المساهمات : 2756الجنس : العمر : 28القسم المفضل : القسم الاسلآمي ♥الدولة : الهواية :
موضوع: ليلة القدر 2013-08-03, 1:11 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كيفكم جميعا يا رب تكونوا دايما بخير اليوم هاعمل موضوع عن ليلة القدر طبعا معروف ان ليلة القدر تكون فى العشر الأواخر و هى ليلة عظيمة بكل المقاييس المهم , ندخل فى الموضوع
هي إحدى ليالي شهر رمضان وأعظمها قدراً، حيث يؤمن المسلمون أنها خير من ألف شهر، وهي الليلة التي أمر الله فيها جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الدنيا يسمى "بيت العزة" ، ثم من بيت العزة صار ينزل به جبريل على محمد متفرقًا على حسب الأسباب والحوادث، فأول ما نزل منه كان في غد تلك الليلة نزل خمس آيات من سورة العلق.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف . ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان , يعني الايام الفرديه 21 و 23 و 25 و 27 و 29 , ويارب يبلغنا ليلة القدر .
اولا علامات هذه الليله كما قال الشيخ العلامه ابن عثيمين :
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار 2- الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي . 3- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا . 4- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم . 5- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
و هذه كما قال الشيخ محمد حسان :
1- ففي صحيح مسلم أن أصحاب الرسول كانوا يتكلمون عن ليلة القدر فقال صلى الله عليه و سلم : ( من يذكر حين طلع القمر مثل شق جفنة ) أي أنه بليلة القدر يكون القمر مثل نصف طبق مستدير ، كالذي يوضع فيها الطعام .
2- قال صلى الله عليه و سلم : ( ليلة سهلة طلقة لا حارة و لا باردة ) البيهقي و الحاكم و غيرهم بسند حسن . فتشعر و كأنها ليلة مضيئة منيرة و تشعر براحة نفسية و انشراح و سعادة . و ليست لا حارة و لا باردة .
و أهمها : أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه)). متفق عليه[1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: لقد امتن الله على هذه الأمة بأن خصها بليلةٍ شريفة مباركة في شهر رمضان مِن ل عام، وبخاصة في العشر الأخيرة منه، هذه الليلة هي ليلةُ القدرِ التِي قال الله فيها: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، ووصفها بأنها ليلة مباركة، فقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3]، ومِن خصائص هذه الليلة:
أولا: أنها ليلةٌ مُبارَكةٌ، يعني: كثيرةَ الخير والفضلِ والثواب، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3].
ثانيا: أن الله تعالى أنزل فيها القرآن الكريم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].
ثالثا: أن العملَ فيها خير مِن العملِ في ألفِ شهرٍ، كمَا قالَ تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، وهذا يعادل أكثر مِن ثلاثٍ وثمانين سنة.
رابعا: أن الملائكة تتنزل فيها إلى الأرض، كما قال تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]، وهم ينزلون بالخير والبركة والرحمة.
خامسا: أنها ليلة سلام، كما قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5]، والمعنى: أن هذه الليلة مباركة كثيرة الخير قليلة الشر والآفات مما يكون في غيرها من الليالي، وذلك لما جعل الله تعالى فيها من الخير والبركة، وكثرة نزول الملائكة.
سادسا: أن من صلى ليلتها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
الفائدة الثانية: اختلاف العلماء رحمهم الله تعالى في معنى (القدر) الذي سميت به هذه الليلة الشريفة على عدة أقوال، ذهب إلى كل واحد منهما جماعة من الأئمة، أشهرها ثلاثة أقوال هي[2]: القول الأول: أن القدر بمعني التقدير، والمراد: أن هذه الليلة الشريفة تقدر فيها مقادير الخلائق، والمراد بهذا التقدير، والتقدير السنوي، وهو ما يكون بين يدي الملائكة الكرام عليهم السلام كل عام في ليلة القدر إلى التي تليها من العام الآخر، قال تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]، أما التقدير الأول العام فقد كان قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.
القول الثاني: أن القدر بمعني الشرف وعلو المنزلة، والمراد: أن هذه الليلة شريفة عند الله تعالى، ومن شرفها أن انزل فيها كتاب الكريم، وجعلها خيرا من ألف شهر.
القول الثالث: أن القدر بمعنى التضييق، والمراد: أن هذه الليلة الشريفة يكثر فيها تنزل الملائكة الكرام عليهم السلام إلى الأرض حتى تضيق بهم، وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في ليلة القدر: (( إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى))، راوه الطيالسي وأحمد وصححه ابن جزيمة[3].
وكل هذه أقوال صحيحة لا تعارض بينها، ويؤيد ذلك اللغة وواقع هذه الليلة الشريفة الذي دلت عليه النصوص الشرعية.
الفائدة الثالثة: ليلة القدر متنقلة في العشر الأواخر، ولهذا يشرع تحريها في جميع العشر، وليالي الأوتار آكد وقد تكون في ليالي الأشفاع، وأولى الليالي بتحريها ليلة سبع وعشرين، ويسن أن يجتهد المسلم في جميع ليالي العشر بالطاعات كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك لعله أن يوافق هذه الليلة المباركة، فيتضاعف أجره وعمله إلى عمل أكثر من ثلاث وثمانين سنة، وإن من أعظم التفريط، إضاعة التفريط: إضاعة هذه الليالي المباركة، بالسهر فيما لا ينفع، أو في المحرمات وترك الطاعة والتقصير فيها، وعدم الاهتمام بما عظمه الله تعالى وشرفه من الليالي والأيام ومما يشرع في هذه الليالي: أولا: الحرص على الفرائض وعدم التفريط فيها.
ثانيا: الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم.
ثالثا: الإكثار من الدعاء، ومن أحسنه الدعاء الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث قالت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر بم أدعو؟ قال: (( تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه[4].
رابعا: الحرص على الاعتكاف هذه العشر أو بعضها ما أمكن ذلك، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى الاعتكاف في العشر الأواخر ليوافق ليلة القدر.
خامسا: الحرص على قيام الليل في هذه الليالي المباركة فإن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه.
[1] رواه البخاري في كتاب صلاة التراويح، باب فضل ليلة القدر 2/ 709 (1910)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح1/523 (760) [2] ينظر: زاد المسير لابن الجوزي، 9/182، وتفسير القرطبي 20/ 130، وشرح الصدر بذكر ليلة القدر للولي العراقي ص26، ولية القدر للدكتور فاروق حمادة ص20-23، وليلة القدر لمحمد صباح منصور ص ص13-15. [3] رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ص 332، وعنه أحمد2/ 516، وصححه ابن خزيمة3/ 332 (2194)، وحسنة الألباني في السلسلة الصحيحة (2205.) [4] رواه أحمد 6/ 208، والترمذي في كتاب جامع الدعوات، باب (85) 5/ 534 (3513) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في السنن الكبرى في كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذ وافق ليلة القدر6/ 218 ( 10708)، وابن ماجة في كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية2/ 1265 ( 3850)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 712، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة ( 3337).
أتمنى يكون الموضوع اعجبكم الله يبلغنا ليلة القدر و يجعلها لنا بداية لسنة جديدة من الطاعة لله عز و جل
كاتب الموضوع
رسالة
queen ran محقق مميز
المساهمات : 2756الجنس : العمر : 28القسم المفضل : القسم الاسلآمي ♥الدولة : الهواية :
موضوع: رد: ليلة القدر 2013-08-07, 3:08 am
soso_- كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك كوين ران ...((ان شاء الله بخير وصحه وسلامه))..
الموضوع في قمـه الابداااااااااااااااااااااع حقا ابدعتي كوين ران
يعطيك العافيه جعله الله من ميزانت حسناتكـ جزاك الله خير
ننتظر جديدابداعتكـ يامبدعه تقبلي مرورري
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بخير حبيبتى , تسلمى شكراااااا أسعدنى مرورك و ردك الرائع لا تحرمينى طلتك فى امان الله