هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 معنى السنة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
DR.hoda
محقق جديد
محقق جديد
DR.hoda


المساهمات : 28
الجنس : انثى
العمر : 27
القسم المفضل : قسم التقنية ♥
الدولة : اليمن
الهواية : معنى السنة  Sports10

معنى السنة  Empty
مُساهمةموضوع: معنى السنة    معنى السنة  I_icon_minitime2011-09-06, 4:35 pm

أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأداء الأمانة ونصح الأمة وجهاد في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم :





فهذا بحث مختصرٌ في تحقيق معنى " السنة " في لغة العرب ، و في اصطلاحات أهل العلم ، أسأل الله – تعالى – التوفيق و الرشاد .






" السنة "بالضم و التشديد ، و " السَّـنَن " بالفتح تُطلق في لغة العرب على معنيين :

المعنى الأول : الطريقة و السيرة ، قال خالد بن عتبة الهذلي :
" فلا تجزعن من سنةٍ أنت سرتَها و أولُ راضٍ سنةً مَن يسيرها.
فإنَّ التـي فينا زعمت و مثـلها لفيك ، و لكني أراك تجورها " .
و قال لبيد :
"مِن معشرٍ سنت لهـم آباؤهم و لكل قومٍ سنةٌ و إمامهـا ".
و قال حسان بن ثابت - رضي الله عنه - :
" إن الذوائب من فهر و إخوتهم قـد بينوا سنـةً للناس تتبع " .
و قال الفرزدق :
" فجاء بسنة العمرين فيـها شفـاء للصدور من السقام " .

و الجمع " السُّـنَن " بالضم .





و الأكثر على شمولها لأي طريق و سيرة : سواء كانت حسنة أو سيئة ، و قد يدل السياق على أحدهما :
إما بالوصف كقول النبي - صلى الله عليه و سلم - : " من سن في الإسلام سنة حسنة " ، و " من سن في الإسلام سنة سيئة " .




و إما بالإضافة ؛ فإذا أضيفت إلى ممدوح فهي سنة حسنة كقوله – تعالى - : " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا " [الإسراء:77]




و إذا أضيفت إلى مذموم فهي سنة سيئة كقول النبي - صلى الله عليه و سلم - : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرً بشبر ، و ذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " ، فقلنا : يا رسول الله اليهود و النصارى ؟ قال : " فمن ؟ ! " .
و خصها بعضهم بالطريقة و السيرة الحسنة دون السيئة كما قال الأزهري : " و السنة : الطريقة المستقيمة المحمودة ؛ و لذلك قيل : " فلان من أهل السنة " ا . هـ . " تهذيب اللغة" 12/298 .
و خصها آخرون بذلك عند الإطلاق ، و جوز إطلاقها على السيئة مقيدة كما قال الخطابي - رحمه الله - .



و قد ورد لفظ " السنة "، و جمعها ، و ما تصرف منها بهذا المعنى في النصوص كثيراً :



قال الله – تعالى - : " قل للذين كا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف و إن يعودوا فقد مضت سنة الأولين " [الأنفال:38] ،



" أي : قد مضت سنة الله في من فعل مثل فعل هؤلاء من الأولين من الأمم أن يصيبه بعذاب ؛ فليتوقعوا مثل ذلك " . " فتح القدير " 2/308 ، و انظر : " تفسير القرآن العظيم " 3/316 لابن كثير .




و قال – تعالى - : " لا يؤمنون به و قد خلت سنة الأولين " [الحجر:13] ،



" أي : عادة الله فيهم بإهلاك من لم يؤمن بآيات الله " . " تيسير الكريم المنان " ص430 للسعدي .



و قال – تعالى - : " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا و لا تجد لسنتنا تحويلاً " [الإسراء:77]



أي : هكذا عادتنا في الذين كا برسلنا " . " تفسير القرآن العظيم " 4/332 لابن كثير .




و قال – تعالى - : " و ما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى و يستغا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلاً " [الكهف:55]



أي : ما منع الناس من الإيمان ، و الحال أنَّ الهدى - الذي يحصل به الفرق بين الهدى و الضلال ، و الحق و الباطل - قد وصل إليهم ، و قامت عليهم حجة الله ، فلم يمنعهم عدم البيان ، بل منعهم الظلم و العدوان عن الإيمان ؛ فلم يبق إلا أن تأتيهم سنة الله و عادته في الأولين من أنهم إذا لم يؤمنوا عوجلوا بالعذاب ، أو يرون العذاب قد أقبل عليهم ، و رأوه مقابلة و معاينة " . " تيسير الكريم المنان " ص480 للسعدي .



و قال – تعالى - : " سنة الله في الذين خلوا من قبل و كان قدر الله مقدوراً " [الأحزاب:38]



أي : هذا حكم الله – تعالى - في الأنبياء قبله ،لم يكن ليأمرهم بشئ ، و عليهم في ذلك حرج " . " تفسير القرآن العظيم " 3/473 لابن كثير .




حديث : "سنوا بهم سنة أهل الكتاب " أي : خذوهم على طريقتهم ، و أجروهم في قبول الجزية منهم مُجْرَاهم .
المعنى الثاني : العناية بالشئ ، و الرعاية له ، يقال : " سنَّ الإبل ، يسنُّها ، سناً " إذا أحسن رِعْيتَهَا حتى كأنه صَقَلَها . انظر : " لسان العرب " 13/220-229 ، " الصحاح " 5/1721-1723، " النهاية في غريب الحديث " 2/409-413 ، " المفردات في غريب القرآن " ص45 للراغب الأصفهاني ، " الكليات " ص497 .

والسنة: ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا هذه هي السنة، قد تكون السنة واجبة، قد تكون السنة مستحبة، قد تكون السنة فرض وأصل، فالسنة ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير



فالإمام أحمد -رحمه الله- يقول: أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بهم وترك البدع، ثم قال: وكل بدعة فهي ضلالة.




"وترك الخصومات في الدين" هذا من أصول السنة، ترك الخصومات في الدين، الخصومات جمع خصومة، وهي الجدال والنزاع، لا تجادل ولا تخاصم في الدين ولا تمار، الدين ليس فيه خصومات، الدين: ما يدين الإنسان به ربه من العبادات، والعبادات التي يدين بها الإنسان ربه توقيفية مأخوذة من الكتاب والسنة، فلا جدال فيها، ما ثبت في الكتاب والسنة من الدين ومن العبادة فهو دين، فهو دين وعبادة لا خصومة فيه ولا جدال فيه، ليس هناك خصومات في الدين، ومن خاصمك وجادلك فإنك ترد هذا الخصام، أو إذا تخاصم الناس وتنازعوا فإن هذا النزاع يرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لقول الله عز وجل في كتابه العظيم: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } وحينئذ تزول الخصومة، نرد هذه الخصومة وهذا النزاع إلى الله.



يقول الإمام أحمد: السنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. آثار رسول الله، والآثار: هي أقواله وأفعاله وتقريراته، ما أثر عنه عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير، هذه هي السنة، والسنة -يقول- عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن، السنة تفسر القرآن وتوضحه، فإذا كان الدليل من القرآن مجمل فالسنة تفصل هذا المجمل، وإذا كان مبهم فالسنة توضحه، وإذا كان عام فالسنة تخصصه؛ فالسنة لها مع القرآن ثلاثة أحوال: السنة لها مع القرآن ثلاثة أحوال: الحالة الأولى: أن تأتي السنة بأحكام تماثل الأحكام التي جاءت في القرآن. فهذا من باب تناصر الأدلة وتضافرها.





فمثلًا: أوجب الله في القرآن الصلاة جاء في القرآن وجوب الصلاة، وجاء في السنة وجوب الصلاة، جاء في القرآن وجوب الزكاة، وجاء في السنة وجوب الزكاة، جاء في القرآن وجوب الصيام؛ صيام رمضان، وجاء في السنة وجوب صيام رمضان، جاء في القرآن وجوب الحج، وجاء في السنة وجوب الحج، جاء في الكتاب بر الوالدين، وجاء في السنة بر الوالدين، جاء في الكتاب صلة الأرحام، وجاء في السنة صلة الأرحام، هذا من باب تضافر الأدلة وتناصرها، فأتت السنة بأحكام مثل الأحكام التي أتت في القرآن



"السنة هي الاتباع وترك الهوى".
وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هو الاتباع وترك الهوى" ليس في السنة قياس تقيس شيء على شيء. أما القياس الشرعي القياس الذي مستند إلى النصوص فهذا ليس من الأقيسة العقلية، المراد هنا ما يسمى بالقياس العقلي، أما القياس الشرعي كأن تقيس مثلا: جاء الشرع بتحريم الربا مثلًا في البر، فيأتي الفقيه ويقيس عليه الرز، فيقول الأرز كالبر في جوانب الربا في كل منهما بجامع الطعم، أو بجامع الادخار أو بجامع الكيل والوزن، هذا قياس شرعي، لكن "ليس في السنة قياس" يعني قياس عقلي، السنة ليس فيها قياس، لا يقاس فيها بالعقول.




"ولا تضرب لها الأمثال -ليس في السنة- ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هو الاتباع وترك الهوى".


جاء عن الأوزاعي -رحمه الله- أنه قال: عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول" هذا رواه الآجري في الشريعة بإسناد صحيح كما قال المحقق..





ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها: الإيمان بالقدر خيره وشره، والتصديق بالأحاديث فيه، والإيمان بها، لا يقال: لم ولا كيف، إنما هو التصديق والإيمان بها، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كُـفِيَ ذلك وأُحكِمَ له، فعليه الإيمان به والتسليم له، مثل حديث الصادق المصدوق.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " و لفظ "السنة" في كلام السلف يتناول السنة في العبادات و في الاعتقادات – و إن كان كثير ممن صنف في السنة يقصدون الكلام في الاعتقادات - ، و هذا كقول ابن مسعود و أبي بن كعب و أبي الدرداء - رضى الله عنهم - : " اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة " ، و أمثال ذلك " ا . هـ . " الاستقامة " 2/310 ، و انظر : " مجموع الفتاوى " 19/307 .





قال أيضاً : " السنة هي ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ، و أصحابه اعتقاداً و اقتصاداً و قولاً و عملاً " ا . هـ . " مجموع الفتاوى " 5/111.
و قال أيضاً : " السنة هي ما قام الدليل الشرعي عليه بأنه طاعة الله و رسوله - صلى الله عليه و سلم - سواء فعله ،أو فُعل في زمانه ، أو لم يفعله ،ولم يُفعل على زمانه لعدم المقتضي حينئذ لفعله ، أو وجود المانع منه " ا . هـ . " مجموع الفتاوى " 21/307 .





قال ابن رجب - رحمه الله - : " و السنة هي الطريق المسلوك ؛ فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو و خلفاؤه الراشدون من الاعتقادات و الأعمال و الأقوال .
و هذه هي السنة الكاملة ؛ و لهذا كان السلف قديماً لا يطلقون اسم "السنة" إلا على ما يشمل ذلك كله ، و روي معنى ذلك عن الحسن و الأوزاعي و الفضيل بن عياض " ا . هـ . " جامع العلوم و الحكم " 2/110 .



و تارة تطلق على ما يقابل البدعة في الاعتقادات خاصة ، و هذا عرف بعض السلف ، و كثير من المتأخرين كما قال أبو نصر السجزي - رحمه الله - : " قولنا : " سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - " يعني طريقته ، و ما دعا إلى التمسك به ....




فأهل السنة هم الثابتون على اعتقاد ما نقله إليهم السلف الصالح - رحمهم الله - عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، أو عن أصحابه - رضي الله عنهم - فيما لم يثبت فيه نص في الكتاب ، و لا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنهم – رضي الله عنهم – أئمة ، و قد أمرنا باقتداء آثارهم ، و اتباع سنـتهم " ا . هـ ." رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف و الصوت " ص99 .



و قال ابن رجب - رحمه الله - : " و كثير من العلماء المتأخرين يخص اسم " السنة " بما يتعلق بالاعتقادات ؛ لأنها أصل الدين ، و المخالف فيها على خطر عظيم " ا .هـ . " جامع العلوم و الحكم " 2/111 .
و من شواهده قول سفيان بن عيينة - رحمه الله - : " السنة عشرة ، فمن كن فيه فقد استكمل السنة ، و من ترك منها شيئاً فقد ترك السنة : إثبات القدر ، و تقديم أبي بكر و عمر ، و الحوض ، و الشفاعة ،و الميزان ، و الصراط ، و الإيمان : قول و عمل ، و القرآن : كلام الله ، و عذاب القبر ، و البعث يوم القيامة ، و لا تقطعوا بالشهادة على مسلم " ا . هـ . أخرجه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة " 1/155، رقم (316) .
و قول الشافعي - رحمه الله - : " القول في السنة - التي أنا عليها ، و رأيت عليها - الذين رأيتهم مثل سفيان و مالك و غيرهما - الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله ، و أن الله على عرشه في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، و ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء " ، و ذكر سائر الاعتقاد . أخرجه ابن قدامة المقدسي في " إثبات صفة العلو" ص124 .
و قول زكريا بن يحيى الساجي - رحمه الله - : " القول في السنة - التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم - أن الله – تعالى - على عرشه في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء " ، و ساق سائر الاعتقاد . انظر : " العلو للعلي الغفار " ص205 للذهبي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
.. همس الحنين ..~
عضوة شرف مميزة VIP
عضوة شرف مميزة VIP
.. همس الحنين ..~


المساهمات : 8710
الجنس : انثى
العمر : 29
القسم المفضل : القسم العآم ♥
الدولة : الكويت
الهواية : معنى السنة  Unknow11

معنى السنة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السنة    معنى السنة  I_icon_minitime2011-09-06, 4:51 pm

مشكووووووووووووووووووره
اختي عالموضوع الراائع
يعطيك العافيه
صراحه موضوع رائع ومفيد
:f1:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خيوط الشمس
عضوة شرف مميزة VIP
عضوة شرف مميزة VIP
خيوط الشمس


المساهمات : 5540
الجنس : انثى
العمر : 25
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : السعودية
الهواية : معنى السنة  Readin10

معنى السنة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السنة    معنى السنة  I_icon_minitime2011-09-08, 10:10 pm

معك حق شكرا كثيييير لك و لإبداعك الدااائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الحنون
عضوة شرف مميزة VIP
عضوة شرف مميزة VIP
القلب الحنون


المساهمات : 2771
الجنس : انثى
القسم المفضل : قسم المتحري كونآن ♥
الدولة : البحرين
الهواية : معنى السنة  Readin10

معنى السنة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السنة    معنى السنة  I_icon_minitime2012-06-04, 2:20 am


يغلق

+

لعدم التفاعل .. ( حملة صحوة المنتدى ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعمال من السنة مستحبة في رمضان...
» ناصر السنة
» السنة الضوئية
» رأس السنة الهجرية
» اين ستقضي رأس السنة؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •◣ المنـزل الإســـلامـــي ◢• :: ♣ القســم الإســلآمي العــــــآم ♣-
انتقل الى: