يغلق
+
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من أدعية الرافضة ، ولا يجوز تناقله لما فيه من التكلّف ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التكلّف ، وقال له ربّـه : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) .
وروى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : كنا عند عمر ، فقال : نُهينا عن التكلف .
ومن التكلّف في هذا الدعاء الطول الْمُفرِط .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحب جوامع الدعاء ويَدع ما سوى ذلك .
ومن أين لهم أن هذا دعاء الخضر ؟!
الخضر كان في زمان موسى عليه الصلاة والسلام ، ولم يُكتَب له الخلود لقوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ)
وأين الإسناد الصحيح إلى عليّ رضي الله عنه فضلا عن الإسناد إلى الخضر ؟!
والله تعالى أعلم .