السلالالالالالالالالالالالالالالام علييييييييييييييييكم
قصة الشوق قصة خيالية من تأليفي والله
ارجو ان تنال اعجابكم وتعرفون المغزى منها
الشوق
اذكر ان الليل قد اوشك على الحلول وعروس النهار قد قاربت عل الغروب لتسحب معها البسمة من شفتاي تلك البسمة التي غابت منذ ان انتابني شعور القلق والحسرة او بالاحرى شعورالحزن الذي قلب نهاري ليلا ونومي استيقاظا فقررت الخروج لعلني انسى همومي فبدات اتجول في قريتنا اشاهد الناس واقرا احوالهم ولكن وبدون شعور مني وجدت نفسي قد ابتعدت كثيرا عن قريتنا لأدخل الى غابة موحشة خطفت الاطمئنان من قلبي وزرعت فيه نوعا من الخوف والريبة فسارعت كأي شخص ابحث عن مأوى عن ملجأ يقيني برد الغابة ووحشتها فلم اجد سوى كهف مظلم جعلني ازداد خوفا وحيرة وبعد طول انتظار هاهو النعاس يداعب وجهي ليضرب علي ساعات من النوم الطويل انتهت بعد ان استيقظت مشوشا مظطرب الافكار فهل افكر كيف اخمد نار الشوق الى رؤية اهلي وأبدا بالبحث عن درب الرجوع ام افكر كيف اسكت عصافير بطني وبعدها لم اجد غير الرجوع حلا فأنطلقت ابحث وابحث حتى ضاقت بي الدروب الى شجرة عملاقة كنت قد قطفت منها تفاحة ثم استرحت تحت ظلها وهاهو النعاس مجددا يخضعني الى النوم لكن هذه المرة وبعد استيقاظي وجدت نفسي في قبو ضيق مظلم كاد غباره ان يخنقني لكن وبعد لحظات لم اجد سوى رجل ضخم دخل علي وهددني بالقتل ومن شدة الخوف لم استوعب حتى مذا قال عندها انتابتني نوبة من البكاء الشديد ثم هاهو الرجل ينصرف وبصيص الامل يعود لي بعد ان لمحت نافذة هناك " قلاع . حصون . جيوش . وفرق مسلحة " فعلا انها "مملكة حقيقية" كسرت النافذة وتسللت الى داخل المملكة وانطلقت ابحث عن شخص ينقذني وبالمصادفة دخلت غرفة الطعام (طاولة مستديرة اصناف عديدة اطعمة لذيذة ) انني محظوظ وبعد دقائق من الكل المتواصل صراخ يخطف شهيتي ويدفعني نحوه " اتركوه ايها الاوغاد " كانت تلك هي الكلمان التي وجهتها الى جنود كانو على وشك اعتقال طفل صغير وبغفلة منهم اخدت الطفل من قبضتهم ولذت بالفرار ولم اجد غير قمة الجبل مخرج من هاته الورطة وهناك مكثنا ثلاثة ايام عرفت فيها قصة ذالك الطفل ( بالمناسبة الطفل يدعى قيس ويبلغ من العمر عشر سنين اما المملكة فاسمها تنسنداي وهي تعاني حربا اهلية حادة ) وبعد شهر وصلنا خبر ان تنسنداي تتعرض للهجوم فضاقت بي السبل ولم اجد سوى نصرتها حل ينسيني جمر الفراق نعم لهيب الشوق الذي لاينطفا الى برؤية بلدي واهلي
هاهي الحرب تنتهي بعد سنين طويلة اسفكت فيها دماء طاهرة وازهقت فيها نفوس بريئة ودمرت فيها مباني كثيرة لكن تنسنداي اصبحت حرة ابية
ها انا اجهز نفسي لرحيل لوداع قيس وتنسنداي واجمع اغراضي للبحث عن وطني عزي شرفي مأوي ومسقط رأسي
نعم انه الشوق احساس وشعور لن يعرفه سوى من عاش في طياته واكتوى بناره
ولن افاجئكم ان قلت لكم ان كل هذه المغامرة لم تكن سوى حلم انتهى بعد استيقاظي تحت اشعة شمس مشرقة وسط اهلي وطبعا في بلدي