خالد سليمان ال......... ( الابعاد المجهولة )

[rtl]خالد سليمان ال .... ( الابعاد المجهولة )[/rtl]

[rtl] هو بطل رواية  (الابعاد المجهولة ١ و ٢ من مذكرات مراهق كويتي )، وهو مراهق[/rtl]

[rtl] كويتي يتيم يعيش في شقة في احدى الاحياء الشعبية الكويتية ( الرميثية ) مع[/rtl]

[rtl] جدته والخادمة ، وهو شاب منعزل يميل للجلوس وحيداً ولا يحب الاختلاط بالناس[/rtl]

[rtl] كثيراً ، ومتفوق في دراسته وهو الاول على المدرسة ، يحب الطب ويدرس بجد لكي[/rtl]

[rtl] يحقق حلمه في ان يكون طبيباً بارعاً ، في هذي السلسة من الروايات يعيش خالد[/rtl]

[rtl] مواقف غريبة لم يعشها اي انسان كويتي ، مواقف تدعو الى الخوف ، واشياء غريبة [/rtl]

[rtl] تحدث معه اينما يذهب .[/rtl]

[rtl]جوانب حياته :-[/rtl]

[rtl]١- خالد انسان هزيل الجسد قصير القامة يميل الى القبح اكثر من الجمال كما قال[/rtl]

[rtl] عن نفسه وهو انسان عاطفي لديه فائض من المشاعر التي يكبتها بداخله ولا[/rtl]

[rtl] يخرجها الا على الورق ،ورأينا ذلك في مذكراته فهو كان يتكلم عن نفسه كثيراً[/rtl]

[rtl] بحجة اننا نقرأ مذكراته ومن الطبيعي ان اي شخص سيتكلم عن نفسه في مذكراته [/rtl]

[rtl]وهو ايضاً يخرج عن الموضوع كثيراً ويشبه المواقف التي يقع بها باشياء اخرى .[/rtl]

[rtl]٢- خالد شاب يميل الى الوحدة كما قلنا سابقاً ، ولكن ميله الى الوحدة كان بدرجة[/rtl]

[rtl] غير معقوله حتى انه لا يملك صديقاً واحداً ولا يريد ان يملك ايضاً، و حين التقى[/rtl]

[rtl] بزميل له في المدرسة كان خالد يتذمر كثيراً من مصادقة صديقه له وكثرة اتصالاته[/rtl]

[rtl] ودعواته له للخروج معاً ، ولكن هذي الوحدة التي يعيش بها كانت سبباً من الاسباب [/rtl]

[rtl]التي جعلت تلك المواقف الغريبة تحدث له .[/rtl]

[rtl]٣- خالد هو شاب ذكي جداً بل عبقري ولكن هذي العبقرية لا تنحصر فقط على [/rtl]

[rtl]الدراسة فلقد كان بارعاً جداً في حل اصعب الاحجيات والملابسات الغامضة في[/rtl]

[rtl] الكتابين الابعاد ...٢،١ .[/rtl]

[rtl]٤- خالد انسان جبان ويخاف كثيراً ، ونرى ذلك في اكثر من قصة من قصص[/rtl]

[rtl] الكتابين حين رأى اشباح في منزلهم كان يغطي رأسه تحت الفراش ويبكي ، وحين[/rtl]

[rtl] طلب منه زياد الدخول الى البيت المهجور تردد في ذلك كثيراً ولم يكن يريد الدخول[/rtl]

[rtl] لانه يعرف انه جبان وقد اعترف بذلك ، ولكن خالد فيه الكثير من الشجاعة لان من[/rtl]

[rtl] يعش التجارب التي عاشها لا يستطيع اكمال حياته بصورة طبيعية دون خوف اما[/rtl]

[rtl] هو  فبعد نهاية كل مشكلة غريبة مخيفة حدثت له نجده استطاع تخطي الامر ، وهذا[/rtl]

[rtl] فيه الكثير من الشجاعة التي لا يملكها اقوى الفرسان .[/rtl]

[rtl]رغم كل الاحداث الغريبة التي حدثت لخالد الا انه لم يخبر احداً حتى جدته بل[/rtl]

[rtl]احتفظ باسراره لنفسه . [/rtl]

[rtl]وايضاً بسبب الاقبال الكبير الذي نالته شخصية خالد من قبل الناس يعيده الينا[/rtl]

[rtl] الكاتب عبد الوهاب السيد من بعد كتابي الابعاد المجهولة ١ و ٢ من مذكرات عاشق كويتي في :-[/rtl]

[rtl]~ كتاب في الجانب المظلم القصة الثاني .[/rtl]

[rtl]~ وفي كتاب رسائل الخوف يتلقى خالد رسائل الكترونية من اناس حدثت معهم مواقف مخيفة او اغريبة ويقرأها لنا .[/rtl]

[rtl]~ وفي كتاب رسائل الخوف ٢ القصة الثانية يكون محورها الرئيسي[/rtl]

[rtl](خالد سليمان ال ......) .[/rtl]

[rtl]- مقتبسات خالد حين يخرج عن الموضوع او يبدأ في التشبيه[/rtl]

[rtl] في الابعاد المجهولة ٢ :- [/rtl]

                                           ***********

( نعم لا زلت خالد الذي تعرفونه .. الراكض الأبدي وراء الأوهام .. و الذي يعيش فترة غليان نفسي بيولوجي معروفة كحال أي مراهق .. فأشعر أن روحي كالجلد المحترق الذي يؤذيه أي شئ حتى أنسام الرياح )

( ينتابني طول الوقت ذلك الشعور الذي ينغص علي حياتي .. الضآلة !! و أدرك جيدا أن هذا الشعور هو طريقة من طرق (رفض الحياة) .. ان تشعر أنك مجرورا من قفاك لتعيش حياة لا تريدها .. نستطيع تشبيه الأمر بسائق سيارة متهالكة يدفعه أصحاب السيارات الفارهة دفعا خارج الطريق!! فيقف على جانب الطريق ليلعنهم .. و يلعن الطريق نفسه .. و اليوم الذي فكر به بقيادة السيارات )

( المصيبة أن كل انسان في هذا العالم يحاول أن يقنعنا بأنه ليس بذلك السوء !! المراهق الفاسد يتحدث عن أبيه الذي لا يقضي معه وقتا كافيا و لا يستمع الى مشاكله .. الراقصة ترى أن الرقص عمل و أن العمل شرف !! المختلس يتحدث عن حاجته لاطعام أطفاله )

( هناك جنون عام أسمه "الاتصالات" أصاب الناس جميعا .. كأننا تحولنا الى أمة من رجال الأعمال !! و برغم هذا أزدادت العلاقات الأنسانية برودا و سطحية .. )

( لقد صنع الانسان الفن لأنه يذيب روتين الحياة تماما و لو للحظات .. ان اغنية جديدة أو فيلما شائقا أو رواية مسلية .. لهي اشياء تنسينا أننا سنصحو و ننام و نحن ما زلنا نحن )

( أشعر بأنني أفقد شمعة حياتي بسرعة البرق .. لقد نلت - ككل البشر - شمعة هي حياتي .. حيث من المفترض أن اشعلها و أنتظر حتى تذوب كلها ثم الحق بالأبدية !! لكن شمعتي تحترق بمعدل غير معقول .. تحترق من الطرفين !! ماذا أفعل ؟! أن أيامي متشابهة كجبات الأرز .. او حبات العدس .. يبدو أننا أصبحنا نعيش في طبق من الكشري

   ************