تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
حب الذات هي هبة جميلة من الله تجعلنا نترفع عن كل صغيرة وتجعلنا نختار الأفضل لأنفسنا،
قف أمام المرآة وابدأ في حب ذلك الانعكاس الذي تراه أمامك، فتقبلك لنفسك ليس جريمة تخفيها أو تنكرها.
اذا لم تتمكن من تقبل نفسك كما هي، نقدم لك هنا 8 خطوات لتكون راضيا عن نفسك. فإن كانت لك عيوب، فمن منا بلا عيوب؟
1 - أشعر بالنعمة
هل تتمتع بالصحة؟ هل أطفالك أصحاء؟ هل لديك وظيفة وعمل جيد؟ هل حياتك مكان جيد لكل أهدافك وأحلامك؟
2 - تقبل ذاتك كما هي
تقبل شكلك كما أنت، فقبولك لذاتك هو المفتاح، حينما تقبل ذاتك يمكنك قبول العالم كله
وعندما لا تقبل ذاتك تشعر بالوحدة وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
3 – من المستحيل أن ترضي الجميع
أحفظ هذه الجملة جيدا، من المستحيل أن يحظى أحدنا بقبول تام من الجميع،
قبل آراء الناس لكن لا تأخذ الهدام منها لأنها لن تساعدك على تغيير شيء بل على العكس ستحبطك وتحد من ابداعك.
4 - واجه سقطاتك وسامح نفسك
لا تكن ممن يبحثون عن شماعة لتعليق أخطائهم وسقطاتهم، بل واجه ذلك وحاول معالجته بدلا من البكاء على ما فات من فشل
ولا تجعل الأسف هو سلاحك الوحيد في الأزمات .
إذا كنت نادما على شيء فات فأنت بحاجة لأن تسامح نفسك، فكلنا نخطئ لذلك لا داع لأن تجلد نفسك كلما تذكرت أخطائك .
5 – لا تقارن
ماذا سيغير ذلك في المعادلة؟ فالمقارنات لن تجلب لك سوى المزيد من التعقيد.
ابحث عما يميزك واسع لإبرازه،
6 - ابحث عن نقاط قوتك
كل انسان في هذا العالم مهما كان ضعيفا يحمل نقاط قوة تقوده إلى النجاح،
ابحث عن تلك النقاط في شخصيتك وآمن بها ولا تسمح لأحد بأن يشكك بوجودها
فعندما تبدأ في التفكير بنفسك على نحو إيجابي فإن حبك لنفسك وتقبلك لذاتك سيزداد .
7 - تعلم كيف تحب الآخرين
لكي يصل الإنسان إلى حب ذاته و تقديرها فلابد أن يتقبل نفسه أولا ثم يحب غيره,
و يفسر علماء النفس ذلك بأنه ينبغي أن يشبع الإنسان احتياجاته من الحب، والاهتمام، قبل أن يبدأ في خدمة الآخرين.
فلقد أثبتت الدراسات أن الذين يهتمون بمصالح الآخرين أكثر من اهتمامهم بأنفسهم هم الذين يعانون من نقص الحب في حياتهم.
8 - اللجوء لمساعدة من المتخصصين
إن لم تفلح محاولاتك وظل شعور عدم تقبلك لذاتك يتفاقم يمكنك أن تدون ما يدور في عقلك،
وحاول زيارة طبيب نفسي وشاركه بمشكلتك لأنه متخصص وسيدلك على طريق معرفتك لذاتك وتدعيم محبتك لنفسك.
واخيراً، هناك عيوب لا علاج لها كأن تكون ضعيف البنية أو لا تحب لون بشرتك، لا تكره هذا العيوب فهي جزء من ملامحك..
اهتم بتدعيم مميزاتك فهي ما تجعلك منفردا.
دمتم في حفظ الله ورعايته