سادت حالة كبيرة من الإنفلات الامنى بعد إنتهاء لقاء الاهلى المصرى وكيما اسوان أمس الثلاثاء، وذلك بعد إقدام الجماهير الجمراء على توجيه السباب لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى المتهم بقتل المتظاهرين إبان الثورة المصرية.
كما توجهت جماهير النادى الاحمر بوابل من السباب للرئيس المخلوع حسنى مبارك.
ثم فوجئ الجميع بسب جماهير الاهلى لقيادات الامن الحالية فى مصر، الامر الذى أدى إلى تدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة.
وشهدت مدرجات إستاد القاهرة والشوارع المحيطة به إندلاع إشتباكات عنيفة بين الطرفان.
وتواجدت سيارات الإسعاف بكثرة لنقل المصابين.
وذكرت التقارير أن عدد المصابين من الجماهير وصل إلى 42 مصابا بينما ارتفع عدد المصابين بين قوات الأمن إلى 76 مصابا منهم ثلاثة ضباط و73 مجندا بخلاف السيارات التي تضررت وبلغ عددها 14 سيارة نقل جنود وسيارتي شرطة ورافعة مرور ودراجتين ناريتين إضافة إلى تحطم عدد من سيارات المواطنين جراء إلقاء الحجارة.
كما كشفت التقارير الصحفية عن مصرع مشجع اهلاوى دهساً تحت عجلات سيارة شرطة.
هذا وتم القبض على 25 من مثيري الشغب وجارى التحقيق معهم.
يذكر أن احداث الشغب التى شهدها إستاد القاهرة والمناطق المحيطة به، لم تمت بصلة من قريب او من بعيد لأحداث اللقاء الذى إنتهى بفوز الاهلى 4-0، ولكن كانت الاحداث فى مجملها لأسباب سياسية.