الصداع الدائم.
* النوم عند سماع القرآن ، أو الرغبة فيه مع ثقل الجفنين.
* كثرة التثاؤب عند الصلاة ، وسماع القرآن ، مع فتور وثقل في البدن.
* تأذِّي المريض بريح الصَّبا المعروفة بالرياح الشرقية.
* ضعف شديد في اليدين عند الاستيقاظ من النوم ؛ يعجز معه المريض عن قبضهما ، إن كان ذلك فالجني في هذا المكان
عينه.
* الغسل والوضوء بالماء الحار ، أو الدافيء صيفاً مع كراهية الماء البارد.
* ضعف البصر أمام ضوء الشمس ، والنهار صباحاً مع فيضان العينين بالدمع.
وقد يجد المريض ألماً دائماً في عينيه ، ويزداد عند القراءة ، والنظر في الكتب عليه.
وهذه العلامة تدل على ثلاثة أشياء:
* أن الجني يسكن العينين.
* وأنه كبير مسن.
* وأنه يشكو ضرراً في بصره بين أن يكون أعمى ، أو ضعيفاً بصره.
ويتبين لك هذا بحضور الجني عند القراءة على المريض ؛ فسترى أن المريض يحرك أجفان عينيه بسرعة ، أو تجحظ
عيناه كما عند عميان البشر ، أوتبقى عينا المريض مغمضتين فترة حضور الجني ، وقد تغور العينان ويسقط فوقهما
الحاجبان.
* الخوف الشديد من الموت وإلحاح ذلك على المريض.
* خوف يداخل المريض بالمس عند الحديث عن الجن والسحر.
* رغبة ملحة في الانتحار ومحاولة ذلك.
* برودة الجسم ، وأقصد بهذه العلامة أن المريض يجد برداً خفيفاً في جميع بدنه وذلك عند الرقية ، أو عند سماع القرآن
؛ فإن كان ذلك فهو جني ، وكبير في السن أيضاً.
* برد القدمين ، وقد يصاحب برد القدمين ؛ برد اليدين.
وهذه العلامة ـ برد القدمين ـ من أدل علامات المس ، فإذا وجد المرء ذلك ؛ فليعلم أنه ممسوس(!) ويدله على ذلك:
(أ) ـ أنه يجده عند النوم ، فإذا أراد أن يدافعه بالأغطية ؛ فهو بين أمور:
* أنه لا يزول.
* أنه يزداد.
* أنه يذهب بعد فترة طويلة من الانتظار.
(ب) ـ أنه يجده في الصيف.
(ج) ـ أنه يجده عند الغضب.
(د) ـ أنه يجده عند سماع الرقية الشرعية ، وقراءة القرآن.
فإذا أراد المريض أن يتحقق منه ؛ فما عليه إلا أن يسلط القرآن بمكبرات الصوت على القدمين ، لا أقل من الساعة ، ويا
حبذا سورة البقرة ؛ وسيكون في هذه الحالة بين أمـرين اثنـين:
* الأول : أن تنقلب البرودة إلى حرارة.
* الثاني : أن يتحرك الجني مضطراً تحت وطأة القرآن ؛ فينكشف بهذا.
وقد ثبت هذا بالتجارب العملية مع المرضى.
وتقبلوا تحياتي ,,,,,,,,,,,,,,,