قبل عشرين سنة قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بعمل تحقيق بشأن المنظمة السوداء. ووقع أول اشتباك بين الجانبين عندما قامت يلموت بقتل والد و والدة جودي ستارلينغ وكانت في الثمانة آنذاك، وأحرقت منزله و دمرت ملفاته التي تدين المنظمة. قام أصدقاء والد جودي ستارلينغ بوضعها جبرا في برنامج حماية الشهود، خاصة بعد معرفة المنظمة السوداء عنها. لكنها لم تلبث طويلا، حتى انضمت إلى FBI لاستكمال التحقيق الذي بدأه أبيها.
وقبل خمس سنوات، تسلل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي أكاي شويتشي المنظة السوداء تحت اسم مستعار (داي موروبوشي) (باليابانية: 諸星 大 بالروماجي: Moroboshi Dai) ، و قام بمواعدة أكيمي ميانو، أخت آي هايبرا (شيهو ميانو) العالمة المخترعة للعقار APTX4869 الذي تسبب بتقلص شينتشي كودو ليصبح كونان إيدوجاوا، من أجل استخدام نفوذها و لتسهيل إعطاء الـFBI المعلومات.[2]
بعد أن استطاع أكاي شويتشي أن يصبح عميلا في المنظمة السوداء وتم منحه الاسم المستعار راي (بالإنجليزية: Rye)، أصبح أكاي شويتشي يعمل تحت إمرة جين مباشرة، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي خطة لأمل القبض على جين في مستودع حيث كان من المفترض أن يعقد الاجتماع، لكن كٌشف أمره بسبب خطأ من أندريه كاميل ففشلت مهمته وخرج من المنظمة، وبعد ذلك، عندما قتلت صديقته من قبل جين اعتبره أكاي عدوّه الشخصي.[3]
هدف مكتب التحقيقات الحالي هو القبض على بلموت التي تعتبر من الأعضاء المقربين من زعيم المنظمة. فهي تعمل كممثلة مشهورة في أمريكا من أجل إخفاء شخصيتها. ولهذا قام فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي بقيادة جيمس بلاك بنقل نشاط الفريق إلى اليابان، و القيام بالتحقيق سرا عن المنظمة بعيدا عن معرفة السلطات اليابانية.