ٱٱلٱرهآبّ ٱلقَآدُم منٌ ٱلٱنٌتُرنٌتُ

بسم الله الرحمن الرحيم ٱٱلٱرهآبّ ٱلقَآدُم منٌ ٱلٱنٌتُرنٌتُ 3777741429

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحولت
الانترنت الى ساحة لصناعة الارهاب حيث انتشرت المدونات المروجة لفكر
التطرف بل ظهرت مواقع تبث بالصوت والصورة طرق تنفيذ عمليات العنف ،فعلى
سبيل المثال طريقة صنع قنبلة الدخان معروضة بفيديو على موقع "يوتيوب"
باللغة الانجليزية ،وأى شاب من ملايين الزائرين يمكنه اساءة استغلال هذه
المعلومات المتاحة دون مشقة أو تكلفة أو تعقيدات.
ومن
هنا ،يتكرر توجيه أصابع الاتهام الى الانترنت مع وقوع الانفجارالذى استهدف
كنيسة "القديسين" بالاسكندرية صباح السبت أول يناير 2011 ، ورجحت الشرطة
وقوعه لأن انتحاريا فجر قنبلة محلية الصنع أمامها .
الشباب ومواقع التطرف
وكانت
د. سهير عثمان عبد الحليم المدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام – جامعة
القاهرة ،قد أجرت رسالة ماجستير عن: " علاقة تعرض الشباب للصحافة المطبوعة
والالكترونية باتجاهاتهم نحو ظاهرة الارهاب".
وقد ركزت علي الأحداث الإرهابية الأربعة التي تعرضت لها مصر في الفترة من 7 اكتوبر 2004 وحتي 23 يوليو 2005والتي ضمت تفجيرات فندق هيلتون طابا ،منطقة الموسكي بالأزهر ،هجوما القاهرة " ميدان عبد المنعم رياض والسيدة عائشة،منتجع شرم الشيخ).
وترى
د. سهير عبد الحليم من واقع دراستها أنه اذا كانت فحوصات المعمل الجنائى
أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على
صواميل ورولمان بلى لاحداث أكبر عدد من الاصابات، فالحادث قد يرتبط
بالمدونات التى تتضمن معلومات عن تصنيع قنابل يدوية أو افتعال أحداث عنف .
واستشهدت
د. سهير بحادث الأزهر ( 7 أبريل 2005 ) الذى نفذه حسن بشندى طالب كلية
الهندسة ، وأثبتت التحقيقات أن منفذ العملية حصل على معلومات عبر الإنترنت ،
ساعدته على تصنيع قنبلة بدائية الصنع استخدمها فى الحادث .
وأضافت
مدرس الصحافة أن نتائج الدراسة تنطبق على أحداث الواقع ،ويتمثل خطر مواقع
الانترنت فى اتجاهين أن المعلومة الخطيرة متاحة على الشبكة وبدون تكلفة
ولأى زائر دون تشفير .والثانى أن هناك منظمات غير معروفة تنسب لنفسها الفضل
فيما يقع من أحدث وإن لم يكن المتهم من مرتكبيها وتحقق لنفسها شهرة وربما
تتسبب فى اخفاء الجانى الحقيقى .
ومن
هنا تقول د. سهير إنالعصر الجديد للإرهاب تميز بالدور المركزى الذى تلعبه
الإنترنت فى نقل الأفكار والخبرات عبرها ، فقد بدا واضحاً خلال الخمسة
أعوام الأخيرة النمو الواسع والملحوظ لظاهرة لجوء الحركات الإسلامية
المتطرفة إلى الإنترنت كوسيلة رئيسية لبث دعايتهاوأفكارها. .ولكن المشكلة
الحقيقية تكمن فى تغيير عقول الشباب وتدريبهم وتربيتهم لمواجهة أفكار الموت
والانتحار والعزلة.
العودة
إلي أعلي الانترنت وأمن المعلوماتوتضمنت رسالة الدكتورة سهير بحثا ميدانيا
لعينة من سكان القاهرة الكبرى كشف أن 48.8% من إجمالى المبحوثين ،تعتقد أن
الإنترنت " أحياناً " يكون وسيلة آمنة لتوصيل المعلومات ، بينما أجاب 43%
بأنه بالفعل وسيلة آمنة ، فى حين يرى 8.3% أنه وسيلة غير آمنة لتوصيل
المعلومات ، ولعل هذا يرجع لعدم توثيق المعلومات المتاحة على الإنترنت ،
وعدم الثقة فى بعض الأحيان فى هوية أغلب المواقع التى تقدم معلومات معينة
فى بعض المجالات كالمجال الدينى والطبى تحديداً .
وكشفت
نتائج الدراسة ارتفاع نسبة تأييد الشباب لاستخدام الإنترنت باعتباره وسيلة
سريعة للحصول علي المعلومات في مختلف المجالات ، مقارنة بباقي الوسائل
الاتصالية .
ووافق
(89%) من عينة الدراسة على أنهم أحياناً يقرءون الصحف ولا يقتنعون بما
تنشره ، وأنهم تعرفوا على مصطلحات "الإرهاب الداخلى"، "بؤرة الإرهاب"،
"قائد التنظيم" من الصحف والإنترنت .
وفى
ضوء هذه الأحداث الإرهابية كان لابد من ظهور صياغة حديثة لاستراتيجية
شاملة لمكافحة الإرهاب من منظور جديد.وكان من أبرز ملامح الاستراتيجية التى
طرحتها الباحثة :
تجديد
الخطاب الدينى وتعديل لغة الحوار بين الدعاة والجماهير,فتح قنوات الحوار
الحر مع الشباب لمعرفة أسباب لجوء بعضهم إلى الانتحار والتخلص من حياته الى
جانب إقامة حوار وطنى بين فئات المجتمع المصرى ، وسد الفجوة المركبة بين
الأجيال .
وتوصى
د. سهير بنشر الوعى بين الشباب بفوائد وأضرار الشبكة ،وتفعيل ملاحقة
الجهات الأمنية المختصة لهؤلاء المتطرفين خاصة أن مجهودات التصدى للخطر
محدودة لأن العملية أصبحت سهلة وسريعة وغير مكلفة خاصة للقنابل البدائية
الصنع بخلاف الثقيلة الغالية الثمن ‏.
رسائل تهديد الكترونية
كما
نجد بعض التنظيمات المتطرفة تستغل الانترنت فى بث رسائل تهديد من عملياتها
الارهابية ،وهو ما أكد عليه عمر سامى رئيس شبكة الانترنت بالأهرام ، وقال
لموقع أخبار مصر:" تلقت "بوابة الأهرام" خلال الأيام الماضية رسالة من
قارىء مجهول ، أشار فيها إلى أحد المواقع التى تتوعد المسيحيين فى مصر،ولأن
هناك مئات الرسائل من هذه النوعية ،لم نعرها اهتماما فى البداية لكننا
اكتشفنا أنها نوهت عن الحادث "
وهذا
يشير الى أن خطر مواقع الانترنت يتزايد على الشباب الضائع الراغب فى
التنفيس ،وأغلبها منتديات ومدونات من دول مختلفة يصعب السيطرة عليها
واغلاقها أو حجبها، وكلما أغلق عدد منها يتم تدشين مئات غيره ".
ويرى
"سامى" أن هناك مصلحة للجماعات المتطرفة التى تنشر فكرها وتشجع الشباب على
العنف ،وان كانوا لاينتمون اليها مستغلة رغبة بعضهم فى الانتحار ، ومن هنا
يجب توعية الشباب وحل مشكلاته .
وأضاف
خبير الانترنت بالأهرام أن المعلومات المتاحة بسهولة على الشبكة يسرت
وشجعت العنف لكن تظل الانترنت مجرد أداة وليست السبب الرئيسى للظاهرة .
ولايزال هناك أمل فى استحداث تقنيات مضادة لمواجهة خطر بعض مدونات الشبكة
العالمية
اتمنى ان يكون الموضوع قد نآال اعجأبكم
في امآن الله ورعايته
فتاة الريآح ٱٱلٱرهآبّ ٱلقَآدُم منٌ ٱلٱنٌتُرنٌتُ 674243146

ٱٱلٱرهآبّ ٱلقَآدُم منٌ ٱلٱنٌتُرنٌتُ 674243146

في انتظآر الردود المميزة !

!ليش ما في رودد ؟

السلاااااااااااام عليكم

موضوووووووووووعك غاية في الأهمية والإفاااااااااادة

تسلمين يا قمر على الطرح

تقبلي مروري

كلامك صحيح
الانترنت مخيف كثيرا ويستخدم لاغراض كثيرة اكثر من مجرد ارهاب
شكرا لمعلوماتك القبمة واستمري بالابداع

تقبلي مروري: لحن 149

روينا كتب:: السلاااااااااااام عليكم

موضوووووووووووعك غاية في الأهمية والإفاااااااااادة

تسلمين يا قمر على الطرح

تقبلي مروري

نورتي

*لحن الصداقة الحائر* كتب:: كلامك صحيح
الانترنت مخيف كثيرا ويستخدم لاغراض كثيرة اكثر من مجرد ارهاب
شكرا لمعلوماتك القبمة واستمري بالابداع

تقبلي مروري: لحن

شكرا عالمرور