،،
السسلـآم عليكم ورحمة الله وبركآتهd]] ..
❤،،...
مدخـــل }๑~..
๑✿๑๑✿๑๑✿๑
يَا أمة الـإسلـام بُِشرى لَن يَطول بِِك الهَوان
قَد لـاح فَجركِ بَاسماً فَل تَرقُبي ذَاك الزَمان *
نحنُ عاديونَ جداً !
نمرُّ .. ولـا تحفظُ الـأرضُ أسماءنا
لـا تعلقُ في الرّيحِ أغانينا ..
ونموتُ ، نموتُ تماماً
لـا تبكينا الأرضُ
ولكنَّ الريحَ توزّعنا على بردِ الـأرصفةِ
رَمادا !
[b]لـا أدري من كتبت هذه الكلمات ولكن وددت فقط لو أذكرها أن الـأرض والسماء تبكي المؤمن ..
ولـا تبكي الكافر ..
وهذا دليل .. من القران والسنه ..
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
(
فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ).
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية:
أن رجلـاً قال له: يا أبا العباس أرأيت قول
الله تعالى: “
فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين”
فهل تبكي السماء والـأرض على أحد؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلـائق إلـا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأُغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه.
وإذا فقده مصلـاه في الـأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.
قال ابن عباس: إن الـأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً.
فقلت له: أتبكي الـأرض؟
قال:
أتعجب؟!
وما للـأرض لـا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود!
وما للسماء لـا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل!!
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلـاة وذكر وتلـاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا.
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلـاً أو آجلـاً.
فهل تُراها ستبكي عليك؟
إضآفة جآنبية ذآت قيمة تذكيرية ؛،،
๑✿
๑๑✿๑๑✿๑๑✿๑๑✿๑๑✿๑
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن-… بريطانيا
ليقترب قليلـاً من مكان عمله, و كان يركب
الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, وخلـال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس
السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن
المفترض من الـأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لـأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: “إنسَ الـأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد
…كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص
عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها المسلم, ولكنه قبل أن يخرج من الباب ,
توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما
أستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: “
ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر
منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الـإسلـام, ولقد أعطيتك المبلغ الزائد
عمداً لـأرى كيف سيكون تصرفك”!!!!!
وعندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة
الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله , كنت سأبيع الـإسلـام بعشرين بنساً!!!
أحياناً ما نكون نحن النافذة التي يري منها الـآخرون الـإسلـام
..يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلـاً وقدوة للـآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء
..وقبل كل شئ فتذكر أن الله عليك رقيب
مخــــــرج }๑~..
๑✿๑๑✿๑๑✿๑
إن نصحتك عن منكر ، فإنني.
أشد يدي بيدك لنصل سويًا للجنة
-بإذن الله- !
❤،،...