تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :بِسْمِ اللهِ الرّحْمٰنِ الرّحِيمْ
أُخْتي الْحَبيبةْ أَخي الْحَبيبْ... هٰذِهِ الْخَواطِرْ مُهْداةٌ إِليّكِ/كْ ...
••
أَفرآحْ روحْ هي نَسَمـآتْ روحْ لأَحدْ عُظَمـآءْ الأَدبْ
ألآ وَهوَ رَمْزُ الأَدَبِ وَ التّميـزْ نَجْمٌ سَطَعَ في سمآء الأدبْ،، وَتَمَكنَ منْ غَرسِ أزهـى
درر وأندى عَبقْ في ربوعْ الأدب والشعر والكثير،،
هو من أساطير الأدبْ،،
الأسطوورة *•
سيـد قطب •*
_،•*•,_،•*•,_،•*•,_
الخــٰآطرة الأولىٰ _•*
••••
إن فكرة الموت ما تزال تخيل لك،
تتصورينه في كل مكان،
ووراء كل شيء، وتحسينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء،
و ترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة.
إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة ائزاخرة الطافرة الغامرة،
وما يكاد يصنع شيئآ إلأ أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!...
مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي إ....
كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار..
الأمهات تحمل وتضع، الناس والحيوان سواء،
الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيبض المتفتح عن أحياء وحياة..
الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار..
السماء تتدفق بالمطر، والبحار تعج بالأمواج..
كل شىء ينمو على هذه الأرض ويزداد!.
بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة و يمضي،
أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!..
والحياة ماضية في طريقها، حية متدفقة فوارة، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !!
قد
تصرخ مرة من الألم، حين ينهش الموت من جسمها نهشة،
لكن الجرح سرعان ما يندمل، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحآ..
و يندفع الناس والحيوان، و الطير و الاسماك، الدود و الحشرات، العشب و الأشجار،
تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء!..
والموت قابع هنالك ينهش نهشة ويمضى ...
أو يتسقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!!.
الشمس تطلع، والشمس تغرب، والأرض من حولها تدور، والحياة تنبثق من هنا و من هناك..
كل شيءإلى نماء.. نماء في العدد و النوع، نماء
في الكم والكيف.. لو كان الموت يصنع شيئآ لوقف مد الحياة!.. ولكنه قوة ضئيلة حسيرة، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة...!.
من قوة الله الحى... تنبثق الحياة وتنداح!!.
_،•*•,_،•*•,_،•*•,_
ملاحظة:
هذه الخواطر التي سأضعها بإستمرار من
إبداعات
سيد قطب إنتظروا المزيد بعد الردود ^^