.
الانفجـآر العظـيم ..
حسب نظرية
الانفجار العظيم نشأ الكون من حالة كثيفة وحارة جدا ثم
بدأ بالتمدد والتوسع دافعاً المجرات بعيداً عن بعضها.
والانفجار العظيم نظرية مطروحة في علم الكون، التي ترى بأن الكون قد نشأ
من حالة حارة شديدة الكثافة، تقريبا قبل حوالي
13.7 مليار سنة.
نشأت نظرية
الانفجار العظيم نتيجة لملاحظات
الفريد هيل حول تباعد المجرات عن بعضها،
مما يعني عندما يؤخذ بعين الاعتبار مع المبدأ الكوني أن الفضاء المتري
Space يتمدد وفق
نموذج فريدمان للنسبية العامة
Friedmann-Lemaître model. هذه الملاحظات تشير إلى أن
الكون بكل ما فيه من مادة وطاقة انبثق من حالة بدائية ذات كثافة وحرارة عاليتين شبيهة
بالمتفردات الثقالية التي تتنبأ بها النسبية العامة. ولهذا توصف تلك المرحلة بالحقبة المتفردة.
..»
ملخص نظرية الانفجار العظيم « ..
* في اللحظات الأولى من الانفجار حيث تبلغ درجة الحرارة عشرة آلاف مليون درجة مئوية
كانت مكونات الكون هي الإشعاع و الالكترونات و النيوترينوات (
جمع نترينو ) و ضديداتها
وشيء من البروتونات و النترونات.
*عند انخفاض درجة الحرارة إلى ألف مليون درجة تتغلب قوى الجذب على طاقة
حركة البروتونات والنترونات وفي الدقائق الأولى يبدأ تكوين نوى بعض العناصر الخفيفة
مثل الهيليوم و الهيدروجين الثقيل و الليثيوم.
* يستمر الكون في التمدد نحو خمسمائة ألف عام و تنخفض درجة حرارته إلى
ما دون المائة ألف درجة فتتغلب قوى التجاذب بين النوى والالكترونات ويبدأ تكون
ذرات العناصر الخفيفة (
الهيدروجين و الهيليوم ) و تنفصل المادة عن الإشعاع.
* تتجمع سحب الهيدروجين و الهيليوم ثم تتقارب بتأثير الجذب فيما
بينها و تتصادم و ترتفع درجة الحرارة جداً لاندماج ذرتي هيدروجين
لتكوين ذرة هيليوم.
* الحرارة العالية بسبب التصادم تزيد من طاقة سرعة الجسيمات
فلا تسمح بمزيد من التقارب لمكونات هذه السدم و يبقى تحول
الهيدروجين إلى الهيليوم مُصدراًَ الضوء و الحرارة التي تبعثها النجوم كشمسنا.
* في السُدم ذات الكتل الكبيرة يكون التجاذب بين مكونات هذه الكتل كبيراً كما تكون
الحرارة الناتجة من تصادم هذه المكونات مرتفعة فتندمج ذرات الهيليوم لتكوين عناصر
أثقل من الأكسجين و الكربون.
* يستمر الكون في التمدد فتنخفض درجة حرارته إلى الآلاف فتكون لمكوناته طاقة حركية
كافية للتباعد و تتغلب قوى الجذب و تتجاذب الالكترونات مع البروتونات بعامل التجاذب الكهربي
و تتكون العناصر الأخرى الثقيلة.
* يتكون من تجمع النجوم "المجرات "التي تحتوي على مئات الملايين من النجوم المماثلة
لشمسنا, ومجرة درب التبانة واحدة من هذه المجرات.
- يتجمع مقدار قليل من العناصر الثقيلة و الناتجة عن قذفها عن بعض نجوم الجيل السابق لتكوين
أجسام تدور حول النجم (
الشمس مثلا ) على هيئة كواكب كالأرض و أخواتها.
قال تعالى : (
ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها و للأرض أتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) . فصلت آية 11.
أتمنى أكون أفدتك ولو المعلومآت مو مفيدة ..رآح أحآول أبحث مرة ثآنية عن معلومآت أكثر
..