عِندما تُؤمِنُ بـ أشياءٍ مِن الذَّكاءِ أن تَربُطَها بـ واقِعِكَ و تَفعَلُ بِها, بَل و تَحُثَّ الغيرَ على العَمَلِ بِها...
يُحاوِلونَ أن يُفسِدونَ إيماني, يَتظاهرونَ بـ الخيرِ لي, و حينَ بَدأتُ أُدخِلُهُم قَلبي, لَدغوني لَدغةً أشَدُّ مِن الأفعى.
سَئمتُهُم, و حَرامٌ عليهِم لَفظَ ( الصَّداقَة )
كيفَ يبدو الإحساس عِندما تَجِدَ الشَّرَّ يأتيكَ مِن أصدِقاء أحبَبتَهُم....؟
شُعورٌ قاتِل و الرَّبْ !
أمانة
إن كُنتُم لا تُحِبّوني, لا تَتبعوني, و لا تَقرأوني, و لا تخدعوني بـ إبتِساماتٍ خلفَها وَجَعي
سَئمتُ الصَّدمات, أختَبِرَكُم, و النّاجِحُ في الإختِبارِ هوَ صَديقي...
و لـ سوءِ حَظّي , أكثَرُهُم يَفشلون.
يَقعونَ في أعماقِ جُرحي, و يُنكأوني , و أتوَرُّمُ جُرحاً و الرَّبْ مُؤلِم.
ألا تُلاحِظونَ لِمَ هَذِهِ الأحاسيس تُحاصِرُني...لـ أنّ القُلوبَ النَّقيَّة هيَ مَن تَتألَّم حينَما تُخدَش.
الله كُلُّنا نَتعرَّضُ لـ طعناتِهِم, مَكرِهِم , و نِفاقِهِم !
عليكُم بـ الإبتِسامَةِ لَهُم, فـ إن شَتموكُم لا تُبادِلونَهُم الشَّتيمَة.
كونوا الأفضَل, و إن أستَخفّوا بِكُم, إرتِقوا بـ ذواتِكُم, و قولوا لَهُم( نعم صَدقتُم ) , لا تُجادِلوهُم في أمورِكُم الذّاتيَّة, فـ كُلَّما قالوا( وغد ) !
قولوا لَهُم ( نعم صدقتم ) (:
و صَدّقوني بـ أسرَعِ وَقت ينتهي الحوار بينكُم, و دونَ جِدال,
و بـ كُلِّ هُدوء, تَبتَعِدون عنهُم, و يَبقونَ هُم و دناءَتهُم أمرُهُم هَباء.
ثُمَّ جَفَّتْ المِحبَرَةُ هُنا !!