تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السلام عليكم يا أخواني
اليوم رح اقدم لكم الجزء الثاني من قصة الضائع وارجو ان تنال اعجابكم
واهداء خاص كالعادة الى صديقي واخي ناروتو اوزماكي
وكذالك اطلب من اخي الرصاصة الفضية الغامضة ان يعطني رايه في هذا الجزء
و لمن اراد الاطلاع على الجزء الاول فليدخل لموضوع قصة مثييييييييييرة لاتفوووتكم
واخيرا سلام مني لاهل فلسطين وخاصة اهل غزة واعدكم بقصة تتناول الجهاد في فلسطين عما قريب .
الضائع (الجزء الثاني من القصة)
لم اعر اهتماما للخوف الذي انتابني وقررت مواصلة الطريق الى ان شعرت بقرب وقوع كارثة "ماهذا الصوت ؟ ما الذي حدث ؟ " عندها لم اجد نفسي سوى تحت الركام ولم استوعب حتى مذا حدث وماهو مصدر الصوت .
واسوا شيء كان اصابة يدي بجروح متأثرا بالسقوط ووقتها بدات بالبحث عن اوراق اضعها على جروحي لعلها تشفى .
واصلت المسير الى غاية ان لمحت كوخا خشبيا فطرقت الباب قائلا " اما من احد هنا ؟ ردوا علي " وفجاة فتح الباب فلم اتررد في الدخول وما ان داست قدماي الكوخ حتى اغلق الباب " مستحيل انه شديد الاحكام مذا سافعل ؟ " عندها اعدت النداء " اما من احد هنا ؟ ردوا علي " وادركت حينها انني مراقب وان الباب قد اغلق اليا من طرف شخص اخر علي اذا البحث .
وبعد نصف ساعة من التفتيش المحكم للكوخ خارت قواي وتسربت الافكار السيئة الى عقلي حقا انا "ضائع " بعد تفكير طويل قررت التفتيش مرة اخرى واستجمعت قواي للمواصلة واكتشاف سر هذه الجزيرة لكن وقتها عاود الصوت القوي بالرجوع ليصم اذني ويتركني ساقطا على الارض من شدة قوته و بالمصادفة لاحظت خندقا تحت الطاولة فسارعت الى الدخول وقطعته كله .
ها انا ارجع الى نقطة البداية الى مدخل الجزيرة لكن هذه المرة لم افرح بل ازدادت حيرتي " السفينة محطمة متناثرة الاجزاء " ولا احد في الجوار "مذا عساني افعل ؟" وهاهو شخص ما يقترب مني ويدفعني الى قاع البحر .
فتحت عيناي ولم اجد نفسي في الجزيرة بل في سفينة اخرى ركابها يحدقون بي ويضحكون " مابهم ؟ ما خطبهم ؟" وبعد ما اجابتني احدى الراكبات وعلمت عندها ان هذه المغامرة كانت لعبة مدبرة من قبل للايقاع بي و ان الاشاعات على الجزيرة ما كانت الى جزءا من اللعبة .
وهاكذا كشف سر جزيرة الضائع او بعبارة اخرى" لعبة الضائع" .