أحاكيك دون أن تصل كلماتي إليك
ينتابني الفضول إلى معرفة أي نوع من ألاشخاص أصبحت , هل علمت ؟
كمية المقدار الذي شربته من قنينة الزمن ؟ نكهته مزيج من المر والحامض
كالحلم تماماً تشكلت ,
طيف ذكرى تذكرت ,
هل اسالئك ؟ كيف وجدتها ؟ تأملتها ؟ شعرت بها ؟
خطوط هذه الحياة ومقدار غرابتها
لسبب مجهول في بعد آخر من ابعاد خيالي وضعت درج احلامي في حجرة عقلي
حملت صور اؤلئك الأشخاص لا ضعهم بادراجي محتفظه بمشاعري نحوهم باقية مخلده فيها
لعل القبول ام ذلك الحب يبقى رغم مسافات الازمان الفاصلة
في زمن لا يمكن لنا فيه أن نعود .