احتلت المملكة العربية السعودية الرتبة الأولى عالمياً بجدارة في نسبة استخدامها للهواتف المحمولة وذلك حسب الدراسة التي قامت بها مؤخراً منظمة الأمم المتحدة يونكتاد حيث حققت نسبة ١٨٨٪ من مجموع عدد السكان تلتها فيتنام ثم عمان في المرتبة الثالثة بنسبة ١٦٥٪ والثانية في دول الخليج العربي حيث احتلت الكويت المركز الثالث عربياً بمعدل ١٦٠٪، وحلت الإمارات العربية في المرتبة الرابعة وبمعدل ١٤٥٪ ،هذا وقد ذكرت هذه الدراسة أن إستخدام الهواتف المحمولة ينتشر بكثرة عند الشباب الذين لم يتجاوزوا سن العشرين بعد وذلك نظراً لسهولة إستعمال خدمة الإنترنت في السعودية خاصة وأن الإنترنت هو المصدر الرئيسي لمئات آلاف البرامج التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية مثل الشبكات الإجتماعية، تطبيقات الأعمال، معالجات النصوص، برامج المحادثة، أدوات الحماية، الألعاب وغيرها العديد، حيث تتيح الهواتف الذكية للمستخدم تصفحاً يشبه إلى حد ما التصفح على جهاز الكمبيوتر..
وفي هذا النطاق قال الخبير العربي سالم العنزي مدير عام شركة القنوات المتنقلة:
من الملفت أن الدول الخليجية جاء ترتيبها في المراتب العشر الأولى عالمياً، ولعل هذا يعود إلى الأوضاع الإقتصادية التي تعيشها منطقة الخليج العربي والقدرة الشرائية العالية لمواطنيها فضلاً عن كثرة الجاليات الأجنبية العاملة فيها والتي تحتاج دوماً للتواصل مع أرباب العمل والأهل وستشهد تطبيقات الهواتف الذكية التي يقدر حجم سوقها بحوالي 12 بليون دولار إقبالاً متزايداً خلال السنوات القليلة المقبلة، يدعمها في ذلك إنتشار الهواتف الذكية المدعومة بشبكات الجيلين الثالث والرابع في ظل تراجع أسعارها ودخول شبكات إتصالات عريضة النطاق تعمل على إتاحة استعراض التطبيقات وتحميلها بسرعة عالية.
هل نعتبر هذه الإحصائية دليل على التقدم التقني السعودي في المنطقة؟ أترك الجواب لكم