انا اليوم قررت المشاركة بهذه الاقصوصة الصغيرة التي كتبتها امس
وان اهديها ل المحقق محمود صديقي واخي العزيز
ارجو ان تنال اعجابكم واياه
وشكرا
مبدا الجهاد
فلسطين تلك الدولة العربية الاصيلة تلك الدولة الاسلامية العريقة من لايعرف شعبها من لايعرف قصتها من منا لايعرف فلسطين ارض العزة
تلك الدولة التي سلبت حقوقها وكبلت حريتها بقيود ظالمة مستبدة لكن لم تتوقف عن الجهاد ولا لحظة لانها ترى في استقلالها حق ستتمتع به مستقبلا باذن الله دعونا نتوغل في
اروقتها وبالتحديد في اروقة قطاع غزة مدينة المجاهدين والشهداء في غزة لايوجد مبدا الخوف بل يوجد مبدا واحد راي واحد هو بكل تاكيد الجهاد في سبيل الله بغية تحرير
الوطن وعلى غرار جميع سكانها يوجد طفل او دعونا نقولها بمبدا اخر شاب او بالاحرى مجاهد يدعى
محمود هذا الفتى الذي اجتمعت فيه كل صفات المجاهد من
حب للوطن وفداء له فكان لايهاب الموت بل سوى انه يعلم ان الموت في فلسطين يعني شهيد سيكرم في جنات عدن .
لم يرضخ محمود للمستعمر ابدا بل وكان ولازال يردد عبارات الحياة لفلسطين والمجد والخلود للاسلام .كان ولايزال متمسكا بصلاته وهويته الاسلامية لان السلام دين الاخوة
دين الحرية دين المساواة دين الكرامة دين العزة ودين الجهاد لم ولن يقبل محمود بالمستعمر فكان يحاربه بالقلم فراح يكتب روايات وقصص ويخط خواطر ونصوص عن الجهاد
فكان يدون كلمات واضحة تتجه نحو مسار واحد هو عدم الاعتراف بالمحتل الذليل وتدور حول راي واحد هو استقلال فلسطين فكان يخرج في مظاهرات
غزة وينادي ويصرخ ويتالم بل ويبكي على حال فلسطين منددا بجرائم العدو واثقا بنصر البلاد رافعا شعار "
فلسطين معاناة وتطلع للحرية "فدعونا نقول ان محمود وبكل فخر دليل وبرهان قاطع جازم عن الشخصية الفلسطينية البحثة .
ودعونا نختم قصة هذا الطفل التي لاتزال متواصلة باذن الله الواحد الاحد بعبارة حفظها كل فلسطيني بل كل عربي ينبض قلبه دما اسلاميا
"
فدائي فدائي فدائي يارضي يا ارض الجدود فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود "وتذكرو ا دوما ان العرب واحد والدين واحد وهو الاسلام والقضية واحدة وهي تحرير فلسطين الابية.