خواطـــــر فتاة لأُمها سوريـــــــا

وين التفاعل

حين يجف الدمع في المقل.....

تذبل معه تراتيل الغزل .....

وتذوب الأحرف في كل الجمل .....

سامحينا يا ســــــوريا...

ســــــامحينا....

لم يبقى عندي من الحروف سوى ثلاث ....

لأصنع بها ما يسمى " أمل"

هل فيكِ يا شام شيءٌ لا يوقظ الحنين ؟؟؟

قمركِ ...نسماتكِ...

و فنجان القهوة مع عبق الياســمين.....

غيومكٍ المعطاءة و مطر تشرين....

حروفك التي ما ألبث ان أنطقها....

حتى تعزف روحي ذلك النغم الحزين....

ترتجف تبكي و تضحك ثم تغصّ بالأنين....

أحبك سوريا

تتلاشى أعظم الآلام.....

و يصمت في حضرة دمشق الحسناء كل الكلام .....

يحيي هواها متيماً ويزيده هيام.....

ولا تحلو الحياة على أرض سواها ولا يطيب المقام ....

إن كان لقصة حبي نهاية....

فارزقني يا الله على ثراها حسن الختام

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
كيف حاالك ؟
ان شاء الله بخير ..

طرح جميل يافتاه..
ان شاء المولاى النصر قريب ..

----

نعم، واللهِ، أخجل من خضوعي

ومن هذا التذلُّلِ والخُنوعِ

نعم، واللهِ، أخجل من وقوفي

وراءَ قطارِ عالمنا السَّريعِ

نعم، واللهِ، أخجل من سكوتي

على ظُلْمٍ من الباغي فَظيعِ

وأخجل من بَني الإسلام لمَّا

أراهم في زماني كالقطيعِ

جموعٌ تَمْلأُ الدنيا ضجيجاً

فوا أسفا على تلك الجموعِ

يحاصرها الظلامُ وما نراها

تَمُدُّ يداً لإيقادِ الشموعِ

نعم، واللهِ، أخجل حين تبدو

شموسُ المكرماتِ بلا سطوعِ

وحين نرى ملايين الضَّحايا

فنلقاهم بإحساسِ الصَّقيعِ

تُدَكُّ معاقلُ الإسلامِ دَكَّاً

ويشتعل الأسى بين الضلوعِ

وتُسْلَبُ أرضُنا شبراً فشبراً

ونحن نخافُ من ذَرْفِ الدُّموعِ