جرح عميق...... حين يزول ألا يبقى أثره

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم قررت بإدن الله أن أكتب هدا الموضوع الذي هو عبارة عن دراسة تحليلية لنفسية الشخص وشعوره وما أحس به من خلال مقطع أنمي
ولطالما كنت أحب علم النفس ولطالما أحببت التوسع في هدا العلم إلى أن قرأت بعض الكتب مثل كتب محمد قطب ... التي أسقطت كلام فرويد وماركس وباقي الأفكار الأخرى رئسا على عقبا والأفكار التحررية كذالك والتي جعلها لاشيء أمام الإسلام
كما أسقط الإمام الغزالي الكثير من الفلاسفة
والآن كل ما رأيد فعله هو
أنني سأقوم بتحليل مقطع انمي من كل الجوانب
حيث أبين أهدافه ومايشتمل عليه

وسأتي عضو آخر فيرد ( إن شاء الله ) عن مدا التأثير الذي خلفه ذالك المقطع في نفسه
ونتناقش في هدا سويا
إلى أن نزيل ذالك الجرح من قلبه وإن لم يكن يظهر كجرح

فمن أهم مايركز عليه المخرج الأوروبي في الأنمي هو التأثير على شخصية المشاهد وتغيير بعض خواصه الإسلامية التي يمتلكها خاصة وهم يعرفون أن من يشاهد هده الأنميات هو أشخاص مستقيمون في حياتهم

وصحيح أنه لن يكون تأثيرا قويا في ذالك الحين إلى أنه سيغير من بعض الجينات والدليل هو عندما تفكر فيه أكثر فأكثر
وأيضا قد تتناسى ذاك المقطع الذي شاهدته ولكن هدا لايعني أن جرحه قد زال من على قلبك

ثم إن أعداء المسلمين لا يهدفون إلى النتائج القريبة بل يكفيهم أن يكون هناك نتائج ولو بعد مليون عام

ومع مرور الأيام ستجد أن ما كنت تكرهه من أفعال وتصرفات بل وما كان يبدو لك سخيفا أصبح عاديا
وما كان يبدو لك كشيء خارج عن الدات الإنسانية أصبح يبدو لك كشيء جيد تتمنى لو أن الواقع كذالك

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

وما دفعني إلى ذالك هو ملاحظتي لفتياة في المنتدى
بل أغلبيتهم يضعون صورة لشخص منحرف
فكيف وصلت الحال بالفتياة التي كنت أعتبرهن مثاليات وأحترمهن وأضتمنى لو كانت فتياة بلادي والعالم مثلهن إلى هده الدرجة
كيف أصبح أصحاب الفطرة السليمة يضعون صورة لشخص منحرف في الأنمي وما كل هدا الإعجاب
طبعا ذالك لم يكن دربة واحدة بل تدريجية عن طريق مقاطع غيرة فطرتهن
إلى أن وصلت فتاة بأن تكتب في توقيعها
ما أصعب أن تلتقي شخصا لطالما تمنيت رؤيته ثم لاتستطيع ان تسلم عليه
وهي تقصد الممثل الذي مثل هاري بوتر
وأنا أضن أنه لا داعي لأن أذكر فضائح ذالك الممثل ولو في أفلامه
فكيف تتمنى فتاة مسلمة هدا التمني + تعترض على شريعة الإسلام التي تمنع السلام على الأولاد + لم تعد خائفة من التعرف على شخص يفعل تلك الأشياء بل تمنت ذالك , والأكثر من ذالك جهرها بهدا
+
فكيف تمكن المخرج من تغيير فطرة هده الفتاة التي تعيش في بلد إسلامي لو لم تكن كذالك لهان الأمر لكنه جعل فتاة تعيش في بلذ إسلامي تكره الإسلام وتحب الإنحراف

هدا هو ما نريد أن نعرفه ونحن نريد معالجة أفكار وجرح الشخص قبل أن يكبر

لدى أرجو من كل من أثر فيه مقطع ما أن يخبرني به لنناقشه ونحلل نفسيته
أنا أرجو ألا يخجل احد من ذكر شعوره فلا حياء في الدين , فهدا لمصلحته ولمصلحة المجتمع المسلم

آسف إن أطلت عليكم إعدروني

عفوًا =)
.
.
يب عرفت كيف تلخصه ، هو أنك مهمآ شاهدت هاللقطات اللي مآلها أبو داعي ،
مآ بتأثر عليك دام إنه قاعدتك صحيحة !
وأنآ بعد خلني ألخص كلآمك ، -بالفصحى مرة ثانية عشان نفهم أكثر- ،
أنتَ تقول بأنّ التربية ليست كل شيء ؟
وأنا أيضًا أعارضك في هذه الفكرة ! فالتربية هي أساس كل شيء ، !!
لأنك لو كاانت قناعاتك مبنية على أساس واضح و قويم
ليس بإمكاني ولا بإمكان أي أي أي ششخص في هذه الدنيآ أن يغير ولو شيئًا بسيطًا منه
إلا إذا كان في هذا قناعةً تامّة ! ،
دعنا نناقش الموضوع من طرف خيالي بالنسبة لمجتمعنا
ولكنه مطروح بالنسبة للوطن العربي !
قضية "الحجاب" ، طبعًا نحن من مجتمع متحفّظ عَلى الحجاب
ولَكِن في بقية الوطن العربي ربما ليس كذلك ،!
هل كلّ فتاة سوف تقبل بلبس الحجاب ؟ خاصّة إذا كانت قناعاتها مبنية على أن الحجاب
مجرد مظهر لاغير ، وأنه لا أساس له أصلًا ولا فائدة منه
هل تستطيع إقناعها بإرتدائه ؟ خاصة إذا كانت شخصيتها من النوع الذي لاتستطيع إدخال فكرةً في عقلها
إلا بعد أن تقتنع تمامًا تمامًا بالكلام الذي يٌقال لهآ !
. . .
وأنا معك تمامًا في قضية أنه يؤثـــر على العقل الباطني ولو بشكل خفيف !
وخاصة كغريزة لفتاة ، مليون بالمئية بتتأثر ،
بَس تبقى على حسب قناعاتها ،! هل هي مقتنعة بالذي صار في المشهد ؟
طبعًا لن تكون مقتنعة إلا إذا كانت قد تعودت كل الإعتياد على مشاهدتها ،
و هي ترى بأن ذلك من حق كل أنثى منفتحة !
و لن تقتنع إذا كانت قناعاتها مبنية على أسس إسلامية عربية
وأن هذه العلاقة بالنسبة لنآ "خيـالية كل الخياال" !
ربما يكون ذلك في باطنها سؤال يحاربها ويحارب أفكار عقلها
"لِمَ فعلت ذلك؟" ، وأنا أقول لك كأي عقل خلقه الله
وكأي غريزة لأنثى ،
مجرّد أن تشاهد النفس ذلك ـ فبالتأكيد سيكون هناك تأثير ولو بـ3% !
ولكن سيبقى إقتناعها التاااام !!
و على ماذا هي تربت أصلًأ !
ولماذا تمّ هذا المشهد !
أنآ أقول بأن ليس كل من هب ودب يمكنه أن يشاهد الأنمي !
لأنه مثلما قلت "يهاجم" ذلك العقل الباطني ،
وكيف لايهاجمه ؟ وهو يحارب عقيدةً من عقائده
قناعة من قناعاته
أسلوبًا من أساليبه
ولكن تبقى كييف تتغلب على ذلك الهجوم ؟
يعني إنت فكرتك مثلًا : مابنشاهد الأنمي .. لأن فيه لقطات مخلة ؟
لن نخرج إلى الخارج ؟ لأن سيرى براعم مجتمعنا مشاهد لا ينبغي مشاهدتها ؟
لن ولن ولن ولن !
وتبقى متحصنًا بفكرك ، لكي لاتتأثر أبدًا بمن خارجك ؟
!
لايعقل هذا =) ، فيجب عليك أن تواجه العالم بانفتاح أكثر
وبتمسك بما أنت تريد الوصول إليه ، ولكن أن تكون على حق .. فذلك هو المهم !!
لأنك لن تتعلم شيئًا إذا بقيتَ تقول هذا جرحْ ويجب علينا أن نعالجه !
وتتفرغ كل التفرغ لمعالجته !
فمن غير المعقول أن تبقى أمّـة بدون مرضى ،
وجسد بدون جروح ،
ولكن لانكرّس أنفسنا لعلاجها !
بل نكرّسها للصد عن المزيد من الجروح
فأنا فهمت من كلامك أن تقول بأن الأنمي مشاهده تهاجم غرائزنا
وأنا متفقة معك في ذلك
لاتهاجم غرائزنا فحسب ، بل عقيدتنا كمسلمين
ولكن ، هل نحن نطلق فكرنا بسهولة
كما نطلق البالونة في الهوااء !
بالتأكيد لاا وألف لا ،
=)
.
.
شكرًا لك ، لست مريضة سوى أن قلبي هو المريض (:
وعافاك الله ورفع بك الأمّة
عذرًا أشدّ العذر على إطالتي
و ربما خرجت عن إطار الموضوع
ولكن أقول لك دائمًأ وأبدًا ، الأساس هي التربية ،
والتربية على نهجٍ سليم ،
دمت في حفظ المولى ، وتقبل تحياتي / جلنار ~