات
قلبك عين ترى بها العالم إثباتاً على ذلك تروى قصة في مكان ما من هذا العالم وجدت جزيرة
عاشت فيها فتاة وضعت أحلامها و آمانيها فيها إختلت بها وحدها أعلنت قانوناً
لا يخول إلى أي احد دخول الجزيرة من الخطأ مغادرة الجزيرة !
ظلت الآيام تمضي سحابه محملة بالسعادة كانت تطل من حين إلى اخر كيف لا أسعد و الجزيرة ملكي ؟
وفي بعض الآحيان كانت تشعر بالضيق جراء بعض الذكريات ما دفعها لتكتب حتى تقتل تلك المشاعر .
حياة كل فرد تسير على ما يؤمن به و يوافق قيمه أفكار الإنسان تبنى على مشاعر قلبه
ما آمنت به لفترة طويلة تغير منذ لحظه و صوله إلى الجزيرة , عابر سبيل خطت قدماه الجزيرة كسر القانون
لم يلبث الكثير من الوقت حتى غادر تاركاً خلفه بضع كلمات لتعيد النظر بالحقيقه .
" الهرب ليس حلاً "
قد اكابر أو اخدع نفسي قراري حاسم لن اعدل عن رأيي كلماته لا تؤثر لا جدوى منها صحيح يمكنني الصد لكن ماذا ساجني ؟
لوجوده سبب ليس عبثاً إشاره على أن مساري خاطئ و إن يكن تبلدت احاسيسي .
أكره الخروج من الجزيرة أعترف بالخطأ الأمر سيكون صعباً و مخيفاً نفسي لا تتقبله ومع ذلك
ساؤمن بكلماتك اشبه بتحدي لا مجال للخساره فيه .
معارضه مواجهه إقناع فما كان منها إلا أن تشد الرحال للعودة إلى الوطن بداية جديدة خير من جعل الماضي يجتاح المستقبل بفكر خاطئ .
تأملت الجزيره ماهي الا ساعات قليلة ثم تودعها امعنت النظر في قوانينها لتأخذ لوحاً خشبياً و تدون عليه كلمات لمن يريد استوطان الجزيرة :
بقاؤك في الجزيرة يعني هروبك من الواقع
أنت لست وحيد لا تشعر نفسك بذلك
أنت تؤذي نفسك فقط
ثق بنفسك وغادر الجزيرة .