موضوع: *يدا بيد من اجل ارضنا * 2014-03-28, 7:01 pm
: السلآم عليكم ورحمة الله مرحبا يا اعضاء منتدى المحقق كونان كيفكم؟امل انكم بخير
نششهد في هذه الفترة حدوث تغيرات مناخية مفاجئة وغير مسبوقة ،فقد اختلفت مواعيد الفصول الاربعة،مما ادى الى حدوث اضطرابات في التوازن البيئي وادى ذلك الى ذوبان الجليد،وانتشار الجفاف وغيرها الكثير فما السبب وراء ذلك؟وكيف نستطيع اعادة التوازن للنظام البيئي؟ وسنبدا بتعريف البيئة لانها النقطة الاكثر اهمية في الحياة
البيئة البيئة:هي كل ما هو خارج عن كيان الإنسان ، وكل ما يحيط به من موجودات ، فالهواء الذي يتنفسه والماء الذي يشربه ، والأرض التي يسكن عليها ويزرعها ، وما يحيط به من كائنات حية أو من جماد هي عناصر البيئة التي يعيش فيها ، وهي الإطار الذي يمارس فيه نشاطاته المختلفة. أهم ما يميز البيئة الطبيعية هو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ، وإذا ما طرأ أي تغيير من نوع ما في إحدى هذه البيئات فقد تتلافى الظروف الطبيعية بعد مدة آثار هذا التغيير ، ومن أمثلة ذلك تجديد الطبيعة الأشجار بعد حرائق تقضي على مساحات من الغابات ، هذا التوازن بين العناصر المكونة للبيئة يسمى (التوازن البيئي) وإن أي تغيير لعناصر البيئة غير مرغوب فيه ناتج عن أنشطة الإنسان ، والتي تسبب ضرراً للصحة الإنسانية والكائنات الحية يعد تلوثًا بيئيًا .
أسباب تلوث البيئة أنتج تكدس السكان في المدن الكبرى أضرارًا كثيرة . وقد تعجز الشوارع المزدحمة ، ومحطات القوى ومحطات تنقية المياه ، ومحطات الصرف الصحي وغيرها عن تلبية احتياجات هذا التضخم الهائل من السكان ؛كذلك أدى التقدم الصناعي إلى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية ، فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها ، استهلاك النفايات الناتجة عن نشاطات الإنسان المختلفة ، فالدخان المتصاعد من عوادم السيارات ومداخن المصانع ومحطات القوى بالإضافة إلى بعض الشوائب أو أبخرة الفلزات الثقيلة كالرصاص أدت إلى تلوث الهواء ، حيث تبقى هذه الأدخنة معلقة في الجو عدة أيام .هذا مانسميه بالضباب الدخاني، وأن آثارها الخطيرة لا تظهر على الإنسان مباشرة ، لكنها تؤدي على المدى البعيد إلى الخبل والعته واضطراب الإنتباه والذاكرة والهلاوس والأوهام ، ومنها ما يؤدي إلى التخلف العقلي والكآبة ، ومنها ما يؤثر في الجهاز التنفسي.
أشكال التلوث إن التلوث الهوائي يتسبب في الأيام الماطرة بما نسميه الأمطار الحامضية وهي ظاهرة لفتت الأنظار إليها بعد أن ألحقت الأضرار الكثيرة بالثروة الزراعة والحيوانية والسمكية وفق دورة الطبيعة والسلسلة الغذائية, وبحسب حركة الهواء ينتقل التلوث من مكان إلى آخر, ومن بيئة جغرافية إلى أخرى, إذ تذوب العوالق في بخار الماء المحمول في الهواء لتعود ثانية إلى التربة, فإذا أضفنا إلى ذلك إلقاء الفضلات بما فيها الفضلات الآدمية, والمخلفات الصناعية ونواتجها الكيميائية ذات السمية العالية في المجاري المائية, لأدركنا حجم المأساة التي تعيشها البيئة بسبب صنيع الإنسان وجهله بمضار فعله على الرغم من تقدمه وازدياد وعيه وعلمه. والأمر الآخر الذي زاد المأساة وطأة وعبئاً فادحاً استخدام الإنسان المفرط للمواد الكيميائية في كل الميادين وتعد المبيدات الحشرية المستخدمة في مكافحة الآفات الزراعية, من أخطر هذه المواد وأكثرها انتشاراً, حيث تمتص النباتات هذه المواد وتخزنها في أنسجتها, ثم تنتقل بعد ذلك إلى الحيوانات التي تتغذى عليها, وتظهر في ألبانها ولحومها, وتسبب كثيراً من الضرر لمن يتناولها, كالاضطرابات في وظيفة المعدة والكبد وبعض مظاهر الخمول والتبلد, و أحياناً تؤدي إلى تدمير العناصر الوراثية في الخلايا وتشويه الأجنة, أضف إلى ذلك إنها تسبب قتل الكثير من الطيور والأسماك عن طريق سلسلة الغذاء. ولا يقل التلوث بالأشعة خطورة عن غيره, إذ ترجع خطورة تعرض الجسم للأشعة إلى تأيين محتويات الجسم, حيث تتفاعل الأشعة المؤينة مع مكونات الخلية الحية, الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب نشاطها الطبيعي, وتتراكم هذه الاشعة في جسم الإنسان محدثة خللاً كبيراً تتزايد خطورته كلما قربت المسافة بين الجسم ومصدر الإشعاع, وكلما طالت مدة التعرض له. أما عن آثارها المخربة والمدمرة على الصحتين الجسدية والنفسية, فإنها تؤثر في عمل الغدد الدرقية, مما يتسبب بالوهن وضعف بالانتباه, وعدم التركيز, وكثرة النوم إذا قل إفراز هرمون التيروكسين, ويتسبب بالعصبية والتهيج واضطرابات النوم وعملية الاستقلاب الغذائي أذا زاد إفراز هذا الهرمون, أضف إلى ذلك تخريبها الجلد وجهاز التنفس وغيره. ويعد التلوث الضجيجي أحد أنواع التلوث الخطرة, وخاصة في المدن الكبرى حيث يمتد إلى تلويث المشاعر وتعطيل التغكير والإدراك والحواس, الأمر الذي يؤدي إلى الإرهاق واضطرابات النوم وإلى حالة من التوتر,فتزداد نسبة الكوليسترول في الدم, ويضطرب عمل الغدد الصم فتترك آثاراً نفسية وعصبية خطيرة, أبسطها سرعة التهيج واضطراب الإدراك والحواس.وقد استخدم النازيون والصهاينة التلوث الضجيجي على مساجينهم حتى لا يقدرون على النوم, فيسبب لديهم الانهيار النفسي والعصبي وهذا أساليب غسل المخ. إن علاقة الإنسان بالبيئة علاقة سلوكية, ولا بد من الاعتراف بأن السلوك الشائع للإنسان مع الطبيعة من جهة ثانية, أو الاعتراف بالتناقض بين وعي الإنسان بمشكلات البيئة وسلوكه الفعلي لحلها .
أنواع التلوث أولاٌ_تلوث الهواء ملوثات الهواء الأكثر انتشاراً هنالك العديد من ملوثات الهواء سنذكر أهمها وأكثرها انتشاراً: 1ـ التلوث بمواد صلبة معلقة: كالدخان، وعوادم السيارات، والأتربة، وحبوب اللقاح، وغبار القطن، وأتربة الإسمنت، وأتربة المبيدات الحشرية. 2ـ التلوث بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة: مثل الكلور، أول أوكسيد الكربون، ثاني أوكسيد الكبريت، الأوزون. 3ـ التلوث بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الآدمية. 4ـ التلوث: بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية: ظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة، وخاصة في المجالين: العسكري والصناعي، ولعلنا جميعاً ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية «بنسلفانيا» بالولايات المتحدة الأمريكية، وما حادث انفجار القنبلتين الذريتتين على «ناغازاكي وهيروشيما» إبان الحرب العالمية الثانية، فلا تزال آثار التلوث قائمة إلى اليوم، وما زالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم /90/ الذي ينتج عن الإنفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الإنسان وهو يؤثر في انتاجية اللبن من الأبقار والمواشي، ويتلف العظام، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري، حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية، أو بواسطة الأمطار، فيلوث ويتلف كل شيء. 5ـ التلوث الإلكتروني: وينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزة الإلكترونية إبتداءً من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون، وانتهاءً إلى الأقمار الصناعية، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخ البشري، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه.
ثانيا_تلوث الماء -أول وأخطر مشكلة :- يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث ، وليس من الغريب إذن ( أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث . ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين : -الأول : أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) . إن ذلك كله يتساوى مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء /30 . الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) على الارض بدلا من من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الإنسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .
ثالثا_تلوث التربه أسباب تدهور التربة: تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة. وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية. استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط. التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية. التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية. التلوث بواسطة المواد المشعة. التلوث بالمعادن الثقيلة. التلوث بواسطة الكائنات الحية. النتائج المترتبة علي تدهور التربة نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض. اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها. تلوث التربة يلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى: أ- الإضرار بالثروة السمكية. ب- هجرة طيور كثيرة نافعة. ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها.
يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاعم والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .لمبيدات الحشرية وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامة كبرى ، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته . إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى • تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث : الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة . فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه 1. الأسمدة الكيماوية : من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين : 1. الأسمدة العضوية : وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء . 1. الأسمدة غير العضوية : وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .
• ومن طرق الوقاية والمحافظة على التربة : استخدام الحشائش التي تؤدّي إلى البقاء علـى رطوبة التربة. زراعة المحاصيل التي تتحمّل الجفاف والملوحة في الأرض الجافـة. تشجيـع الفلاحين على استخدام خبراتهم وكفاءاتهم في التخطيط، . استخدام مياه الصرف الصحيّ المعاد تكريره لأغراض الري.
معلومات اخرى: الاحتباس الحراري "الناتج عن التلوث" 'الاحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005. وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر. يعد الإشعاع الشمسي المصدر الرئيس للطاقة على سطح الأرض إذ ينطلق من الشمس باتجاه الأرض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل اشعة مرئية قصيرة الموجات وأشعة حرارية طويلة الموجات(تحت الحمراء) وبعض الاشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الاوزون فيمتص سطح الأرض الاشعة الواصلة اليه فيسخن عندها ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل اشعة حرارية طويلة الموجات (تحت الحمراء)فيمتصها هواء الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض فيحتبس الحرارة ولا يسمح لها بالنفاذ أو الإفلات إلى أعلى ويعيد بثها نحو الأرض مما يؤدي إلى زيادة درجة سطح الأرض
الدور البشري في الاحتباس الحراري من المعروف أن ظاهرة الاحتباس الحراري ازدادت بسبب النشاط البشري. وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.[2] > يتم إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي نتيجة إحراق الوقود الأحفوري، كما ينتج في عمليات تصنيعية أخرى مثل عمليات تصنيع سوف ياثر هذا علي الكائنات التي لا تستاطيع التحمل الاسمنت وإزالة الغابات المدارية.[3] أظهرت القياسات المأخوذة من مرصد مونا لوا بأن تركيز جزيئات ثاني أكسيد الكربون ارتفع من 313 جزئ في المليون في سنة 1960[4] إلى 389 جزئ في المليون في سنة 2010، تزيد الكميات المرصودة حاليا عن توقعات الجيولجيون عن الحد الذي سيبدأ به الجليد القطبي بالذوبان.[5] وبما أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو من الغازات الدفيئة فإن ارتقاع نسبته تساهم في امتصاص وبعث الأشعة الحمراء إلى الغلاف الجوي والذي ينتج شبكة التسخين. ووفقا لآخر تقرير للجنة الدولية للتغيرات المناخية :(من المرجح أن معظم الزيادة الملحوظة في متوسط درجات الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين راجع إلى الزيادة الملحوظة في تركيزات الغازات الدفيئة بشرية المنشأ).[6] يستمر تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مدة قرن من الزمان.[7]
الظواهر المتوقعة نتيجة الاحتباس الحراري 1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر 2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية 3. ازدياد الفيضانات 4. حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض 5. زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير 6. انتشار الأمراض المعدية في العالم 7. انقراض العديد من الكائنات الحية 8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل 9. احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس 10. زيادة حرائق الغابات
فمن يرضى ان يعيش في بيئة مثل هذه؟لا احد بالتاكيد ،لان الجميع تهمه صحته وعافيته لذا علينا ان نعمل وبجد بان نسساهم في حماية الارض ،ولا ننسى ان الاسلام حث على المحافظة على البيئة . وربما تتسائلون اننا في هذه الاعمار الصغيرة.كيف لنا ان نقوم بحماية البيئة ،والجواب سهل^^ اولا واقرب مثال وجودنا في المدرسة ،لما نكون في المدرسة خلينا ما نرمي اوساخنا والاكلات الي معنا على الارض ،يعني نتعب حالنا شوي ونروح نكبهم في السسلة ،ولو عمل كل شخص هالشي في المدرسة حتكون مدرسته مثال للبيئة النظيفة. ومثال اخر في البيت ،اكتر الناس باقي الاكل بكبوه بس لازم ننتبه لشغلة،وهي انو هالطعام او اي شي بدنا نكبو،نحاول نزيل السوائل الي فيه،لانو تجمع سوائل النفايات بتكون عصارة ،وهادي العصارة خطيرة جدا على البيئة وعلينا. وفي كتييير امثلة في الحياة نحنا بنقدر نساهم فيها بالحفاظ على البيئة ،الا اذا اردتم انكم تعيشو في تلك البيئة الغير نقية الي حتكون سبب الدمار لكم ^.^
خلينا ايد بايد نحمي أرضنا ونحافظ على بقائها^^ وهيك بكون وصلنا للنهاية اود سماع ارائكم في ما يخص هالموضوع وتعطونا طرق نسلهم فيها بالحفاظ على البيئة
كتابة الموضوع وجمع المعلومات:ناغيسا تصميم الطقم:انجلو شكرا كتير^.^
عدل سابقا من قبل ناغيسا في 2014-03-29, 5:25 pm عدل 2 مرات
روبي كوول محقق مشارك
المساهمات : 215الجنس : الهواية :
موضوع: رد: *يدا بيد من اجل ارضنا * 2014-03-28, 9:09 pm
صرااااحة موضوع رائع وليس بالجديد علينا ..... انا صراحه اتوقع نهايه مأساوية للارض بسببنا وبسببب تلوثنا ومصانعنا ولكن ل نتفاءل خيراااا واتمنى منناا ان نحافظ على ارضنا الحبيبة وفي امان الله
ĸeηdαll محقق مميز
المساهمات : 2877الجنس : القسم المفضل : قسم التقنية ♥الدولة : الهواية :
موضوع: رد: *يدا بيد من اجل ارضنا * 2014-03-29, 1:50 pm
موضوع: رد: *يدا بيد من اجل ارضنا * 2014-03-29, 5:28 pm
روبي كوول كتب:
صرااااحة موضوع رائع وليس بالجديد علينا ..... انا صراحه اتوقع نهايه مأساوية للارض بسببنا وبسببب تلوثنا ومصانعنا ولكن ل نتفاءل خيراااا واتمنى منناا ان نحافظ على ارضنا الحبيبة وفي امان الله
اهلا بك عزيزتي يب يب نتفاءل بالخير وايضا نعمل على ذلك مشكورة عزيزتي للمرور الرائع انرت
Train محقق محترف
المساهمات : 15067الجنس : الدولة : الهواية :
موضوع: رد: *يدا بيد من اجل ارضنا * 2014-03-29, 5:30 pm