مدينة بسكرة عروس ا لزيبان
بــــــــــــــــــــــــ ـــسم الله الرحـــــــــــــــــــــ ــــمن الـــــــــــــــــــــــ ــــــرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـــــــــــــــــــــسل ام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
بسكرة هذه المدينة الضاربة في أعماق التاريخ بجذورها والتي تعود إلي 30000 سنة ماضية شهدت خلالها المدينة حقبا نحت تاريخهامن ما ورد إلينا بإسهاب و منها لا يتعدى بعض المنحوتات التي تدلعليها, و نبدؤها بتسميتها ما معناها و ما مدلولها و الأكيد أن بسكرة اشتقت تسمتهامن حلاوة تمورها ورفعة طلعها و نعومة الطقس و غني المدينة فهي إذن t; سكرة "" فيالفترة الرومانية كان قد أطلق عليها "" ادبسينام "" و معناها منبع الماء الصافينسبة إلي حمام ثم أصبحت "" فيسرا "" وتعني همزةالوصل بين الشمال و الجنوب و لتوسطها الطرق التجارية آنذاك و هذا حسب الخريطةالرومانية. و في عهد " يوبا الثاني " و هو أحد ملوك النوميدين أطلق عليها اسم " وادالقادر " و هي تسمية ذات أصول عربية لا يعرف لماذا و لكن ربما سنتها قبائل عربية. وبعد الفتح الإسلامي أصبحت تسمى "" العربة "" و ثم "" بسكرة "". و بين كل هذهالتسميات ظلت بسكرة عروسا للزيبان و تاريخا مجيدا و إشعاعا حضري ا وروعة في المقاومة منخلال كل الثورات التي شاهدتها الجزائر فهي بحق "" بسكرة ""
شكرا لك عمي الصالح
تقع مدينةبسكرة في الجهة الشرقية من الجزائر حيث يحدها من الشمال ولاية باتنة ومن الشمال الغربى ولاية المسيلة ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة ومن الجنوب ولايتي الجلفة والوادى . وتتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20ر21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 88083 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى.
وتتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجيال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب وطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحيةالغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط مليغ
المقبرة المسيحية
حديقة المنزل1
محطة المطار2
Gare de Biskra
طريق الزاب
متحف المجاهد
Université de Biskra
وفي النهاية ابي اقولكم :
;إن كانَ بَينَكَ وبَينَ العِلمِ بَحرٌ مِن نارٍ يُحرِقُكَ وبَحرٌ مِن ماءٍ يُغرِقُكَ، فَانفُذهُما إلَى العِلمِ حَتّى تَقتَبِسَهُ وتَعَلَّمَهُ، فَإِنَّ تَعَلُّمَ العِلمِ دَليلُ الإِنسانِ، وعِزُّ الإِنسانِ، ومَنارُ الإِيمانِ، ودَعائِمُ الأَركانِ، ورِضَا الرَّحمنِ" من وصايا لقمان الحكيم