أقدم لكم أعزائي بعض النصائح أو التنبيهات الرمضانية التي يجب ع الجميع اتباعها :~
صداع الأيام الأولى من رمضان :
هناك شكوى شائعة لدى كثير من الصائمين في أول يومين أو ثلاثة أيام من رمضان. وهو الصداع الذي قد يشتد لدى البعض بدرجة ملحوظة. ويخاف البعض من هذا الأمر ويتساءلون عن مسبباته .
وقد أجريت دراسة حول هذا الأمر وظهر أن هذا الأمر فعلا شائع وملحوظ، وأرجعت أسبابه إلى القهوة وإلى الشاي. فكثير من الناس يواظبون على تناول القهوة والشاي في أوقات متقاربة في غير رمضان وبكميات كبيرة . وعند الصيام يحدث انقطاع مفاجئ عن هذه المشروبات لعشر أو اثنتي عشرة ساعة؛ فيصاب المرء بصداع ما بين متوسط وحاد. وينصح لتجنب هذه المشكلة بالتدرج في التوقف عن المنبهات في الأيام القليلة التي تسبق قدوم رمضان .
الدوخة بعد الإفطار :
مع الإفطار يصاب البعض وربما الكثير من الناس بأعراض الدوخة والدوار وعدم القدرة علي الوقوف والاتزان عند قيامهم من الإفطار . ومرد ذلك إلى أنهم يتناولون كميات من الأكل والمشروبات عند الأذان ومع أول دقائق الإفطار الأولى . وحين نتذكر أن المعدة بقيت فارغة لساعات متواصلة ثم امتلأت فجأة بكميات من الأطعمة؛ لتبين لنا سبب الإحساس بتلك الأعراض .
والذي يحدث أن كميات الدم يتم ضخها إلى الجهاز الهضمي وإلى الجزء الأسفل من الجسم للقيام بالعمليات الحيوية المكثفة نتيجة لعمل الجهاز الهضمي، ويؤدي ذلك إلى هبوط الدم عن منطقة الدماغ والشعور من ثم بالدوار والدوخة . ولهذا ينصح بأن تكون كمية الأكل عند أول الإفطار كمية قليلة ثم يتناول الإنسان كميات معتدلة بعد فترة من الوقت وبعد أداء الصلاة، فالتدرج في هذا الأمر مفيد جدًا لتجنب الشعور بالدوار والدوخة.
الشعور بالتخمة عند صلاة التراويح :
كثير من الناس يتناولون وجبة العشاء الرئيسة في رمضان في الفترة ما بين الإفطار وصلاة التراويح .
وغالبًا ما تكون تلك الوجبة ثقيلة ومليئة بالأكلات الدسمة. وهذا يؤثر بلا شك على نشاط الإنسان وقدرته على الوقوف طويلاً في صلاة التراويح . ولهذا يشعر الكثير من الناس بالضعف والتكاسل عن أداء الصلاة كاملة أو يؤدونها كاملة ولكن بصعوبة.
وللتخلص من هذا الأمر يمكن للشخص أن تكون وجبته بين الإفطار والتراويح وجبة خفيفة إلى متوسطة ويؤجل الوجبات الدسمة إلى ما بعد التراويح وسوف يجد ذلك مفيدًا جدًا، ويشعر بالكثير من النشاط والحيوية في صلاته