السلــإمم عليكم ورحمة الله وبركاتهه
كيفكمم إخبآركم..!إنششإءالله كويسين
موضوعي عن طربقة الطواف والسعي
نبدأ بسم الله
الطواف وأحكامه
أولاً – طريقة الطواف وكيفيته :
1- يقف الحاج الذي يريد الطواف محاذاة الحجر الأسود , أي : يجعل الحجر الأسود على يساره , ثم يشير إليه بيده , أو بالكيفية الممكنة قائلاً كما أثر : (( بسم الله , الله أكبر , اللهم إيماناً بك , وتصديقاً بكتابك , ووفاء بعهدك , وإتباعا لسنة نبيك )) .
2- ومن المستحب أن يسرع الطائف ويهرول إن أمكنه ذلك بالأشواط الثلاثة الأولى , ويمشي عادياً في الأشواط الأربعة الباقية , ويحاول الاقتراب من البيت هذا إذا أمكنه ذلك وبدون التعرض للمشقة , ويستحب أن يستلم الركن اليماني , ويقبل الحجر الأسود في كل شوط من الأشواط السبعة هذا إذا كان بالإمكان وبدون مزاحمة ضارة .
3- يستحب الإكثار من الاستغفار والدعاء الذي ينشرح له صدره ويخطر على باله , وأن يشمل إخوانه بالدعاء , وأن يدعوا بما شاء من خيري الدنيا والأخرة .
4- يستحب أن يذكر ما أُثر عن علماء الأمة الإسلامية , وإليك بيانه :
(أ)- إذا حاذا الحجر الأسود أشار إليها ثم يدعو قائلاً : (( اللهم إيماناً بك , وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك , وإتباعا لسنة نبيك , بسم الله , والله أكبر )) .
(ب - فإذا بدأ الحاج أو الزائر بالطواف قال (( سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله )) .
(ج)- إذا انتهى الطائف إلى الركن اليماني دعا قائلاً : (( ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار )) .
(د)- يستحب كل ما حاذى الحجر الأسود أن يكبر وهو يرمل : (( اللهم اجعله حجاً مبروراً , وذنباً مغفوراً , وسعياً مشكورا )) .
(هـ) – ويستحب أن يقول عند كل شوط : (( ربِ اغفر وارحم , واعف عما تعلم , أنت الأعز الأكرم , اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار )) .
(و)- ويستحب أن يقول بين الركنين : (( اللهم قنعني بما رزقتني , وبارك لي فيه واخلف عليّ كل غائبة بخير )) أي أجعل لي عوضاً حاضراً عما فاتني .
(ز)- ولا بأس للطائف بقراءة القرآن أثناء الطواف .
هذه هي الأذكار والأدعية التي أثرت عن الفقهاء , وأهل العلم .
(ح)- وعلى الطائف إذا ما انتهى من الأشواط السبعة , أن يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام , تالياً قوله تعالى : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى (البقرة-125).
ثانياً – أنواع الطواف :
أنواع الطواف المشروعة في الحج أربعة وهي :
( طواف القدوم – طواف الإفاضة – طواف الوداع – طواف التطوع ) .وإليكم التفاصيل :
1- طواف القدوم : واجب على المشهور عند المالكية , وسنة عند الباقين وليس على أهل الحِل والذين منازلهم داخل الميقات , أو أهل مكة طواف قدوم , ولا يسن للحجاج بعد الوقوف بعرفة , ولا للمعتمر لدخول وقت طوافها المفروض , وكذلك لا يسن للحاج المتمتع ولو كان من أهل الأمصار , ويحل طواف القدوم للشخص غير المحرم أي للزائر .
2- طواف الإفاضة : وطواف الإفاضة ركن من أركان مناسك الحج و لا يتم الحج إلا به وهذا باتفاق الفقهاء على ذلك لقوله تعالى : وليطوفوا بالبيت العتيق (الحج-29) . وهو سبعة أشواط .
ووقته : يبدأ من منتصف ليلة النحر على الأرجح , ولا حد لأخره , ولا يجب تأخيره عن أيام التشريق , وأفضل أوقاته ضحوة النهار من يوم النحر .
ويستحب تعجيل الإفاضة للنساء يوم النحر إذا كنّ يخفن مبادرة الحيض , وكانت عائشة تأمر النساء بتعجيل الإفاضة يوم النحر مخافة الحيض .
وقال عطاء : إذا خافت المرأة الحيضة فلتزر البيت قبل أن ترمي الجمرة , وقيل أن تذبح , ولا بأس من استعمال الدواء ليرتفع حيض المرأة حتى تستطيع طواف الإفاضة وهذا ما رواه سعيد بن منصور عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سُئل عن المرأة تشتري الدواء ليرتفع حيضها لتنفِر فلم يربه بأساً , ونعت لهن ماء الأراك .
3- طواف الوداع : هو لمن أراد الخروج من مكة المكرمة , فهو مندوب لقول ابن عباس : { أمر الناس أن يكون أخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض } وفي لفظ لمسلم : { كان الناس ينصرفون من كل وجه , فقال رسول الله : لا ينفرن أحد حتى يكون أخر عهده بالبيت }, وأخرج الترمذي عن عمر بن الخطاب : { من حج البيت فليكن أخر عهده بالبيت , إلا الحيّض , ورخص لهن رسول الله } وقال الترمذي حديث حسن صحيح .
وإذا ترك وجب فيه الفداء . أي الدم سواء كان تركه عمداً أو نسياناً أو تجاهلاً بوجوبه وأما إذا تركه حتى خرج من مكة ثم فطن له ورجع وطاف سقط وجوبه عند الشافعية والحنابلة شريطة أن تكون المسافة دون القصر . ومن شروط طواف الوداع الآتي :
(أ)- أن يكون الحاج من أهل الأفاق والأمصار والأقطار أي من خارج المواقيت .
(ب)- الطهارة من الحيض والنفاس .
(ج)- أن يكون بعد طواف الزيارة .
(د)- النية لأنه عبادة .
ووقته : بعد الفراغ من جميع أعمال الحج , وحين إرادته الخروج من مكة , وقصد السفر راجعاً إلى بلاده , ليكون أخر عهده بالبيت العتيق وهذا الراجح .
4- طواف التطوع هو : طواف يقوم به المرء المسلم من غير أن يكلفه الشارع الحكيم به إنما يقوم به الإنسان المسلم تبرعاً وتطوعاً منه مقابل أن ينال رضوان ربه وثوابه ومغفرته .
ثالثاً – شروط الطواف على المشهور :
1- الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر , والنجاسة .
2- ستر العورة .
3-أن يكون سبعه أشواط .
4- أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود , والبيت على يسار الطائف , وينتهي بالحجر الأسود .
5- أن يكون الطواف خارج البيت .
6- موالاة السعي واجبة عند البعض وسنة عند البعض الأخر من الفقهاء .
رابعاً – سنن الطواف :
1- استقبال الحجر الأسود عند بدء الطواف مع التكبير والتهليل والدعاء والاستغفار .
2- الرَمل في الأشواط الثلاثة الأولى .
3- استلام الركن اليماني .
4- الذكر وتطبيق الدعاء المأثور عند الطواف .
السعي وأحكامه
أولاً – حكم السعي ومشروعيته :
والسعي بين الصفا والمروة واجب عند الأحناف , وركن من أركان الحج عند الشافعية والمالكية والحنابلة لقوله : { اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي , وكتب عليكم السعي فاسعوا } (1) .
وأما قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما (البقرة-158) . فهو لرفع الإثم على من تطوَّف بهما , رداً على ما كان في الجاهلية من التحرج من السعي بينهما , لأنه كان عليهما ضمان .
ثانياً - واجبات السعي وشروطه :
حتى يقع السعي بين الصفا والمروة صحيحاً , لا بد أن تتوافر الشروط أو الواجبات الآتية :
1- أن يكون بعد طواف مستوفٍ لشروطه وصحيحاً . بحيث لا يتخلل بينهما الوقوف بعرفة لقوله : { خذوا عني مناسككم } والسعي تبع للطواف .
2- الترتيب : بأن يبدأ الساعي بالصفا أولاً ثم يختم بالمروة . لأن المصطفى بدأ سعيه بالصفا , وقال : { ابدؤوا بما بدأ الله به }رواه النسائي على شرط مسلم , ورواه أصحاب السنن الأربعة , وهو قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله (البقرة- 158) .
3- أن يكون السعي سبعة أشواط : بأن يقف على الصفا أربع مرات , وعلى المروة أربعة مرات ويختم بها السعي , ويحسب الذهاب إلى المروة شوطاً , والعودة من المروة إلى الصفا شوطاً أخر .
4- استغراق المسافة ما بين الصفا والمروة : بأن يقف الحاج أو المعتمر على الصفا ثم يسير إلى أن يقطع جميع المسافة الكائنة بين الصفا والمروة , فلو بقي خطوة واحدة لم يصح سعيه , إقتداءً بفعل المصطفى .
5- الموالاة بين الأشواط وفيه خلاف : فهي شرط عند المالكية والحنابلة , وسنة عند غيرهم كالطواف .
6- وقد أضاف الحنابلة شرطاً سادساً : أن يكون الساعي مسلم عاقل , والنية متوفرة , والمشي لمن قدر عليه .
وأما الطهارة من الجنابة أو الحيض , أو النفاس : فليست بشرط للساعي كالوقوف بعرفة , وعلى هذا يصح سعي الجنب , أو الحائض , لأنه نسك لا يتعلق بالبيت وهو الراجح , وهذا ما عليه أكثر أهل العلم .
ثالثاً – سنن السعي بين الصفا والمروة :
وللسعي بين الصفا والمروة سنن وهي على النحو الآتي :
1- استلام الحجر الأسود وتقبيله بعد انتهاء الطواف , وصلاة ركعتي الطواف , ثم الخروج من باب الصفا , وهو الباب المقابل بين الركنين اليمانيين , للسعي بين الصفا والمروة إتباعاً للسنة كما رواه مسلم .
2- الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر مع ستر العورة , وهو الأفضل .
3-المشي للقادر : يجوز المشي خلال السعي ويجوز الركوب والمشي أفضل إتباعاً للسنة المحمدية .
4- اتصال السعي بالطواف , وبمعنى أخر الموالاة بين الطواف والسعي , ويكره للساعي الوقوف أثناء سعيه , فإن طاف بيوم , وسعى بيوم أخر , صح سعيه , ولا تسن عقبه صلاة .
5- ومن السنة صعود الذكور دون الإناث على الصفا والمروة بحيث يرى الساعي الكعبة المكرمة من باب الصفا , ولو بقدر قامة عند الشافعية , ويسن الصعود للمرأة إن خلا الموضع من الرجال , و إلا وقفت أسفلهما .
6- الإسراع , والهرولة بين الميلين الأخضرين الملاصقين لجدار المسجد , إتباعاً للسنة النبوية .
7- الدعاء بما شاء من الأذكار المأثورة مع تكرارها ثلاثاً , وبصوت مرتفع .
8- تحري الأوقات الخالية من الازدحام , وهذا ما ذكره النووي بقوله : أن يتحرى الساعي زمن الخلوة لسعيه وطوافه , وإذا كثرت الزحمة , فينبغي أن يتحفظ من إيذاء الناس وترك هيئة السعي أهون من إيذاء المسلمين , ومن تعريض نفسه إلى الأذى , وإذا عجز عن السعي في موضعه بين الميلين للزحمة , تشبه في حركته بالساعي المهرول .
بنتظآر ردودككم وتقآيمكمم
الـغني مرهه تعبت في البحث عن المعلومآت والتأكد من صحتهآ
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــإححللللل السسرقةة أوو النقلل
في آممآن الله