أنتشر رسم ذوات الأرواح سواء رسم بشر .. أو حيوانات
بشكل كبير بين المهتمين بالرسم

وهالنوعية من الرسم بطبيعتها محببه لنفوس الكثير منا
وأنا شخصيا أهتميت بهالنوع .. لحد ما صرت أتقنه أكثر بكثير من رسم أي شي ثاني


ويمكن كثير منا يعرف حكم هالنوع من الرسم
لكن يتهاون .. ويتناسى الحكم .. لحبه وتعلقه برسم البشر أو الحيوانات


:

و برائيي ( ويمكن يؤيدوني الرسامين ) أن أهتمامنا برسم ذوات الأرواح
وأنشغالنا فيه .. جعل مستوانا ضعيف في رسم أي شي غيره

فـ ليه نضيع مجهودنا .. وأهتمامنا .. و نطور مهاراتنا
في أشياء راح نعذب فيها بالأخير ؟!!

:

بإمكاننا .. أن نرسم لوحات مبدعه بعيده عن ذوات الأرواح
وراح تكون مساحتنا بالأفكار .. والأبداع أكبر

وشفت بنفسي رسوم في منتديات أجنبية قمه في الإبداع .. دون وجود ذوات أرواح في الرسمه


أسفه على الإطاله ..

لكن هذي مجموعة فتاوى مفصلة عن الرسم
للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله



____________________________



ما حكم الرسم في الإسلام ؟!!

الحمد لله
الرسم له معنيان :
أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم "
ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور .
أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم .
ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره ، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس ، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119

فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز ص302

هل يجوز رسم وجه إنسان بغير ملامح ؟! وإذا كان جائزا فهل يجوز رسم وجه إنسان من جميع الجهات كما في بعض البرامج لكن بدون ملامح ؟!!


الحمد لله
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يصور الصور - رسماً أو نحتاً - أنهم يعذبون يوم القيامة ، وهذه الصور المحرمة هي صور ذوات الأرواح ، كالإنسان والحيوان والطير ، بدليل أن في الحديث قوله ( أحيوا ما خلقتم ) .
فعَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يُقَالُ لَهُمْ : أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ) . رواه البخاري (5607) ومسلم (2108) .
والذي يظهر أن الصور غير الكاملة الملامح والتي ليس فيها أنف ولا عيون : ليست داخلة في الصور المحرمة ، ولا أصحابها داخلين في الوعيد ؛ لأنه لا يصدق عليها أنها صورة ؛ وليس في هذه الصور مضاهاة لخلق الله .
فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ ) . رواه البخاري ( 5610 ) ومسلم ( 2107 ) .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"أما مسألة القطن والذي ما تتبين له صورة رغم ما هنالك من أعضاء ورأس ورقبة ولكن ليس فيه عيون وأنف فما فيه بأس ؛ لأن هذا لا يضاهي خلق الله" انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" ( 2 / السؤال رقم 330 ) .
وقال الشيخ أيضاً :
"كل من صنع شيئاً يضاهي خلق الله : فهو داخل في الحديث ، وهو : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين . . . ) ، وقوله : ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) ، لكن كما قلت : إنه إذا لم تكن الصورة واضحة ، أي : ليس فيها عين ولا أنف ولا فم ولا أصابع : فهذه ليست صورة كاملة ، ولا مضاهية لخلق الله عز وجل" انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" ( 2 / السؤال رقم 331 ) .
والله أعلم





ما حكم رسم الأشخاص من الخلف ؟


الحمد لله
محل التحريم في الرسم والتصوير هو الوجه ، فإنه المقصود من الرسم أصلا ، حتى إن لفظ
" الصورة " إذا أطلق انصرف إليه .

فإذا كانت الصورة لا تظهر فيها ملامح الوجه ، لم يعد فيه ما يوجب المنع والتحريم .

قال ابن قدامة في "المغني" (8/111) :
" فإن قَطَعَ رأسَ الصورة ذهبت الكراهة . قال ابن عباس : الصورة الرأس ، فإذا قطع الرأس فليس بصورة . وحكي ذلك عن عكرمة " انتهى .
قال الشيخ ابن عثيمين – كما في "مجموع الفتاوى" (2/278،279) :









" إذا لم تكن الصورة واضحة ، أي : ليس فيها عين ، ولا أنف ، ولا فم ، ولا أصابع : فهذه ليست صورة كاملة ، ولا مضاهية لخلق الله عز وجل " انتهى .
وقال الشيخ أيضاً في "لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم/150، سؤال/23) وقد سئل عن حكم تصوير الآدمي من قفاه ، فتعجب من وقوعه والغرض منه ثم قال :
" وإذا قدر أنها وجدت فليست بصورة ، يعني : هذه مثل الظل ، مثل إنسان يمشي في الشمس يكون له ظل " انتهى .
وعلى هذا ؛ فلا حرج في رسم وتصوير الشخص من الخلف .

والله أعلم .

رسم كائنات خيالية

قرأت الفتاوى الخاصة بتحريم الرسم , لكن عندي بعض الأسئلة .. مثلا : هل يجوز رسم كائنات خيالية مثل الأشباح أو كائن بعدة عيون ؟ أو رسم كائن بملامح مختلفة عن البشر ؟!!


الجواب:
الحمد لله
نص الفقهاء رحمهم الله على أن تحريم تصوير ذوات الأرواح يشمل كل الصور ولو لشيء خيالي لا نظير له لكن تفترض فيه الروح ، ومثلوا لذلك بإنسان له جناح ، وببقرة لها منقار ، ونحو ذلك .
واستدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر عليها الستر الذي عليه صور خيل لها أجنحة ، وأمرها بنزعه . رواه مسلم (2107) .
قال الماوردي رحمه الله :
" أما صورة حيوانٍ لم يُشاهَد مثلُه ، مثل صورة طائر له وجه إنسان ، أو صورة إنسان له جناح طير ، ففي تحريمه وجهان :
أحدهما : يحرم ، بل يكون أشد تحريما ؛ لأنه قد أبدع في خلق الله تعالى ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يؤمر بالنفخ فيه وليس بنافخ فيه أبدا ).
والوجه الثاني - وهو قول أبي حامد المروزي - : لا تحرم ؛ لأنه يكون بالتزاويق الكاذبة أشبه منه بالصور الحيوانية .
فعلى الوجه الأول : يحرم عليه أن يصور وجه إنسان بلا بدن .
وعلى الوجه الثاني : لا يحرم " انتهى.
والمعتمد من هذين الوجهين هو التحريم ، نص على ذلك العلامة الرملي إمام الشافعية في زمانه ، قال رحمه الله : " ويحرم التصوير للحيوان ، أي : وإن لم يُرَ مثلُه ، كإنسان له جناح ، قال المتولي : ولو بلا رأس " انتهى.
والله أعلم .



جمعت فتاوى هذا الموضوع .. للعلم و الفائدة


:

الا هل بلغت ... اللهم فأشهد
منقول