تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم و الرحمة
في هذا الموضوع ستكون روايتي الأولى
بقلمي و بحبري و من أحشاء أفكاري و خيالي
سيكون عنوان الرواية مؤقت أو قابل للتغيير
بتمنى يكون الجميع متابعني و يعطيني ملاحظاته
راح نزل كل أسبوع جزء لأني هذي الأيام مشغولة
و جزاكم الله كل خير
___________________
في كل يومٍ أمسك فيه القلم أشعر بالكثير من الأفكار المتداخله التي تشغل بالي و تفكيري دوماً
و تجعلني أشعر بالعجز أمام الورقة البيضاء اللامعة. لم أفكر يوماً بأن أركز عقلي في شئ محددٍ
لأملأ به صحراء خيالاتي، كنت أعتقد دوماً أن الأمل موجودُ لا محالة و لكني كل ما قابلته
و تحدثت معه يتركني في الأخير وحدي ضائعةً في ظلام بين مقتطع طرق،
لا أستطيع اختيار الأفضل منهم فكلاهما موحشٌ فأنسحب ببساطة
و أنتظر خيوط الشمس لتسطع في سماء أفقي و أحلامي و أمسك بقلمي مجددأ
و لكني لا أرى الورقة إلا سوداءً داكنة فأرميها و آخذ غيرها و غيرها و غيرها،
و في الأخير لم أتمكن من رؤية أي ورقة وذهبت إلى السوق لأبتاع الورق
و عندما عدت إلى الديار و أمسكت بالقلم مرة أخرى أحسست أن تلك الورقة التي استقنيت عنها
تحدثني و تأنبني و كان شكلها غريباً، شعرت و كأنها تجذبني إليها
فما وجدت نفسي إلا ممسكةً بها و حينها أحسست أن هنالك طاقة قوية تخترق جسدي
إختفت الرؤية لدي و فقدت وعيَ. استيقظت بعد ثلاثة أيام و وجدت أني في مكان غير مألوف
ملئ بـالنباتاتِ اليابسة، و على بعد نظري إحدى القرى لم يكن لدي خيارٌ آخر غير الإتجاهـ إليها
و عندما وصلت وجدتها مزدحمة بالناس و كل ما أحاول التحدث مع أحدهم و جدته يتجنبني
و بعدها وجدت ممراً فارغاً و دخلت إليه وكنت في قمة الحيرة لقد إختفى منزلي
و ما من أحد أعرفه و لا أحد يتحدث معي و كأن الناس منومون مغناطيسياً
و بعدها جلست على الأرض و أنا يائسة و حينها أتى إليَ شابٌ يبدو في الثامنة عشر من عمرهـ
رمى إليَ بـ ورقة صغيرة و رحل من دون أن يفتح فمه بـ كلمة واحدة
و عندها أمسكت بالورقة لقد كانت ثقيلة الوزن رقم صغر حجمها
و كانت عليها رسالة بـ لهجة غريبةٍ و كانت مكتوبة بالفارسية و لم أستطع قراءتها
يتبع....