:kjk:
القصة بدت من ساعة ولادة الطفل في يوم ولادتة توفيت امة واحتار والدة تربيتة
اخذتة خالتة ليعيش بين ابنائها فوالدة مشغول في اعمالة صباح مساء لم يستطع تحمل
البقاء دون زوجتة تقاسمة هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة زوجتة وليكون
ابنة الصغير في بيتة وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاء زوجتة ..
انجبت له
الزوجة الجديدة بنت ولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمرة
فكانت توكل امرة الى الخادمة لتهتم به اضافة الى اعمالها في البيت من كنس ومسح وغسل
. الخ ..........
والغيرين الاخرين كانت لا تت الم عنهم بشيء يريدونه وفي يوم
شاتي دعت الام اهلها على العشاء واهتمت بأبنائها واهملت الطفل الصغير الذي لا له
احد غير الله الواحد الاحد حتى الخادمة انشغلت عنه بالمادية ونست الصغير
..........
التم شمل اهلها عندها فكان الصغير كالاطرش في الزفة يلحق بالصغار من
مكان الى مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر الى الاطعمة المنوعة وكله شوق ان تمد
يداه الى الحلوى والمعجنات ليطفىء جوعة فكان من امراءة ابوة الا ان عطتة قليلا من
الارز في صحن صغير وقالت له صارخة : اذهب وأكل عشاك في الساحة ( ساحة البيت )
..........
اخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء ( نسوة ) والطفل في البرد
القارس قد انكمش خلف احد الابواب يأكل ما قدم له كالقط كأن لم يكن هذا من خير والده
ولم يسأل عنه احد اين ذهب والخادمة انشغلت بالاعمال المنزلية ونام الطفل في مكانة
.....
خرج اهل الزوجة بعد ان استأنسوا بعض واكلو وامرت ربة البيت الخادمة ان
تنظف البيت وذهبت الى فراشها الزوجة وعاد زوجها واخلد الى النوم فقالت وهي لا تدري
انه مع الخادمة كالعادة ......
فنام وفي نومة حلم بزوجتة الاولى تقول له
انتبة للولد
فاستيقظ مذعورا وسأل زوجتة عن الولد عن الولد
فطمأنتة انة مع
الخادمة ولم تكلف تفسها ان تتأكد
نام مرة اخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ
وقالت له انت تكبر الامور هذا حلم والولد ما عليه
فعاد الى النوم مرة اخرى
وحلم بزوجتة تقول له
( خلاص الولد جاني )
فاستيقظ مذعورا واخذ يبحث عن
الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجنن واخذ يرقض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم
على نفسة وازرق جسمة وقد فارق الحياة وبجانبة صحن الارز وقد اكل بعضة
.......
هذة القصة حقيقية وقد حدثت في القصيم فماذا يفعل الرجل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد بكيت من القصه
وقلت في نفسي يارب احفظ ماما وبابا :yy'iy: :mnm: :lkl: