بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أتيتكم قبل أيام معدودة..
أستقبلكم بالسلام والترحيب..
والحب والأمنيات السعيدة..
لا أريد منكم أكثر من كلمه..
أهلا بك.. وفعل كريم..
ومع هذا..
عاملني الكثير منكم بازدراء..!!
رغم قولكم انكم تحبونني وانتظرتموني كثيرا!
مضت أيامي الأولى معكم.. ولم تتغيروا..
كنتم معي كما كنتم مع غيري..
لم أشعر أني غيرت فيكم شيئا.. رغم حرصي على هذا..
لا جــــــــديــــد!
مضت أيـام أخرى..
ومضى جزء من عمري.. ولم أرى منكم ما أريد..
ومضى جزء آخر والحال لم يتغير ...
لذا قررت الرحيل !
لم أتوقع منكم الجفاء ...
لدرجة أن بعضكم كان يتذمر مني..ويرغب في رحيلي..
ولم أتخيل أبدا أن يجاهر أحدا بذلك ...
قائلا"متى رحيلك"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم أصدق ما أسمع ..
من أحببت..وأعطيته ودي ومحبتي وأتيته بصدر رحب وبكل حسن وجميل..
ثم يقول لي هذا الكلام..
يا إلهي..لهذه الدرجة تشعرون بالثقل مني.!
والآن أقول لكم..سأختفي....لعلي أنسى ..
ما أصابني من جروح منكم..
ومن سوء استقبال و عدم تقدير و احترام..
فمن كان يحبني فعلا..ويرغب في بقائي..فليفعل شيئا يبقيني..
ويشدني إليكم..فأنا سبب في نزول الخير عليكم..!!!
هذا إن أحببتمونني.
حقيقةً ...
لم أرى منكم ما يشجعني على البقاء في الأيام الأوائل.
فهل أجد منكم الآن ما يبقيني.....في الأيام الأخيرة مني؟؟؟؟
أتمــــنى ذلــــك..
فمن حرم الخير في وجودي..فمن أين سيناله مادمت قد رحلت..
وتركت من قد تذمر في وجودي؟
خبروني بالله عليكم ماذا فعلتم لي لأبقى...خبروني علي أجد ما يشجعني للبقاء معكم..
لم أجد منكم الحب والتقدير الكافيين..فلم البقــــــــــــــــاء؟؟ خبروني؟!!
بانتظار ردكم..هذا إن استطعتم..
.
.
.
.
.
.
.
.
المرسل : روكس