لأن الرجل لا يخشى عليه الفتنة من الرد ما يخشى على المرأة وإصابة الشرك إياه وإنه لا يؤمن عليها الردة إذا خوفت أو أكرهت عليها لضعف قلبها وقلة هدايتها إلى المخرج من الكفر بإظهار كلمة الكفر مع التورية وإظهار كلمة الإيمان وطمأنينة القلب عليه ولا يخشى ذلك على الرجل لقوته وهدايته وتقيته، فأما المقيمة منهن على شركها فمردوده عليهم.
السؤال الثاني:
فتحت مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة ومع ذلك حج المسلمون في السنة التاسعة والعاشرة ولم يحجوا في السنة الثامنة, لماذا؟