السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اليوم رح اقدم لكم قصة صغيرة وجديدة من تأليفي تتناول الجهاد في فلسطين و وقائع القصة تخيلتها من عندي ارجوا ان تعجبكم وتنال اعجابكم
وتحية مني اليكم يا أهل غزة واعتبروا القصة مساندة ولو بسيطة لكم
واخيرا اهدي القصة الى الاخ العزيز المحقق محمود
وتحية الى صديقي ناروتو اوزماكي
تحت لواء الجهاد (فخر العرب)
يحكى عن ست شباب عرب اولهم فلسطيني ويدعى معز اما الثاني فهو جزائري ويدعى عبد الرحمان وثالث سعودي واسمه محمد ورابعهم مصري ويدعى سالم اما الخامس فهو تونسي ويدعى عبد الرزاق واخيرهم سوري و يعرف بمعتصم .
جذبتهم روحهم الوطنية واصالتهم العربية للاتفاق نعم اتفاق الجهاد في فلسطين ارض العزة .
حمل كل واحد منهم سلاحه واجتمعوا واجتمعوا على رأي واحد " كلنا غزة كلنا فلسطين " فقرروا السفر الى سوريا ون تم دخول فلسطين وبعد سفر طويل هاهو الشباب يدخل فلسطين ليتجه الى غزة متجولا بين اروقتها لتعرف اكثر على اجوائها واجواء الجهاد فيها فقادهم معز الى بيته ليقضوا ليلتهم فيه وليتناقشوا على العملية التي سيقومون بها .
بعد جو من الضحك والمزاح في وجبة العشاء هاهي الجذية تسود مجددا بعدما صاح محمد " لنرجع الى الاهم " عندها قال معز " حقا انتم رجال يا اصدقاء" فكانت اجابتهم واضحة "طالما نحن من المسلمين فكلنا فلسطين " وتغيرت ملامحهم بين القلق والثقة ليجتمعوا على راي معز قائدنا ومنزله مقرنا والنصر قضيتنا .
الساعة الان تشير الى منتصف الليل والشباب على اهبة الاستعداد لكي يقوموا بأول عملية لهم وما ان لمحوا أول دورية صهيونية حتى القى سالم بالقنابل المسيلة لدموع تلتها طلقات نارية من عبد الرحمان ومعتصم فيما اكتفى البقية بالمراقبة .
"احذروا تراجعوا" كلمات حذر بها عبد الرزاق اصدقائه من غذر المحتل الذليل .
بعد العملية رجع الشباب الى مقرهم وواصلوا النقاش الى ان غيم عليهم النعاس الذي لم يدم سوى بضع ساعات انتهت على اصوات الصواريخ "انه القصف سلاح الجبناء"
فاضطرب الشباب ودخل في حيرة من امره حيرة انتهت بتسرع ,عبد الرحمان وسالم يندفعان الى الخارج متجاهلين تحذيرات البقية ولم يتمالك معتصم نفسه وصاح " ما هذا يجب ان نتريث " مضى وقت طويل ولم يظهر خبر عن سالم و عبد الرحمان عندها قرر محمد البحث عنهم .
اشعة الشمس تشرق من جديد والاخبار السعيدة تعود الى الاصدقاء سالم وعبد الرحمان يعودان دون اضرار " لا تتسرعا مرة اخرى " كان رأي معز.
واخيرا الشباب سيقوم بعمليته الثانية عبد الرزاق ومعز في المقدمة , عبد الرحمان و معتصم يحميان المجموعة و محمد وسالم يراقبان .
ماهي الى بضع دقائق حتى بدأ الاشتباك وبدات الطلقات النارية بين الجهتين تحت صرخات "لا الاه الا الله " .
انتهى الاشتباك وعبد الرزاق يترك اصدقائه ليلتحق بصف الشهداء وسط دموع ابناء امته العربية الذين صرخوا بكل قوتهم " المجد والخلود لشهدائنا الابرار "
مرت الايام والليالي سالم ومحمد يلتحقان بصدقيهما وسط الشهداء والاشراف .
فلم يبقى سوى ابن الشام معتصم وابن المليون ونصف مليون شهيد عبد الرحمان وابن ارض العزة معز وبرغم من حزنهم لم تمر ساعة واحدة الا وقاموا فيها بعملية هجوم .
وهاهو الدور ياتي على معنصم وعبد الرحمان الذين كانت اخر كلماتهما " عاشت سوريا عاشت الجزائر عاشت فلسطين عاش العرب ".
سنتين تمر على فراق اصدقائه معز وبعد جهاد طويل بعث فيه الرعب في اوساط المحتل الذليل شهيد فلسطين الاصيل .
لكن الايام تمر دون ان تنسى فلسطين ابنائها وشهدائها دون ان تنسى الامة العربية دمائها وحقوقها المسلوبة دون ان تنسى ولا لحظة ان "
فلسطين ستصبح حرة ابية وكلمة الله ستظل دائما الاعلى".http://binaanews.net/wp-content/uploads/2014/07/images_logos228_9.jpg
تحياتي
كاتب قصة : تحت لواء الجهاد (فخر العرب):TheBirdBoy